تاريخ النشر: الأحد 24 جمادى الأولى 1433 هـ - 15-4-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 177567 38093 0 361 السؤال أنعم الله علي بحمل و مات الجنين في بطني وهي بنت، وعلمنا بذلك بعد عشرة أيام، و كان الحمل في نهاية الشهر السابع و الحمد لله على كل شيء. أخرجنا الجنين الميت و كان الجو ماطرا جدا، و كنت بعيدة عن زوجي فقام والدي بدفنها في مقبرة إسلامية بدون غسل, فقد رفض المستشفى تغسيلها لأن جثتها طرية جدا، فكفنها والدي و صلى عليها مع رجل مسلم واحد و دفنها, أريد أن أعرف هل ظلمتها؟ و ما يستحق لها من عقيقة أو تسمية, قلنا بأن نسميها عائشة عند دفنها و لكن والدي لم يذكرها بأي اسم عند الدفن، و كنا وقت الحمل قد نوينا تسميتها باسم آخر, و مازلت أذكرها به, فكيف تدعى يوم الدين؟ و بماذا أدعو لها و هل تشفع لي و لوالدها و إخوتها؟ و العلم عند الله ولكن كيف حسابها ؟ و في نهاية حملي حصل معي ضيق تنفس شديد و تسارعت دقات قلبي. فهل أحسست بروحها تخرج مني؟ و الحمد لله الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يعوضك خيرا مما فقدت، وننصحك بأن تهوني على نفسك وتصبري حتى لا يفوتك شيء من أجر المصيبة.
طريقة التواصل مع دار الإفتاء حددت الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، من داخل مصر يمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر (107)، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة. كما تبث عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.
والله أعلم.
(سنن أبى داود)، وفي رواية: «إِذَا اسْتَهَلَّ الْمَوْلُودُ صُلِّيَ عَلَيْهِ وَوُرِّثَ» (سنن الدارمي) وأضافت: إن كان الجنين قد تم دفنه بعد نزوله حيًا بغير صلاة عليه فتشرع الصلاة عليه عند قبره اقرأ أيضًا| هل يجوز إخراج العقيقة مالًا للفقراء بدلًا من توزيع اللحم صلاة الجنازة على الجنين السقط قال الشيخ عويضة، عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الجنين إذا خرج حيًّا وصرخ ثم مات فإنه يغسل ويصلى عليه ويدفن بغير خلاف عند العلماء وأضاف «عويضة» خلال..... لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
وقد جاء أيضا أحاديث منها الصحيح ومنها الضعيف يذكرها العلماء في هذا الباب. ففي الصحيح ما رواه الإمام ابن ماجة رحمه الله من حديث عتبة السلمي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحلم إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل) وذكر المنذري رحمه الله أن هذا الحديث في درجه الحسن. وعند الإمام مسلم رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه فيأخذ بثوبه فلا ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة) وايضا عند الإمام ابن ماجة رحمه الله من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ( أن السقط يجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته) وهذا الحديث ضعفه الإمام العراقي وبعضهم حسنه كالشيخ الألباني رحمه الله والمشهور ضعفه كما قال الترمذي هذا غريب.
هل الجنين الميت يشفع لوالديه يوم القيامة ؟. الإفتاء تجيب. ويكتب ابن تيمية أيضا (واستفاضت الآثار بمعرفة الميت أهله وبأحوال أمه وزوجاته في الدنيا وأن ذلك يعرض عليه، وجاءت الآثار بأنه يرى أيضا وبأنه يدري بما يفعل عنده، فيسر بما كان حسنا ويتألم بما كان قبيحا، وتجتمع أرواح. هل الطفل الصغير يشفع لوالديه يوم القيامة؟. قال مجمع البحوث الإسلامية، إن موت الولد الصغير ثوابه كبير إذا احتسبه والده عن الله، وصبر على البلاء. جاء ذلك، فى رد المجمع على سؤال أحد المواطنين عما إذا كان الطفل الصغير الذى يموت يشفع لوالديه يوم القيامة أم لا؟ وعلى هذا: فالحمل الذي له شهران ونصف ، لم تنفخ فيه الروح بعد وليس بإنسان ، وإنما هو قطعة من اللحم ، فلا تثبت له أحكام الأولاد الصغار. وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، رحمه الله: إذا أسقطت المرأة حملها قبل أن تنفخ فيه الروح، هل هذا السقط ينفع والديه يوم القيامة؟. جزاكم. شفاعة السقط لوالديه واهله.
موت الجنين يشفع لوالديه ولكن بشرط ان يكون قد اتم عمر الاربعه اشهر اى يكون قد اصبح انسانا ونفخت فيه الروح اما قبل ذلك فلا توجد به روح ولا يعد ولدا او بنتا وقال بعض العلماء المسلمين ان السقط يشفع لوالديه: قال النووي رحمهُ الله: "موتُ الواحدِ من الأولادِ حجابٌ منَ النار ، وكذا السقطُ"