[email protected] تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
لكن دعونا نقوم بمحاولة متواضعة لتجلية الغبار عن الحقيقة التاريخية، المرتبطة بما سميناه بالخيانة الشعية الكبرى في يوم كربلاء، عن طريق استقراء بعض مصادر الشيعة المعتبرة ، لنعرف بسيوف من تم قتل الحسين بن علي سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟، ومن خذل الحسين بن علي يوم أن دعوه للقدوم من مكة إلى العراق ليبايعوه أميرا بدل يزيد بن معاوية الأموي؟. نقول هذا حتى يعلم من لا يعلم من المسلمين، الذين تعمل الدعاية الشيعية المعاصرة على دغدغة مشاعرهم بخطاب المظلومية، الذي ما انفكت المنابر الإعلامية الشيعية على اختلافها بترديده بمناسبة وبغير مناسبة، ليعلموا حقيقة أولئك المسلمين على يد من تمت خيانة شهيد كربلاء ريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؟. إن الحقيقة الصادمة والمرة، التي يواجهها الشيعة الجعفرية الاثناعشرية اليوم حين نناقشهم وندقق معهم في هذا الأمر بأسلوب الباحثين المدققين الذين يجعلون من معرفة حقيقة بعض الأحداث التاريخية المهمة التي عاشتها أمتنا أسمى غاياتهم، متخلصين من كل تعصب مقيت وخلفيات متهافتة، متجاوزين تلك العاطفة الجوفاء والشعارات السخيفة المتبناة اليوم من قبل علماء و خطباء وعوام الشيعة على السواء، تلك الحقيقة تبين لنا مدى جهالة أو تجاهل القوم لما سطرته أيدي علمائهم الأوائل في كتبهم، والذين كانوا الأقرب زمنيا للواقعة.
هسبريس منبر هسبريس الخميس 1 يناير 2009 - 19:18 أو الخيانة الشيعية الكبرى يوم كربلاء يعتبر " الشيعة الجعفرية الاثناعشرية " ذكرى مقتل واستشهاد سبط الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الحسين بن علي في العاشر من محرم من كل سنة، مناسبة لعقد ما يسمى بمواكب العزاء الحسينية يعزون فيها بعضهم بعضا زعموا، وكذلك للعن من يعتقدون أنهم قتلوا الحسين بن علي رضي الله عنهما فيدخلون كل أهل السنة في اللعن بما في ذلك الصحابة الكرام مثل الشيخين أبي بكر وعمر وكذا عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين.