انظر أيضا:
المَبحَثُ الأوَّلُ: من حُقوق الوالِدَينِ على الأولادِ: بِرُّ الوالِدَينِ. المَبحَثُ الثَّاني: حَقُّ الأمِّ في البِرِّ أكثَرُ مِن حَقِّ الأبِ. المَبحَثُ الرَّابِعُ: من حُقوق الوالِدَينِ على الأولادِ: الإنفاقُ على الوالِدَينِ. المَبحَثُ الخامِسُ: من حُقوق الوالِدَينِ على الأولادِ: خِدمةُ الوالِدَينِ.
- حقوق الوالدين في الإسلام - مقالات د. راغب السرجاني| قصة الإسلام
حقوق الوالدين في الإسلام - مقالات د. راغب السرجاني| قصة الإسلام
[١٢]
المراجع [+] ↑ سورة النحل، آية: 72. ↑ سورة الحجرات، آية: 13. ↑ "الأسرة في القرآن والسنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2020. بتصرّف. ↑ "حقوق الأبناء على الآباء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2020. بتصرّف. ↑ "حقوق الأبناء على آبائهم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2020. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2928، حديث صحيح. ↑ سورة البقرة، آية: 233. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم: 495 ، حديث حسن صحيح. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم: 112 ، حديث صحيح. ↑ سورة لقمان، آية: 14. ↑ "حقوق وواجبات الأبناء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2020. بتصرّف. حقوق الوالدين في الإسلام - مقالات د. راغب السرجاني| قصة الإسلام. ↑ سورة الإسراء، آية: 23-24.
- أمك التي حملتك في أحشائها وهنا على وهن، حملتك كرها ووضعتك كرها، ولا يزيدها نموك إلا ضعفاً وثقلاً، غذتك بصحتها، تجوع هي لتشبع أنت، وتسهر لتنام أنت، كم أماطت عنك الأذى ولم تضق بك ذرعاً. هي أم الصبر ، وحبل الشوق، وعنوان التضحية، ورمز الحنين، ومرفأ السلوى والشكوى. - وأبوك يكد لك ويسعى، ويجوب الفيافي والقفار، ويتحمل الأخطار بحثاً عن لقمة العيش لك، ويدفع عنك صنوف الأذى، ويتعهدك بالحنان، والتربية. - أنت محل تفكيره، وبك غالب همومه، هو الخادم المجهول، والمكافح المغمور. هذان الأبوان هم اللذان قال الله فيهما: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)[ النساء: 36]. وأمرنا الله - عز وجل - بالشكر لهما: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ)[لقمان: 14]. بل أمر بمصاحبتهما في الدنيا معروفا وإن كانا كافرين: (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)[لقمان: 15]. فظل برهما. بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليستأذنه في الجهاد فقال: ((أحيٌ والداك؟)) قال: نعم، قال: ((ففيهما فجاهد))[متفق عليه].