هذه طريقة رائعة لتنمية ثقافة شفافة، حيث لا يخشى الموظفون الإستماع والتعلم ومشاركة المعرفة. بالطبع، عندما نفتح الحدود، يتعين علينا أيضًا وضع قيود لحماية ابتكار المنتجات. خطوات الإبداع الإداري في الواقع، الإبداع هو المحدد الذي يميز الشركة عن منافسيها. والأهم من ذلك كله أن قطاع الأعمال في الشركة يعتبر مثقلًا أو حتى مشبعًا. ما هو التفاوض - موضوع. المراحل الأربع للعملية الإبداعية: في هذا الصدد، نعتقد أن العملية الإبداعية تتطلب المرور بأربع مراحل أساسية، وهي: التحضير: خلال هذه المرحلة، نكرس أنفسنا لجمع البيانات المفيدة المتعلقة بمشكلة معينة يجب أن نجد حلاً فعالاً لها. الحضانة: كما يوحي اسمها، فإن هذه الفترة ضرورية لاستيعاب المشكلة بشكل أفضل والبيانات المختلفة التي تعتبر ذات صلة بها. الفكرة هي ترك الفكرة تترسخ في ذهن الموظف المسؤول عن حل المشكلة من أجل إيجاد حل. التنوير: تحدث بالضرورة بعد فترة الحضانة لأنها المرحلة التي يظهر فيها الحل كدليل في ذهن الشخص المسؤول عن المشكلة. التحقق من الصحة: تُستخدم هذه الخطوة الأخيرة لتقييم الحل الموجود واختبار فعاليته. أثر الإبداع الإداري نظرًا لأهميته، يخضع الإبداع في الأعمال لنفس نمط الإنتاج بقدر ما يتم اعتباره في شكل مراحل متتالية ومتكاملة تشكل العملية الإبداعية، نتيجة لذلك: يتحرك الإبداع أو الإبتكار بعيدًا عن الإرتجال الإبداعي الذي يعني اتخاذ قرار فوري وتنفيذ فائق السرعة.
ولا شك في أن الـ تدريب على الإبداع ليس مقتصرًا على ما ذكرناه هنا ولكن هذه نُبذ فقط، الغرض منها التأكيد أن الإبداع من الممكن الوصول إليه عبر عدة طرق وخطوات يتم السير فيها واتباعها بشكل ممنهج. اقرأ أيضًا: الابتكار وريادة الأعمال.. مأساة التكرار! المنظمة الابتكارية.. الإبداع كحل نهائي مراحل التفكير الإبداعي.. المشكلات وقود الابتكار الرابط المختصر:
يعتبر موضوع إدارة السلوك الإنساني في المنظمات من أصعب الموضوعات الإدارية، وذلك لتعدد المتغيرات التي تؤثر في هذا السلوك من ناحية، ولعدم استقرار هذه المتغيرات المؤثرة فيه من ناحية أخرى. لذلك تواجه منظمات الأعمال مشاكل وأزمات عديدة في هذا المجال. إن علم السلوك التنظيمي او الوظيفي يهتم بمساعدة المنظمات على اختلاف أنواعها في تحقيق أهدافها وبقائها ونموها وتطورها وتكيفها مع التغير في البيئة المحيطة من خلال التركيز على العنصر البشري وسلوكه. الابداع في حل المشكلات صفاء الاعسر. ولقد أثبتت الدراسات والتجارب في المجتمعات المتقدمة إن القوى البشرية المؤهلة وطريقة سلوكها في بيئة العمل هي أداة الإبداع الرئيسة، وأداة التطوير والتحسين، وأداة المنافسة الإيجابية، مما أوجد الحاجة لدى الجميع من إداريين وأكاديميين وباحثين إلى الاهتمام المتزايد بدراسة السلوك الإنساني، وهذه الحاجة أعطت أهمية خاصة لدراسة السلوك التنظيمي وتحويل منظور المنظمات تجاه الفرد وعلاقته بالجماعة والبيئة التنظيمية الداخلية والبيئة الاجتماعية الخارجية. ويعتبر السلوك الإنساني والسلوك التنظيمي في الحقيقة أساسيات نفسية واجتماعية تتفاعل معاً، فعملية سلوك وتصرفات الأفراد في المنظمة مرتبطة ببعض العوامل والجوانب النفسية والاجتماعية، ويطلق على العوامل النفسية العوامل الداخلية وعلى العوامل الاجتماعية العوامل الخارجية حيث تتفاعل العوامل النفسية مع العوامل الاجتماعية وينتج عن هذا التفاعل سلوك الفرد والمنظمة، وقد يكون هذا السلوك إيجابياً أو سلبياً.