بقلم فراس نور الحق مدير موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة قال الله تعالى:(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون)7. حيوانات ذكرت بالقران | المرسال. أقوال المفسرين والعلماء في معنى الآية: قال الإمام القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرءان "إلا أمم أمثالكم "أي هم جماعات مثلكم في أن الله خلقهم وتكفل بأرزاقهم وعدل عليهم فلا ينبغي أن تظلموهم ولا تجاوزوا فيهم ما أمر تم به " وقال الزجاج "إلا أمم أمثالكم " قال في الخلق والرزق والموت والبعث والاقتصاص وقال مجاهد أصناف لهن أسماء تعرف بها كما تعرفون. "وقال الإمام جلال الدين السيوطي في تفسيره الدر المنثور في التفسير بالمأثور "أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله عز وجل "إلا أمم أمثالكم "قال خلق مثلكم ". وقال في تفسير الجلالين للإمام السيوطي "إلا أمم أمثالكم "ـ في تدبير خلقها ورزقها وأحوالهم"أه وقال الإمام الطبري في هذه الآية في تفسيره جامع البيان عن تأويل القرءان "جعلها أجناسا مجنسة وأصنافا مصنفة تعرف كما تعرفون وتتصرف فيما سخرت له كما تتصرفون ومحفوظ عليها ما عملت من عمل لها وعليها ومثبت كل ذلك من أعمالها في أم الكتاب ".
هذا ليس صعب فإذا تجول المرء حوله حتى يتعرف على طريقة معيشته وأين يعيش وكيف جاء إلى الحياة وكيف يموت، تنتهي به هذه الأسئلة إلى أن الله سبحانه وتعالي موجود، لابد للإنسان أن يستكشف مواطن الحياة على الأرض وكيفية خلقها والإتقان الشديد بها، مع التأمل في خلق الكون الواسع من حوله والقمر والشمس والكواكب والمجرات كل هذا لابد أن يكون له خالق وأي خالق هذا الذي استطاع أن يخلق كل هذا الكون البديع. الكرة الأرضية بكل ما عليها هي قطرة من فيض في ملكوت الله، كل هذه الأشياء سوف تُصل الإنسان إلى حقيقة واحدة وهي أن لهذا الكون خالق عظيم، ووراء خلق الإنسان وتكريم الله له بشكل خاص غاية عظيمة أيضاً، لأن من يخلق كل هذا الإبداع من حولنا وكل هذه العظمة لا يمكن أن يعبث ويخلق أي شيء هباءً. مظاهر تكريم الله للإنسان تتعدد وتتنوع مظاهر تكريم الله للانسان ، وطالما تحدث أهل العلم عن تكريم الله للإنسان ومواطن هذا التكريم، وفي ما يلي بعض مظاهر تكريم الله للإنسان: -بداية تكريم الله للإنسان هي في بداية خلقه من العدم، ليعطيه أهم وأثقل وظيفة على كوكب الأرض وهي إعمارها، وخلافة الله عز وجل في الأرض، قال تعالي في سورة البقرة آية 30 (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ).
بطر وملل وزيادة على ذلك لم يكتفوا بهذا الرزق الطيب السهل، وملوه وتبطروا عليه، فقالوا لموسى عليه السلام: (لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ)، فسألوه ما كانوا يأكلونه في مصر من البقل والقثاء وغيرها، فقالوا: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)، قتادة: «لما أنزل الله عليهم المن والسلوى في التيه ملوه وذكروا ما كان لهم في مصر قال الله عز وجل:{أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم}. كلُّ ما سبق كان دالاً على قلة صبر بني إسرائيل، وعنادهم وتبطرهم واحتقارهم لأوامر الله ونعمه، فجازاهم من جنس عملهم فقال: ( وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ)، فسبحان من جعل العزَّ في طاعته، وداومَ نعمه في شكرها، وعدم التبطر عليها، يقول تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)، فاللهم أوزعنا أن نشكر نعمتك التي أنعمت علينا وعلى والدينا، وأن نعمل صالحاً ترضاه، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
8. الحمار في سورة الجمعة الآية 5: كانت الحمير مستأنسة منذ حوالي 3000 قبل الميلاد ، وربما في مصر أو بلاد ما بين النهرين ، وانتشرت في جميع أنحاء العالم ، أنها لا تزال تقوم بأدوار هامة في العديد من الأماكن اليوم. كما ان هناك العديد من الحيوانات الاخرى التي ذكرت في القرأن الكريم وهي: 9. حيتانيات في سورة الصافات الآية 142، سورة القلم الآية 48 10. خنزير في سورة البقرة الآية 173 ، سورة الأنعام الآية 145 11. السلوى في سورة البقرة الآية 57 ، سورة طه الآية 80 12. ضأن وماعز في سورة الأنعام الآية 143 الآية 13. القسورة وهو الأسد في سورة المدثر الآية 51 14. نحلة في سورة النحل 68 15. ذوات الجناحين في سورة الحج الآية 73 – بصيغة ذبابآ 16. نمل في سورة النمل 18 17. ماعز في سورة الانعام الآية 143 18. السبع في سورة المائدة 3 19. كلب في سورة الكهف الآية 18 20. هدهد في سورة النمل 20 21. ذئب في سورة يوسف 13 الآية و الآية 14 و الآية 17 22. الضفدع في سورة الأعراف الآية 133 23. حمير في سورة النحل الآية 8 ، سورة لقمان الآية 19 24. العجل في سورة هود الآية 69 ، سورة البقرة 25. العنكبوت في سورة العنكبوت الآية 41 26.