كم مرة وردت اية فبأي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن
– كان المشركين يرددون أن القرأن الكريم من تأليف البشر، وأن هناك من البشر من يعلمه للرسول عليه الصلاة والسلام، فكان نزول سورة الرحمن تأكيد غير قابل للشك بأن القرأن الكريم منزل على الرسول عليه الصلاة والسلام من عند الله. – من أسباب نزول سورة الرحمن أن أبا بكر في مرة عندما تم ذكر يوم القيامة خاف من هول هذا اليوم، حتى أنه قال أنه يتمنى لو كان خضراء تأكلها دابة، وهذا من كثرة ورعة وخوفه من الله، فنزلت الأية الكريمة " ولمن خاف مقام ربه جنتان" صدق الله العظيم. فضل سورة الرحمن لسورة الرحمن الكثير من الفضائل والنعم، منها: – تم بدء هذه السورة بذكر إسم من أسماء الله الحسنى وهو الرحمن. ما الحكمة من تكرار آية " فبأي آلاء ربكما تكذبان" | المرسال. – إسلوبها مميز في ذكر نعم الله علينا. – يوجد في هذه السورة ترغيب للمؤمنين حتى تزيد تقواهم، وترهيب للكافرين حتى يتراجعوا فقد تم ذكر بعض الأمور عن تعذيب الكافرين والمكذبين، ولكن تم ذكر النعم التي سوف ينالها المؤمنين يوم القيامة بالتفصيل. – في هذه السورة تحدي واضح للإنس والجن في أن يحاولو تكذيب نعم الله، فهي واضحة لا يمكن إنكارها. – قد عدد الله سبحانه وتعالى في هذه السورة الكثير من النعم التي أنعم بها علينا وأولها تعليم الإنسان القرأن.
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) القول في تأويل قوله تعالى: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) يعني تعالى ذكره بقوله: (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ): فبأيّ نِعَم ربكما معشر الجنّ والإنس من هذه النعم تكذّبان. كما حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سهل السراج، عن الحسن (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ): فبأيّ نعمة ربكما تكذّبان. قال عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله: (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) قال: لا بأيتها يا ربّ. كم مرة وردت فباي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن مكررة. حدثنا محمد بن عباد بن موسى وعمرو بن مالك النضري، قالا ثنا يحيى بن سليمان الطائفي، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، قال: إن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قرأ سورة الرحمن، أو قُرئت عنده، فقال " ما لِيَ أسْمَعُ الجنّ أحْسَنَ جَوَابا لِرَبِّها مِنْكُمْ ؟ " قالوا: ماذا يا رسول الله ؟ قال: " ما أتَيْتُ على قَوْلِ اللهِ: (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ؟ إلا قالت الجنّ: لا بِشَيْءٍ مِنْ نِعْمَةِ رَبِّنا نُكَذّبُ. " حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) يقول: فبأيّ نعمة الله تكذّبان.