وما أجله من جزاء! اللهم لا تحرمنا منه آمــــيـــــــــــــــــن يا ذا الجلال والإكرام قال رسول الله {فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد **,,,,,, وقال ابو هريره رضي الله عنه لان اجلس ساعه فأفقه نفسي أحب الي من ان احي الليلة الى الغداة. ***وقد فضل الفقيه على العابد لأن الشيطان كلما فتح بابا من الأهواء على الناس وزين الشهوات في قلوبهم بين الفقيه العارف بمكائده ومكامن غوائله للمريد السالك ما يسد ذلك الباب ويجعله خائبا خاسرا بخلاف العابد فإنه ربما يشتغل بالعبادة وهو في حبائل الشيطان ولا يدري. شرح وترجمة حديث: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم - موسوعة الأحاديث النبوية. <<<يعني من الممكن على العابد ان يعبد الله بطريقه غير صحيحه وهذا خلاف العالم او الفقيه>> ***والله اعلى واعلم *** معلم الناس الخير هو ( و مَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) الدّعْوَة إِلى الله أحسن كلمة تُقال في الأرض ، و تصعد في مقدمة الكلم الطيب إلى السماء مع العمل الصالح الذي يصدق الكلمة... و إن النهوض بواجب الدعوة أمر شاق و لكنه شأن عظيم... قرأ الإمام الحسن البصري هذه الآية و قال: ( هو المؤمن أجاب الله في دعوته ، و دعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته ، و عمل صالحا في إجابته.
الحمد لله. ليس لذلك أصل ، وما يروى عن بعضهم من عدم قبول شهادة معلم الصبيان ، هو مردود ، فالتعليم أمر يشرِّف صاحبه ويرفع قدره ، ومعلم الناس الخير يصلي عليه الرب تعالى والملائكة حتى النملة في جحرها والحوت في البحر ، وهو نص حديث أخرجه الترمذي وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 4213). ولفظه: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ) رواه الترمذي (2685). وقد سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله: رأيت منقولا عن " الخلاصة " ما لفظه: " ولا تقبل شهادة معلم الصبيان ، فإن عقْل ثمانين معلماً لا يساوي عقل امرأة واحدة ". ا. هـ. فهل هذا النقل صحيح ثابت فيها أو لا ؟ وكيف الحكم في هذه المسألة ؟. فضل معلم الناس الخير. فأجاب بقوله: قد فتشت على هذا المذكور عن " خلاصة " الغزالي فلم أره فيها ، ولا أظنه في شيء من كتب أصحابنا ؛ لأنه إلى السفساف أقرب ، وكم من معلم صبيان رأيناه يُستسقى به الغيث لبلوغه في النزاهة والعفة والعدالة والصلاح الغاية القصوى ، فإن صحت تلك المقالة بإطلاقها عن عالم تعين تأويلها على معلم ظهرت عليه أمارات الجهل أو الفسق أو الجنون كما هو كثير الآن فيمن يتعاطى هذه الحرفة التي هي أشرف الحرف بنصه صلى الله عليه وسلم, والله سبحانه وتعالى أعلم. "
التحلي بأخلاق الإسلام، والتي تتمثل في الصبر، وفي العفو، وفي الأمانة، وفي المسامحة، ولعل أبرز ما يميز الشخص الداعي الى الله عز وجل والخير، هو هذه الصفات، والتي أصبح الكثير من الناس يبتعدن عنها في هذا الزمن. المحافظة على حرمات الله عز وجل، وعدم انتهاكها تحت أي ظرف من الظروف، حيث أن هذه الصفة كان يتمتع بها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. التواضع من شيم الرجال الأتقياء الأنقياء، ممن ينشرون الخير والدعوة الى الله في كافة أرجاء الأرض. حديث معلم الناس الخير. التقرب من كل مظلوم، ومن كل من يحاول أن يلتزم بتقوى الله عز وجل، حثه على اللجوء الدائم الى الله عز وجل في وقت المصائب، وفي الأوقات جميعها، دن تمييز. الدعوة دوماً بالخير للأمة الإسلامية، والمحافظة على سمعة الأمة من خلال نشر الأفكار الدينية الصحيحة. كانت هذه صفات الرجل الذي يدعو الى الله عز وجل، والذي يحمل هم الأمة الإسلامية على كاهله، لأنه يقوم بالسير والمضي قدماً في طريق الدعوة دون الالتفات الى ما وراء ظهره، وهذه إجابة لسؤال من صفات معلم الخير والداعي اليه. ذات صلة
". ليصلون على معلم الناس الخير. وَقال العلماء: "ومن الفضل الذي يحصل للمعلم أن عمله يمتد بعد بموته ولا ينقطع، بل يتجدد ثوابه؛ بسبب ما قدمه من تعليم أو تصنيف, قَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ ", ومِنْهَا: " أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ "(رواه مسلم). ولَقَدْ احْتَفَى أهلُ العلمِ بمعلمِيهم أعظمَ احتفاءٍ, فقدْ رُوي: "أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَقْبَلَ يَوْمًا عَلَى بَغْلَةٍ, فَقَامَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- وَأَخَذَ بِرِكَابِهِ حَتَّى نَزَلَ، فَقَالَ لَهُ زَيْدٌ: أَتَفْعَلُ هَذَا وَأَنْتَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟! فَقَالَ: هَكَذَا أُمِرْنَا أَنْ نَفْعَلَ بِعُلَمَائِنَا وكُبَرائِنا". وقال الإمامُ أبو حَنِيفَة -رحمه الله-: " ما مَدَدتُ رِجلِي نحوَ دارِ أُستاذِي حمَّاد إجلالًا له، وما صلَّيتُ صلاةً مُنذ ماتَ حمَّاد إلا استغفَرتُ له مع والدَيَّ ", وقال الإمامُ الشافعيُّ -رحمه الله-: " كُنتُ أتصفَّحُ الورقَةَ بين يدَي مالِكٍ برِفقٍ؛ لئلا يسمَعَ وَقعَها ".