والبعض كان يدعو الله بأن يصنع لهم المعجزة حتى يخرج العصفور، ثم جاء ولد صغير وظل يفكر في كل تلك الاحتمالات إلى أن توصل إلى حل، فذهب وأحضر زجاجة من الرمال الناعمة، وبدأ يسكب الرمال بخفة وبكميات قليلة، وكان صبورًا للغاية، وبالفعل بدأ الرمل يستقر في قاع الحفرة، ويقفز العصفور فوقه، وبعد ساعات من المحاولة ارتفعت الرمال تحت أرجل العصفور، وبالتالي ارتفع العصفور كذلك، ثم مد الطفل يده وأنقذ العصفور. أي أن الطفل استغل ذكائه وبصبر وتمهل، رفع الأرض من أسفل أرجل العصفور وهكذا ارتفع العصفور. قصة خيالية قصيرة مفيدة وهادفة جدا - قصصي. [3] قصة الولدين الذكيين في يوم من الأيام كان هناك ولدان ذكيان جدًا، وكانت موهبتهما واضحة منذ صغرهما، وكل منهما تطور بأسلوب مختلف، إذ أن الأول استخدم موهبته كلها وذكائه حتى يحصل على مهنة جيدة، ويظهر تفوقه للكل، وقد شارك في كافة أنواع المسابقات، وعندما كان صغيرًا جدًا، لم يُشكك أي شخص في أنه سوف يكون الشخص الأكثر حكمة والأكثر أهمية على الأرض. أما الولد الثاني كان يدرك أهمية قدراته التي يملكها بنفس القدر ، ولم يتوقف عن الإحساس بالمسؤولية الكبيرة، فقد كان يحل أي مهمة أفضل ممن حوله، ويشعر بأنه ملزم بأن يساعدهم، وهكذا لم يجد الوقت الكافي ليتابع أحلامه الخاصة بمستقبله، فقد كان مشغولًا دومًا بالبحث عن أساليب يساعد بها الآخرين، وبسبب هذا كان شخصًا محبوبًا ومعروفًا، ولكن فقط في دائرته الصغيرة.
قصص قصيرة فيها حكمة عظيمة إن الحكمة في الأفعال من الأشياء التي تنقذ صاحبها في الكثير من المواقف، وهي صفة يُمكن اكتسابها من خلال التدرب على التفكير الصحيح والتمهل في اتخاذ القرارات، وفي التالي بعض القصص التي تتضمن أهمية الحكمة: قصة الشجرتين في أحد الأيام كان هناك شجرتان، واحدة منهما هادئة والآخرى متعجرفة، وقد كانت الشجرة المتعجرفة أنانية ولا تسمح لأي من الحيوانات بأكل ثمارها ولا أي طائر ببناء عش عليها. وبالتالي اتجهت كافة الطيور والحيوانات للشجرة الهادئة حتى يأكلوا ثمارها، وأصبحت هي موطنهم الجديد، ولأنها كانت لطيفة شاركت جميع ما تملكه مع ضيوفها، بحيث قدمت لهم ثمارها وأوراقها حتى يأكلوها، وأغصانها وجذعها لبناء الأعشاش. قصص قصيرة فيها حكمة وذكاء | المرسال. وقد كانت كل ثمارها يتم أكلها باستمرار، والبعض من أغصانها تنكسر كل يوم لأن كافة الحيوانات والطيور هاجرت إليها، كما أصبحت الأرض غير نظيفة لأن الحيوانات ترمي البذور وتُفرز فضلاتها فيها. أما الشجرة الأنانية فقد كانت فخورة بأن ثمارها ناضجة، أغصانها صلبة، وأرضها نظيفة وغير متسخة، وكانت تستفز الشجرة الأخرى، ولكن لم تلتفت الشجرة اللطيفة لها، واستمرت كلاهما في نفس الوضع. وفي يوم ما ذهب بعض الرجال إلى الحديقة، ورأوا الشجرتين بعناية، وحينها وجدوا أن الشجرة الهادئة لم يكن فيها أي ثمار، والأرض متسخة، والأغصان مكسورة، وتعيش عليها كل أنواع الحيوانات، أما الشجرة الأنانية تمتلئ بالثمار الناضجة، وأرضها نظيفة، وأغصانها قوية ولا يعيش عليها الحيوانات.
آخر تحديث مارس 8, 2022 قصة خيالية قصيرة مفيدة وهادفة جدا قصة خيالية قصيرة مفيدة وهادفة جدا.. بها حكمة عظيمة نستطيع أن نتعلم منها، وأيضًا نُعلِم أطفالنا من خلالها دروس مفيدة بمختلف أمور حياتنا، كما أنها قصة سوف تنمي بداخلنا مفاهيم قد تكون غائبة عنا. فهيا معًا نتعرف على أحداث هذه القصة الجميلة التي يقدمها "موقع قصصي" الذي يحرص دائمًا على تقديم كل ما هو جديد ومفيد لكم، فتابعوا معنا. قصة خيالية قصيرة.. قصة شجرة الموز ومالك:. في قديم الزمان يُحكى أن؛ كانت هناك شجرة موز تتميز بكِبَر الحجم. وكانت توجد في غابة جميلة ممتلئة بالطيور والحيوانات التي تعيش في سلام وأمان. وكان بالقرب من الشجرة عينً للماء العذب تشرب منه الطيور وكل الحيوانات. ورغم هذه الحياة السعيدة إلا أن شجرة الموز كانت دائمًا تشعر بالوحدة. وفي يوم جاء طفلٌ صغير إلى الغابة ليلعب ويلهو مثل كل الأطفال وكان هذا الطفل يدعى مالك. وبالفعل بدأ مالك يلعب وفجأة شعر بجوع شديد، فنظر إلى الشجرة فوجد بها موز جميل. فقرر أن يأخذ منه ليأكل لأنه جائع، وبعد فترة شعر مالك بالتعب من شدة حرارة أشعة الشمس، فقرر أن يستظل بالشجرة ويرتاح. وهكذا اعتاد الطفل على أن يأتي كل يوم ليلعب ويمرح ويأكل عندما يجوع، ثمَّ يجلس أسفل الشجرة ليأكل.
وظلَّ الحال هكذا لسنوات طويلة لكن بعد أن كبر مالك لم يعد يذهب إلى الغابة ليلعب، وهنا شعرت الشجرة بحزنٍ شديدٍ. لأنها كانت قد اعتادت على زيارة مالك لها كل يوم، والآن لم يعد يأتي لها، فعادت من جديد إلى وحدتها وشعورها بالملل. قصة خيالية قصيرة.. مالك يعود إلى الشجرة:. في يوم من الأيام تفاجأت الشجرة بأن مالك قد أتى لها، ففرحت كثيرًا وقالت له: لقد افتقدتك يا صديقي، أين كنت ؟. وهل جئت اليوم لنلعب سويًا مثل الأيام الخوالي ؟ فرد عليها مالك: بالطبع لم أأتي لكي ألعب. فأنا قد صرت شابًا ولست صغيرًا حتى ألعب مثل سابق عهدي. لكن أنا أواجه مشكلة فأنا أحتاج إلى مال حتى أعمل، فهل من الممكن أن تساعديني ؟. فردت عليه الشجرة قائلة: إنني أتمنى أن أساعدك، ولكني شجرة لا أمتلك مال. ولكنك من الممكن أن تأخذ بعض الموز وتبيعه فيأتي لك بمالًا حلالًا. وهنا قرر مالك أن يأخذ بعض الموز ويبيعه لكي يربح منه، وقد توقعت الشجرة أن يأتي مالك لها كل يوم كالمعتاد. لكنها أُصيبت بخيبة أمل عندما رحل ولم يعود مرة ثانية، وظلَّت الشجرة تشعر بالوحدة والحزن. وفي أحد الأيام وبعد مرور سنوات تفاجأت الشجرة بأن مالك قد عاد إلى الغابة وجاء إليها.