ونهى رسولنا الكريم عن قراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام ، إذ قال – صل الله عليه وسلم –: "لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ". {صححه الألباني} ، وأوضح هذا بأن قراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام لا يمكن القارئ من تدبر معاني القرآن ، وكان هذا سبب النهي عن العجلة في قراءة القرآن. طريقة ختم القرآن في أسبوع وتوجد عدة طرق لختم القرآن الكريم في أسبوع ، ولكن الأفضل إتباع طريقة الصحابة الكرام والسلف الصالح ، فقسموا رضي الله عنهم القرآن الكريم لسبعة أحزاب ، لكل يوم حزب ، وللصحاب الكرام طرق مختلفة لتحريب المصحف عن الطرق الموجودة في المصاحف حالياً ، فاتبع الصحابة طريقة: ثلاث ، وخمس ، وسبع ، وتسع ، وإحدى عشر ، وثلاثة عشر ، والحزب المفصل. – في اليوم الأول: فاتحة الكتاب والثلاث سور التي تليها وهي: البقرة ، آل عمران ، النساء. كيفيه ختم القران في اسبوع - منتديات عبير. – اليوم الثاني:الخمس سور التي تلي النساء ، من المائدة للتوبة. – اليوم الثالث: السبع سور التي تليها ، من سورة يونس وحتى النحل. – اليوم الرابع: التسع سور فيما بعد ، من الإسراء ، للفرقان. – اليوم الخامس: إحدى عشر سورة ، من الشعراء وحتى سورة يس. – اليوم السادس: ثلاثة عشر من سور القرآن التالية ، من الصافات للحجرات.
ودليل ذلك قول أوس: سَأَلْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ؛ قَالُوا: ثَلَاثٌ ، وَخَمْسٌ، وَسَبْعٌ، وَتِسْعٌ ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَحِزْبُ الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ 2- الطريقة الثانية: هي أن تقرأ في اليوم حوالي ثلاثٌ وثمانون صفحةً من المصحف، تُقسّمهم بعد الصلوات المفروضة، وتعد هذه الطريقة من أيسر الطرق حيث أن تخصيص وقت القراءة عقب الصلوات يجعل الأمر غير قابلٍ للنسيانٍ أو الكسل على مدار الأسبوع. 3- الطريقة الثالثة: إذا كنت من المواظبين على قيام الليل، فإن هذه الطريقة ستكون مناسبة بالنسبة لك كثيرًا، حاول أن تصلي قيام الليل بأربعة أجزاء ونصف كل يوم، وبذلك تحصل على ختمةٍ كاملة بنهاية الأسبوع. 4- الطريقة الرابعة: إذا كان لديك متسعٌ من الوقت بين صلاة الفجر وبين ميعاد عملك أو دراستك، وكنت ممن يفضلون الاستيقاظ باكرًا، يمكنك أن تقرأ جزئين ونصف في هذه الفترة، وجزئين آخرين في نهاية يومك، وهكذا على مدار أيام الأسبوع. طريقة ختم القران في اسبوع. وفي النهاية.. إن تلاوة القرآن الكريم تعد من صالحات الأعمال، فالقرآن هو النور الذي تُشرح به الصدور، ويُضاء به المسير، وهو الذي يَهَبُ اللهُ به القلوب الطمأنينة والسكينة، قال تعالى:" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، لذلك فتذكر دائمًا فضائل ختم القرآن الكريم وتلاوته فذلك مما نستنهض به الهمم، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف؛ بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف" هذا ما توصل إليه فريق بحث Dal4you
قد يجد البعض في العصر الحديث مع صعوبة في ختم القرآن الكريم ، والذي بات مهجوراً عند الكثيرين ، فيجب أن تعلم أخي المسلم وأختي المسلمة أن أعظم العبادات عند الله – عز وجل – هي قراءة القرآن الكريم ، وفيه إرشاد ووعظ للعالمين ، فيجب الحرص على تلاوته وتدبر معانيه والشروع في تنفيذها. فضل ختم القرآن فأجر قارئ القرآن غير محدد ، كما قال رسولنا الكريم – صل الله عليه وسلم –: "من قرأ حرفاً في كتاب الله ، فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول (الم) حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف " {صححه الألباني}، والقرآن الكريم يأتي شفيعاً لأصحابه ، كما أنه يقينا من وحشة القبر ، وفي القرآن الكريم شفاء لما في الصدور ، وكما ذكر الله تعالى في محكم آياته أن القرآن العظيم شفاء لما في الصدور. وكما ورد عن رسولنا الكريم أنه يفضل ختم القرآن كل أسبوع ، أو شهر ، أو أربعين يوماً ، ويعد هذا التفاوت من باب التخفيف عن الأمة ، ورجح العلماء أفضلية ختم القرآن الكريم في أسبوع استدلالاً بقول عبد الله بن عمرو عن رسول الله – صل الله عليه وسلم –:" اقرأ القرآن في شهر " قلت إني أجد قوة حتى قال رسول الله "فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك " {رواه البخاري}.