إجابة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن تحريم المرأة نفسها على زوجها بأي عبارة من عبارات التحريم نحو (حرمتك على نفسي أو تحرم علي أو نحوها) لا تقع ظهارا ولا طلاقا؛ لأن الطلاق والظهار مما اختص الله به الزوج، لكنه يقع يمينا وعليك إخراج كفارة يمين للرجوع عنه، وقد سئل بعض أصحاب الفضيلة من المفتين المنشورة فتاواهم على موقع دار الإفتاء الفلسطينية من امرأة قالت: تزوج زوجي من زوجة ثانية دون علمي، فقلت له إن كنت تزوجت تحرم عليّ. فما الحكم الشرعي في قولي هذا ؟ فأجاب: (( فالزواج شرعه الله لعباده، وسنه الرسول صلى الله عليه وسلم واشترط الإسلام للتعدد القدرة على العدل بين الزوجات، فإن لم يعدل يكون ظالماً ويقع في الإثم، قال تعالى {... فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا.... } (النساء:3). ما حكم تحريض الزوجه على زوجها الامام العلامه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - YouTube. أما قولكِ لزوجكِ (تحرم علي) فإن كنت تقصدين به الظهار أو الطلاق، فليس ذلك من حقك، وأما إن قصدت به حلف يمين، فإن ذلك يتعارض مع الحق الواجب عليك لزوجك، مما يقتضيك الحنث به، والتكفير عنه بإطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فإن لم تجدي تصومين ثلاثة أيام. ))
"إن كيدهن عظيم".. كلمات قالها أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أثناء طلبه إثبات نشوز زوجته، وإسقاط حقوقها الشرعية بعد أن اتهمها بالتحايل للحصول على الطلاق للضرر-رغم أن الإساءة من جانبها وفقا للمستندات والشهود-، وذلك بعد أن أقدمت بالاتفاق مع صديقاتها لسرقة هاتفه، وتزويرهما رسائل حديث غير أخلاقية، وأقول على لسانه بالتخطيط للتخلص من زوجته وإيذائها، وسرقة حقوقها، وابتزازهن له للحصول على تعويض 360 ألف جنيه. وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة ردا على اتهامات زوجته له بخيانتها، ليقدم أدلة ومستندات على سرقة هاتفه وفقا لبلاغ حرره فى وقت سابق، وقيام زوجته بتبادل الرسائل لإلصاق التهمة به، وذلك بعد زواج دام 4 سنوات بينهما، رغم أنه لم يقصر في الإنفاق عليها، ورعايتها، وتلبية طلباتها. حكم تحريم الزوج على زوجته بلد أهلها - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأكد الزوج: "اتهمتني فى شرفي وحاولت تشويه سمعتي والإضرار بي في عملي، حتي تحصل على مبالغ مالية، وإسقاط حقوقى، والحصول على حقوق ليس مستحقة- كون الإساءة من جانبها- وتلاحقني بقائمة المنقولات والمصوغات ومؤخر الصداق الذى تعدي مليون و100 ألف جنيه بحجة عقابي على إساءتي لها". وأشار الزوج إلى أنه عاش في دوامة بسبب ملاحقتها له بالاتهامات الباطلة، والغش والتدليس، وتحريضها أصدقائها على الادعاء بنشوب خلافات بينهما واعتياده خيانتها-كذبا-، وسرقتها هاتفه، وملاحقتها له بالإهانة اللفظية.
تاريخ النشر: الثلاثاء 9 رجب 1433 هـ - 29-5-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 180541 5984 0 210 السؤال سؤالي جزاكم الله خيرا عن زوجة تزوجت وهي على علم قبل الزواج بأن لزوجها بعض العادات السيئة من سهر، و شرب للخمر أحيانا، وكانت راضية. السلام عليكم حصلت مشكله كبيره بيني وبين زوجي وعلى اثر هذه المشكله ومن الحزن والغضب قمت بتحريم نفسي على زوجي فقلت له انا محرمه عليك ليوم الدين بعد ذلك تم حل المشكله اريد ان اسال ما حكم ذلك وماذا يتوجب عليي من كفاره ؟. ثم حصلت بين الزوجين مشكلة بعيدة عن هذه الأسباب المذكورة أعلاه، فخرجت من بيتها إلى بيت أهلها الذين رفضوا إعادتها، مع العلم أن الزوج تاب إلى الله وتعهد بعدم معصية الله في شيء. إلا أن والد الزوجة يشجعها على العصيان على زوجها ويطلب منها عدم طاعته عندما يطلب منها البقاء في بيت والدها، و الاهتمام بطفلها البالغ 16 شهرا، وعدم الخروج إلا بإذن الزوج، و يقول إن بنته في بيته وهو صاحب القرار عليها وليس زوجها. وأمها تحثها على الطلاق بأمل أن تزوج ابنتها بشخص أفضل حسب اعتقادها، وعندما يذهب الزوج وأهله لمحاولة الحفاظ على أسرته من الضياع تقوم الأم بشتم الزوج و تعيره بظروفه المادية الصعبة التي قبلوا بها قبل الزواج، وتدعو عليه لأنه كان يضرب بنتها عندما تعصيه و تسيء التصرف. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز للزوجة الخروج من بيت زوجها لغير عذر شرعي كما هو مبين بالفتوى رقم: 30463.