قال يا إخوان القردة هل أخزاكم الله وأنزل بكم نقمته ؟ قالوا: يا أبا القاسم ما كنت جهولا جبريل في صورة دحية ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفر من أصحابه بالصورين قبل أن يصل إلى بني قريظة فقال هل مر بكم أحد ؟ قالوا: يا رسول الله قد مر بنا دحية بن خليفة الكلبي ، على بغلة بيضاء عليها رحالة عليها قطيفة ديباج. غزوة بني قريظة - مكتبة نور. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك جبريل بعث إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم ويقذف الرعب في قلوبهم ولما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة نزل على بئر من آبارها من ناحية أموالهم يقال لها بئر أنا. قال ابن هشام: بئر آنى. الحديث عن الصورين ودحية فصل وذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة حين مر بالصورين والصور القطعة من النخل فسألهم فقالوا: مر بنا دحية بن خليفة الكلبي.
قال النبيُّ ﷺ: (فأينَ). فأشار إلى بني قُرَيظَةَ، فأتاهم رسولُ اللهِ ﷺ فنزَلوا على حُكمِهِ، فرَدَّ الحُكمَ إلى سعدٍ، قال: فإني أحكُمُ فيهم: أن تُقْتَلَ المُقاتِلَةُ، وأن تُسبَى النساءُ والذُّرِّيَّةُ، وأن تُقسَمَ أموالُهم. قال هشامٌ: فأخبَرَني أبي، عن عائشةَ: أن سعدًا قال: اللهم إنك تَعلَمُ أنه ليس أحدٌ أحبَّ إليَّ أن أُجاهِدَهم فيك، من قومٍ كذَّبوا رسولَك ﷺ وأخرَجوه، اللهم فإني أظنُّ أنك قد وضَعْتَ الحربَ بيننا وبينهم، فإن كان بَفيَ من حربِ قريشٍ شيء فأبْقِني له، حتى أجاهِدَهم فيك، وإنْ كنتَ وضعتَ الحربَ فافْجُرْها واجعل موتي فيها، فانفجرت من لَبَّتِهِ، فلم يَرُعْهُمْ، وفي المسجدِ خيمةٌ من بني غِفارٍ، إلا الدَّمُ يسيلُ إليهِم، فقالوا: يا أهلَ الخيمةِ، ما هذا الذي يأتينا من قِبَلِكم ؟ فإذا سَعْدٌ يَغْذُو جُرْحُهُ دَمًا، فماتَ رضي اللهُ عنهُ. غزوة بني قريظة - مع الحبيب صلى الله عليه وسلم - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. [2] مراجع [ عدل] مصادر [ عدل] " الرحيق المختوم " للمباركفوري (352-357) " سيرة ابن هشام " (3/183-218)، " سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد " للصالحي (5/3-29)، " عيون الأثر في المغازي والسير " لابن سيد الناس (2/103-117)، "السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية" لمهدي رزق الله أحمد (459-464).
ومنهم سيد بني قريظة كعب بن أسعد ، ونصت على أن لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، وهم أحلاف أذا تحاربوا وألا يغدر أحدهم بالآخر. [1] [1] [11] [11] [12] [13] مع تزايد أعداد المسلمين توترت العلاقات بينهم وبين اليهود. [5] في عام 627، عندما حاصرت قريش وحلفائها المدينة في غزوة الخندق [14] قام يهود بنو قريظة بالغدر في المسلمين وتحالفوا مع المشركين ، لذلك بعد هزيمة قريش وحلفائها، حاصر المسلمون قبيلة قريظة. [15] [16] وفي النهاية استسلمت بنو قريظة، وقتل رجالهم، وفي حين سبيت نسائهم وأطفالهم. [15] [16] [17] [18] بعد ذلك، قام المسلمون بطرد بنو قينقاع من المدينة. [19] قم دخلوا في صراع مع بنو النضير ثم قاموا طردهم أيضا. غزوة الخندق في العام الخامس للهجرة، تحالفت قريش مع بعض من بينها بنو النضير، [20] [21] [22] لغزو المدينة وفرض حصار عليها. فضّلت بنو قريظة الحياد [14] زودوا المدافعين عن المدينة بالمجارف والمعاول لحفر خندق دفاعي للدفاع عن المدينة. [23] لكنها غيرت موقفها في وقت لاحق، حيث دخلت في مفاوضات مع الأحزاب. [1] [14] أثناء الحصار، استقبلت بنو قريظة حيي بن أخطب سيد بني النضير الذي حرض على هذا التحالف بين قبيلته مع قريش وغطفان.
فأرسلوه ثانيا بأنه لا حاجة لهم بشيء من الأموال لا من الحلقة ولا من غيرها، فأبي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن ينزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاد نباش إليهم بذلك اهـ. ثم إنهم بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبعث إلينا أبا لبابة أي وهو رفاعة بن المنذر لنستشيره في أمرنا، أي لأنه كان من حلفاء الأوس وبنو قريظة منهم. وفي لفظ: وكان أبو لبابة مناصحا لهم، لأن ماله وولده وعياله كانت في بني قريظة فأرسله صلى الله عليه وسلم إليهم، فلما رأوه قام إليه الرجال، وجهش: أي أسرع إليه النساء والصبيان يبكون في وجهه من شدة المحاصرة وتشتيت ما لهم، فرّق لهم وقالوا: يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد؟ قال نعم، وأشار بيده إلى حلقه: أي إنه الذبح. أي وفي لفظ: ما ترى، إن محمدا قد أبى أن لا ننزل إلا حكمه، قال. فانزلوا وأومأ إلى حلقه. ويروى أنهم قالوا له: ما ترى أننزل على حكم سعد بن معاذ، فأومأ أبو لبابة بيده إلى حلقه أنه الذبح فلا تفعلوا. قال أبو لبابة رضي الله عنه فو الله ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني خنت الله ورسوله، أي لأن في ذلك تنفيرا لهم عن الانقياد له صلى الله عليه وسلم، ومن ثم أنزل الله فيه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ [الأنفال: