فقال جرير فحمدت الله عز وجل. وروي جرير بن عبد الله البجلي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مايزيد عن 300 حديث ورد ذكرهم بكتب الصحاح التسعة، وبعد وانتقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى قاد بعض قومه من بجيلة في حروب الردة التي كلف بها، وفي السنة الثالثة عشر للهجرة أرسله سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه عاملاً على نجران، وهو الذي جمع بطون بجيلة المتفرقة لما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يرسله لمساعدة جيش المثني بن حارثة في حربه مع الأعاجم لفتح بلاد العراق وفارس. وتوفي الصحابي جرير بن عبدالله البجلي سنة 51 هـ (ويقال سنة 54 هـ) في بلدة يقال لها "قديد"، وقديد وهي بلدة قرب مكة المكرمة.
ثم قرأ: { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ}. الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 554 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جلوسًا فنظرَ إلى القمرِ ليلةَ البدرِ ليلةَ أربعَ عشرةَ فقالَ: ( إنَّكم ستَرونَ ربَّكم كما ترونَ هذا لا تُضامونَ في رؤيتِهِ ، فإن استطعتُم أن لا تُغلَبوا علَى صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشَّمسِ وقبلَ غروبِها فافعَلوا). ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4729 خلاصة حكم المحدث: صحيح - ما جاء به جبريل للنبيّ من قول أو فعل.. يعتبر وحيا.. ولا أظنّ أنّ النبيّ يحتاج ليومين من تعليم الصلاة لكي تحفر في عقله وذاكرته وكيانه.. أظنّ أنّ الوقتين المذكورين.. هما وقت الصّلاة الأولى.. التّي كانت قبل حادثة المعراج.. أي وقت قبل شروق الشمس.. ووقت قبل غروبها.. وهذا هما الوقتين.. والله أعلم.
* لا تتم محبة الله ورسوله إلا بمحبة أوليائه وموالاتهم وبغض أعدائه ومعاداتهم * المؤمن يحب الإيمان أشد من حب الماء البارد في شدة الحر للظمآن * الصحيح أن التائب توبة نصوحاً مغفور له جزماً, لكن المؤمن يتهم توبته, ولا يجزم بصحتها وقبولها, فلا يزال خائفاً من ذنبه وجلاً. * جمهور العلماء على أن من تاب من ذنب فالأصل أن يستر على نفسه ولا يقرَّ به عند أحد, بل يتوب منه فيما بينه وبين الله عز وجل * سير آخر الليل محمود في سير الدنيا بالأبدان, وفي سير القلوب إلى الله بالأعمال. * ما يذكر في مناقب العباد من الاجتهاد المخالف للشرع ينهي عن ذكره, على وجه التمدح به, والثناء به على فاعله. * قال الحسن: إن دور الجنة تبنيها الملائكة بالذكر, فإذا فتر العبد انقطع الملك عن البناء, فتقول له الملائكة: ما شأنك يا فلان؟ فيقول: إن صاحبي فتر. قال الحسن: -أمدوهم رحمكم الله_ بالنفقة. * لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرؤية في حديث جرير بن عبدالله البجلي أمر عقب ذلك بالمحافظة على الصلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها,... فمن حافظ على هاتين الصلاتين على مواقتيهما وأدائهما وخشوعهما وحضور القلب فيهما رُجي له أن يكونُ ممن ينظر إلى الله في الجنة في وقتهما * قال سفيان الثوري: خلاف ما بيننا وبين المرجئة ثلاث: نقول الإيمان قول وعمل.
والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم المأخوذة قول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه ما راني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي التواضع البشاشه وحسن الإستقبال الإصغاء للمتحدث اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: البشاشه وحسن الإستقبال
* قال سفيان الثوري: لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطارت القلوب اشتياقاً إلى الجنة وخوفاً من النار. الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين... أما بعد: فمن مؤلفات الحافظ ابن رجب رحمه الله "فتح الباري شرح صحيح البخاري " الذي شرح فيه قطعة من صحيح البخاري, قال ابن ناصر الدين الدمشقي: شرح من أول صحيح البخاري إلى الجنائز شرحاً نفيساً. وشرحه فيه الكثير من الفوائد, وقد يسّر الله الكريم لي فاخترت بعضاً منها, أسأل الله أن ينفعني والقرّاء بها. * من زاد ذكره لله وتلاوته لكتابه زاد إيمانه, ومن ترك الذكر الواجب بلسانه نقص إيمانه. * قال سفيان الثوري: لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطارت القلوب اشتياقاً إلى الجنة وخوفاً من النار. * كان ابن مسعود يقول في دعائه: اللهم زدنا إيماناًً ويقيناً وفهماً. * ما استجلب العبد من الله ما يحب واستدفع منه ما يكره بأعظم من اشتغاله بطاعة الله وعبادته وذكره, وهو حقيقة الإيمان, فإن الله يدفع عن الذين آمنوا.
04-22-2015, 11:02 PM المدير تاريخ التسجيل: 16-12-2013 الدولة: القاهرة العمر: 54 المشاركات: 6, 736 معدل تقييم المستوى: 10 المفهوم من النص أنه أمه مرتين من كل فريضة.. وليس المقصود أنه أمه مرتين فقط لا غير. وإلا كيف علمه مواقيت صلاة كل يوم؟ إذن فهو أمه مرة ليوم في كل فريضة.. ثم أمه مرة أخرى في اليوم التالي من كل فريضة.. فهذه مرتين أو وقتين يوم يوم.. لذلك قال ( والوقتُ فيما بينَ هذينِ الوقتينِ) أي المواقيت فيما بين هذين اليومين 04-22-2015, 11:23 PM عضو تاريخ التسجيل: 19-12-2013 الدولة: الجزائر المشاركات: 938 معدل تقييم المستوى: 9 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله نعم.. هذا رأي.
أثر ابن مسعود المتقدم: ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن هو موقوف عليه وسنده حسن لأنه من طريق عاصم بن أبي النجود فهو يدور عليه. ومن الأدلة التي لم نذكرها ما جاء في الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ". ورفع الصوت بآية الكرسي يعتبر من البدع ، وقد تقدم بعض أدلة البدع ، ونحن غنيون عن البدع يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً " ، ولم يستطع المسلمون أن يقوموا بما أوجب الله عليهم في هذا الزمن فضلاً عن أن يبتدعوا في دين الله. --------------- راجع كتاب: ( إجابة السائل ص 682)