وأشار إلى أنها نصت على الشراكة المدنية العسكرية لإدارة الفترة الانتقالية بذات الشكل السابق الذي أفرز الأزمة الحالية، وأشارت في كثير من فقراتها إلى اتفاق جوبا كما هو، بينما يدعو الحزب لضرورة تعديل الاتفاق وإلغاء مسارات الشرق والوسط والشمال منه باعتبار أن الاتفاق كان يختص فقط بمناطق النزاع بدارفور وجنوب النيل الأزرق، لجهة أن الإبقاء على اتفاق جوبا كما هو سيعمل على تكريس وإعادة إنتاج الأزمة. وأضاف: "اقترحت الوثيقة تمديد الفترة الانتقالية في وقت يرى الحزب إكمال الفترة الانتقالية المتفق عليها مسبقا وصولا للانتخابات. " وتابع: "نصت الوثيقة على حكومة توافقية تكرس للمحاصصة الحزبية مرة أخرى"، مشيراً إلى أنها ستقود لفشل جديد في وقت يرى الحزب تكوين حكومة تكنوقراط لا تشارك فيها الأحزاب السياسية. طريقة التسجيل في المساعدة المقطوعة وشروط التسجيل الجديدة للحصول على الدعم 1443 - ثقفني. وبعد أن تبرأ من وثيقة الانتقال، قدم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، مبادرة جديدة الخميس للقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، قال إعلام المجلس السيادي أنها تتعلق بمبادرة حل الأزمة السياسية في البلاد وتحقيق الوفاق الوطني الشامل، مشيرا إلى أنها تأتي ضمن مبادرات عديدة مطروحة لحل الأزمة السودانية. والشهر الماضي سافر البرهان إلى القاهرة بالتزامن مع إعلان مجموعة من الأحزاب الاتحادية المحسوبة على النظام السابق الوحدة.
وأكد مدحت البلتاجي نائب رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة اليد مسبقا إقامة السوبر الأفريقى لكرة اليد من مباراة واحدة بين الأهلى و الزمالك 8 مايو المقبل فى النيجر بعد انسحاب النجم الساحلى التونسى. وكان تم الإعلان من قبل عن انسحاب وداد سمارة المغربى ليفشل إقامة المنافسة من دورى رباعى ويصطدم الزمالك بغريمه التقليدى الأهلى. شبكة سبق هو مصدر إخباري يحتوى على مجموعة كبيرة من مصادر الأخبار المختلفة وتخلي شبكة سبق مسئوليتها الكاملة عن محتوى خبر رياضة - الأهلى يعلن التعاقد مع الإسباني جودور لتدريب فريق اليد "رجال" - شبكة سبق أو الصور وإنما تقع المسئولية على الناشر الأصلي للخبر وهو اليوم السابع رياضة كما يتحمل الناشر الأصلي حقوق النشر ووحقوق الملكية الفكرية للخبر. باريس سان جيرمان يفاضل بين زيدان وأنطونيو كونتي. وننوه أنه تم نقل هذا الخبر بشكل إلكتروني وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة أو تكذيبة يرجي الرجوع إلى مصدر الخبر الأصلى في البداية ومراسلتنا لحذف الخبر
وتوقع رزق تقديم المزيد من المبادرات والمحاولات لخلق تحالفات سياسية والتي تقوم على مساع لحل الأزمة بتشجيع من المكون العسكري، إلا أنها ستظل بعيدة عن الشارع ومطالبه الواضحة والمحددة بإسقاط الانقلاب وإبعاد العسكر عن السياسة، واشتراطاته الواضحة؛ لا شراكة لا شرعية لا تفاوض، مع قادة الانقلاب، وكذلك هي منقطعة الصلة بالمبادرات الدولية ولا تجد دعما وقبولا من المجتمع الدولي، حسب رزق، الذي لفت إلى أن هذه المبادرات تولد في العزلة بعيداً عن جهود تفكيك الأزمة وتوجهات ومطلوبات القوى السياسية الأساسية مثل لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير، وايضا معزولة داخليا وخارجيا وستظل كذلك. وأضاف: "لعل الانسلاخ السريع من الوثيقة يعود إلى أن التحالف سرعان ما أصبح في غالبه من مكونات موالية لنظام البشير"، مشيرا إلى تأشير ذلك في الغالب لعدم توحد الموقف السياسي للعسكريين القائمين على الانقلاب، واستقطاب تلك المكونات للقوى الموالية. ولفت إلى أن العسكر إذا كانوا عاجزين عن توحيد مواقفهم من الداخل سيكونون كذلك عاجزين عن توحيد القوى السياسية حولهم. وأشار إلى أن المطلوب ليس تكوين حكومة، ولكن أن تكون هذه الحكومة قادرة على السيطرة على الفترة الانتقالية، وفك العزلة الخارجية، الأمر الذي يبدو غير ممكن في ظل الانقلاب العسكري.
والتقى البرهان رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عثمان الميرغني، الذي يقيم في القاهرة منذ سنوات. وفي السياق، يرى المحلل السياسي عبد الله رزق الذي تحدث لـ"القدس العربي"، أن هذه المبادرات محاولة لملء الفراغ السياسي الراهن في البلاد، في وقت يبدو أن سلطات الأمر الواقع لا تستطيع إدارة البلاد، وستواصل العمل على هذه المبادرات في محاولة للخروج من الأزمة. وأشار إلى أن هذه وثيقة الانتقال الموقعة الأربعاء الماضي، قامت بها مجموعة من الأحزاب والمجموعات المحسوبة على النظام السابق والمجموعة الانقلابية، في محاولة لتكوين تحالف سياسي في ظل غياب حاضنة للانقلاب لملء الفراغ الذي تركه إبعاد المكون المدني في الحكومة الانتقالية (قوى الحرية والتغيير)، مؤكداً أن هذه المحاولات أثبتت عدم جدواها لكونها في غالبها مصنوعة من المكون العسكري وتتكون من مجموعات معزولة من الشارع ومن كوادر النظام السابق الذي أطاحت به الثورة الشعبية ومجموعات أخرى غير مؤثرة. وأضاف: "المبادرات المطروحة تفتقر للرؤية السياسية وغير قادرة على التأثير على الوقائع الأساسية. " وتابع: "بالنظر إلى الوثيقة التي وقعتها مجموعة من الموالين للعسكريين مؤخرا، وشهدت انسحابا سريعا لعدد من القوى التي سبق ووقعت عليها وتحفظ لآخرين، قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به، وانهارت منذ لحظة التوقيع عليها، يتضح أن التحالف ولد ميتا. "