تعدّدت الأقوال والتفسيرات في هذه الآية المخاطب بها بني إسرائيل وقيل حتى معنى المن في الآية الكريمة هوظل يسقط على أوراق الشجر ويخثر ويصبح صمغياً وذا مذاق حلوكالعسل، وقيل أنه شراب العسل، وهناك قول آخر أنّ المن هوجميع ما من الله به على عباده من الخيرات والأرزاق والبركات من غير مجهود سابق، وقيل أنّه نوع من الحبوب يدخل في صناعة الخبز، وقيل أنه مادة صمغية كانت تنزل على أوراق الشجر، أمّا السلوى فإنّه نوع من الطيور وقيل أنّه طير من طيور الجنة. من المعروف بأن السلوى هونوع من الطيور صغير الحجم أكبر من العصفور وأصغر من الحمام أنزله الله تعالى طعاماً لبني إسرائيل لما يحتويه من فوائد عظيمة وبروتين حيواني خالص قليل الدسم، كما حتى بيوض طائر السلوى لها قيمة غذائية عالية تفوق غيرها من بيوض الطيور فهي تحتوي على فيتامينات ومعادن وأملاح بكمية كبيرة. كما أنها تعتبر غذاءً صحياً ومقوياً للجسم ولذلك جمع الله تعالى بين المن والسلوى في كتابه الكريم وهما غذاء بني إسرائيل. قد تصنّع حلوى المن في كثير من الدول العربية ولكن تتم إضافة مادّة صناعية لها وتختلف اختلافاً كلياً عن طعم حلوى المن العراقية الخالية من أية مواد صناعية.
معنى المن والسلوى - YouTube
تعتبر المن والسلوى هدية من السماء وإنتاج خالص من الطبيعة، وانفرد العراقيون بإنتاجها وصنعها وخاصة سكان مدينة السليمانية، وقد تم ذكرها في القرآن الكريم بقوله تعالى ( وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى، كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) سوررة البقرة، 57. تعدّدت الأقوال والتفسيرات في هذه الآية المخاطب بها بني إسرائيل وقيل أن معنى المن في الآية الكريمة هو ظل يسقط على أوراق الشجر ويخثر ويصبح صمغياً وذا مذاق حلو كالعسل، وقيل أنه شراب العسل، وهناك قول آخر أنّ المن هو جميع ما من الله به على عباده من الخيرات والأرزاق والبركات من غير مجهود سابق، وقيل أنّه نوع من الحبوب يدخل في صناعة الخبز، وقيل أنه مادة صمغية كانت تنزل على أوراق الشجر، أمّا السلوى فإنّه نوع من الطيور وقيل أنّه طير من طيور الجنة. المن والسلوى المكونات كوب من الماء. ثلاث أكواب من السكر. ملعقتان كبيرتان من العسل. نصف كوب من القطر الكثيف. بياض أربع بيضات. ملعقة صغيرة من الهيل. ملعقة صغيرة من جوزة الطيب. نصف كوب من اللوز. نصف كوب من الفستق الحلبي. كوبان من الدقيق. طريقة التحضير ضعي السكر مع الماء على نار هدئة حتى يغلي تماماً.
وأما السلوى فروي عن ابن عباس –رضي الله عنهما-: أنه طائر شبيه بالسمّانى، كانوا يأكلون منه. وعن عكرمة: أنه كطير يكون بالجنة أكبر من العصفور. وقال الراغب في المفردات: (السلوى أصلها ما يُسَلِّي الإنسان، ومنه: السُلوان والتسلي، وقيل: السلوى طائر كالسمانى). فالمنُّ هو: كل ما امتن الله به عليهم. وإن أُريد تخصيصه بالشراب -كما قيل: إنه ينزل على الأشجار كالصمغ يُمزج بالماء ويُشرب، وطمعه كالعسل- فيكون السلوى: طعامًا.