[ وصلة مكسورة] ^ الكاشف، الذهبي، جـ 2، صـ 229 نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين. [ وصلة مكسورة] وصلات خارجية [ عدل] التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، فصل: محمد بن يحيى بن حبان، نداء الإيمان.
فأقام محمد بن إسماعيل هاهنا مدة ، ثم خرج إلى بخارى. وقال أبو حامد بن الشرقي: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: [ ص: 456] القرآن كلام الله غير مخلوق من جميع جهاته ، وحيث تصرف ، فمن لزم هذا استغنى عن اللفظ وعما سواه من الكلام في القرآن ، ومن زعم أن القرآن مخلوق فقد كفر ، وخرج عن الإيمان ، وبانت منه امرأته ، يستتاب ، فإن تاب ، وإلا ضربت عنقه ، وجعل ماله فيئا بين المسلمين ولم يدفن في مقابرهم ، ومن وقف ، فقال: لا أقول مخلوق ولا غير مخلوق ، فقد ضاهى الكفر ، ومن زعم أن لفظي بالقرآن مخلوق ، فهذا مبتدع ، لا يجالس ولا يكلم. ومن ذهب بعد هذا إلى محمد بن إسماعيل البخاري فاتهموه ، فإنه لا يحضر مجلسه إلا من كان على مثل مذهبه. وقال الحاكم: أخبرنا محمد بن أبي الهيثم ببخارى ، أخبرنا الفربري ، حدثنا البخاري ، قال: نظرت في كلام اليهود والنصارى والمجوس ، فما رأيت أحدا أضل في كفرهم من الجهمية ، وإني لأستجهل من لا يكفرهم. وقال غنجار: حدثنا محمد بن أحمد بن حاضر العبسي ، حدثنا الفربري ، سمعت البخاري يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق. ومن قال مخلوق فهو كافر. وقال الحاكم: حدثنا طاهر بن محمد الوراق ، سمعت محمد بن شاذل يقول: لما وقع بين محمد بن يحيى والبخاري ، دخلت على البخاري ، فقلت: يا أبا عبد الله ، أيش الحيلة لنا فيما بينك وبين محمد بن [ ص: 457] يحيى ، كل من يختلف إليك يطرد ؟ فقال: كم يعتري محمد بن يحيى الحسد في العلم.
^ "وزير جزائري يكشف المستور.. صدام وراء تفجير طائرة بن يحيى - قناة العالم الاخبارية" ، ، مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2020.
إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي معلومات شخصية تاريخ الميلاد قرابة 100 هـ تاريخ الوفاة 184 هـ الإقامة المدينة المنورة الكنية أبو أسحاق العرق عربي الديانة مسلم الحياة العملية المهنة راوي حديث تعديل مصدري - تعديل إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي, هو المحدث أبو اسحق المدني الفقيه ولد في حدود سنة 100هـ, حدّث عن صالح مولى التوأمة وابن شهاب ومحمد بن المنكدر وموسى بن وردان وصفوان بن سليم ويحيى بن سعيد, وخلق كثير. وحدث عنه جماعة قليلة منهم محمد بن إدريس الشافعي وإبراهيم بن موسى الفراء والحسن بن عرفة [1], وتوفي سنة 184هـ [2] الرأي فيه قد اختلف الحفاظ في عدالته، فاختلف في وثاقته وضعفه أكثر أهل العلم بالحديث وطعنوا فيه وكان الشافعي يبعده عن الكذب فقال فيه: لأن يخر إبراهيم من بعد أحب اليه من أن يكذب وكان ثقة في الحديث. وقال أبو أحمد بن عدي: قد نظرت أنا في أحاديثه فليس فيها حديث منكر، وانما يروي المنكر إذا كانت العهدة من قبل الراوي عنه أو من قبل من يروي إبراهيم عنه [3] وهو شيخ الشافعي ضعفه الجمهور ووصفه أحمد والدارقطني وغيرهما بالتدليس. ذكره أبو الفرج بن الجوزي في مقدمة الموضوعات أنه كان يضع الحديث جواباً لسائله وذكر حديثاً وضعه، وقال عنه النسائي انه وضاع.