واستطرد الدكتور عامر؛ قائلاً: إن ما ميّز هذه العملية هي أنها أعادت الحركة لسيدة كانت تعاني تكلساً تاماً لمفصل الورك، إضافة إلى أنها جنّبتها الكثير من التبعات الصحية الوخيمة التي تنتج عن عدم الحركة التي من أهمها التجلطات ومضاعفاتها الخطيرة. ويعد تخصص جراحة العظام وزراعة المفاصل الصناعية واحداً من أكثر التخصّصات التي تحظى باهتمامٍ بالغٍ في مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، بهدف تقديم رعاية متكاملة، تتضمن التشخيص الدقيق لإصابات العظام والمفاصل والعمود الفقري، من خلال مراكز أشعة تشخيصية عالية المستوى، وتقديم العلاج الأفضل سواءً كان تدخلاً جراحياً أو تحفظياً. فيما يقدم مركز العلاج الطبيعي باقة من أفضل الخدمات وبأحدث الأجهزة التي تعمل على تسريع العلاج وتأهيل المرضى الذين يعانون إصابات الجهاز الحركي والعضلي في وقت قياسي.
روى الأخصائي حمود البطي، المدير التنفيذي لجمعية "دمي" الخيرية ببريدة؛ حكاية الراحل حمد الجاسر الملقب بعميد المتبرعين بالدم بالقصيم لكثرة تبرعه، إذ وصلت لـ 110 مرات، قبل أن يتوفاه الله قبل يومين عن عمر تجاوز الـ 60 عاماً، قضى حياته بين بنوك الدم مقدماً دمه ووقته لخدمة المرضى المحتاجين للدم استشعاراً لحجم هذه الرسالة الدينية والإنسانية في إحياء الأرواح وتزويد بنوك الدم، حتى وجّه أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بتسمية قاعة جمعية "دمي" باسمه تقديراً لمبادراته بالتبرع بالدم. وقال "البطي" لـ"سبق": الشيخ حمد رحمه الله أحد المؤسسين للجمعية وله إسهامات عظيمة في خدمتها، فهو يحتسب ما يقوم به لوجه الله، ومهتم بثقافة التبرع بالدم من منطلقات شرعية وقيمية راسخة في وجدانه غفر الله له، فقد لمس أثر التبرع في حياته وعلى صحته وراحته النفسية. واختتم: "وصلت أعداد تبرعاته إلى رقم كبير يعد هو الأعلى بالمنطقة لـ ١١٠ مرات، قبل أن يبلغ الـ٦٠، وبعدها نصحناه بعدم الاستمرار لسلامته وصحته، لكن لمسنا فيه المبادرة والاهتمام حتى بعد توقفه، فهو عضو فاعل بالجمعية، وما وضعه من بصمات واضحة في حياته رسالة لخدمة المحتاجين للدم.
وعد "علي الكريديس" مؤذن مسجد، تأخير إقامة بعض الصلوات سبباً في عدم انضباط المصلين في أداء الصلاة جماعة بمساجد أحيائهم، لا سيما في صلاتي العصر والفجر، مبيناً أن فرع "وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم" قد أبلغ الائمة والمؤذنين بالفارق الزمني بين الأذان والإقامة لجميع مساجد القصيم، حاثاً أئمة المساجد ومؤذنيها على التقيد بتعليمات الوزارة، ومراقبي المساجد، والمساهمة في اتباع الأنظمة المقرة، موضحاً أن بعض المساجد التي لا تشرف عليها الوزارة لا تتبع الأوقات التي تعتمدها الوزارة في الأذان والإقامة. وبين "عبدالعزيز بن حمد اللهيب" إمام مسجد اللهيب في بريدة، أن تأخيره إقامة صلاتي العصر والفجر لا يتجاوز أوقات السماح بالصلاة شرعاً، وهدفه الحرص على أن يلحق المتأخرين عن الصلاة جماعة في المساجد الأخرى.
محرك السيارة هل يستطيع الاجنبي العمل في كريم صابون امبريال بحث عن الملك فيصل doc searls