في ستوكهولم، في مول "Scandinavia" تحديداً، كان جاسوس المطاعم المسكين يجرّ نفسه بصعوبة بعد ساعات من التجوّل في المول من أجل التبضّع وشراء مستلزمات عيد الفطر، ففكر في أخذ استراحة وتناول طعامه في مطعم عربي. وقع اختياره على مطعم "sook" وهو مطعمٌ لبناني يقدم الوجبات السريعة، فدخل دون تردد، وكانت النتيجة حصول المطعم على (5. 14 / 10) نقطة. مع نمو منصّة أكتر للأخبار في السويد، وازدياد معرفتها بما يحتاجه جمهورها عبر ما يشاركونها به من معلومات وطلبات تخص حياتهم، وجدنا أنّ الطعام هو أحد أكثر الأمور التي يهتم بها متابعونا. لذلك، بدأنا العديد من المشاريع المرتبطة بالطعام: مثل شرح العلامات والرموز التي توضع على المنتجات الغذائية في السويد - يمكنكم الضغط هنا للإطلاع عليها - وكذلك العديد من المقالات المتخصصة بالطعام. الجاسوس الذي أحبني9 كوري. الآن، ومع بدء الربيع واقتراب فصل الصيف، وافق فريق منصة أكتر - بعد نقاشات معمقة- على البدء بمشروع "جاسوس المطاعم". لقراءة المزيد عن مشروع "جاسوس الأكل" اضغط هنا الطعم والجودة (4\10) تضمن "Meno" وجبات وأطباق متنوعة كالشاورما والمشاوي وعدداً كبيراً من أنواع المقبلات. فاختار الجاسوس الذي كان بصحبة صديقه وجبات من شاورما اللحم والدجاج وصحناً احتوى أنواعاً مختلفة من المقبلات.
بالنسبة للجاسوس لم يجد أن طعم اللحم في وجبات الشاورما كان طيباً، كما أن البرغل المقدم إلى جانب الوجبة والمطبوخ بصلصة من البندورة حمل أثراً من الحموضة التي تشي بأنه لم يخزن في حرارة مناسبة. كذلك الأمر جاء اللحم المشوي جافاً ومحروق الأطراف في دلالة على أنه تم المبالغة بطهيه. بالنسبة لجاسوسنا كانت المقبلات التي تضمنت الحمص والمتبل والمحمرة أحسن ما في الوجبة، كما أن الفلافل تمتع بمذاقٍ شهي. الجاسوس الذي أحبني (فيلم) - ويكيبيديا. لكن في المقابل تم استخدام حمض ليمون مصنّع في التبولة الذي منحها مذاقاً لاذعاً حامضاً، كما أن السمبوسك كانت مجرد عجين غارق في الزيت. النظافة (5\10) أثناء انتظار وجبة الطعام، استغّل الجاسوس الفرصة لممارسة مهامه الجاسوسية وتقييم نظافة منطقة تحضير الطعام. أول ما لفت انتباه الجاسوس كان الفوضى الشديدة التي سادت منطقة تحضير الوجبات، فعلب الصلصة اختلطت بأوراق لف الساندويش. كما أن ماكينة الشاورما وحوض القلي حملا أثار الزيت المقلي الذي لا يتم تنظيفه بشكل جيد، وخشبة التقطيع كانت متسخة بدورها. وأخيراً رأى الجاسوس عشرات البصمات التي غطّت زجاج براد اللحوم، حيث نسي لوهلة وجبته ومهمته وانشغل بتخيل نفسه محققاً يرفع البصمات في إحدى الجرائم المعقدة.