[3] تفسير المراغي: أحمد بن مصطفى المراغي، ج12، ص72-73، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، ط1، 1365 هـ - 1946 م. من هو اخر الانبياء والمرسلين. [4] صحيح البخاري: كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، ج4 ص161، رقم ح3420، وفي صحيح مسلم: كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر، ج2 ص816، رقم ح 1159. [5] تفسير القرآن العظيم: ابن كثير، ج2 ص31. [6] الدر المنثور: عبدالرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، ج3 ص527؛ تحقيق: مركز هجر للبحوث، دار هجر - مصر، 1424هـ ، 2003م. [7] روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني: شهاب الدين محمود بن عبدالله الحسيني الألوسي، ج12، ص171، تحقيق: علي عبدالباري عطية، دار الكتب العلمية - بيروت، ط1، 1415 هـ.
شرح حديث (ما من الأنبياء من نبي إلا أعطي من الآيات ما مثلُه آمن عليه البشر) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْياً أَوْحَى الله إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ". ترجمة راوي الحديث: أبو هريرة رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتاب الإيمان. تخريج الحديث: الحديث أخرجه مسلم حديث (152)، وأخرجه البخاري في " كتاب فضائل القرآن " " باب كيف نزل الوحي وأول ما نزل" حديث (4981). من هو اخر الانبياء مكتوبه. شرح ألفاظ الحديث: • (إِلاَّ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ الآيَاتِ): الآيات العلامات والمقصود ما يأتي به الأنبياء من خوارق العادات. • (مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ): أي أن كل نبي أعطي آية أو أكثر، تجعل من يشاهدها يؤمن بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم من البشر.
• (فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعا يَوْمَ الْقِيَامَةِ): لأن آيته صلى الله عليه وسلم القرآن باقية مستمرة فسيستمر تتابع الأتباع وكثرتهم إلى قيام الساعة. من فوائد الحديث: الفائدة الأولى: الحديث دليل على إثبات الآيات للأنبياء وهذا من رحمة الله تعالى وفضله على الأمم حيث جعل مع كل نبي آية أو أكثر، وهي الفارقة بين النبي حقاً وبين من يدَّعي النبوة، إذ لا نبي إلا وقد أوتي آية أو أكثر كما هو ظاهر الحديث، والتعبير بلفظ الآيات أولى من التعبير بالمعجزات. قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله:" وما اشتهر من العلماء بتسميتها بالمعجزات ففيه قصور وذلك لأن المعجزات يدخل فيها معجزات السحرة، وخوارق الشياطين... فالتعبير بالآيات خير من التعبير بالمعجزات لسببين: أولاً: لأنه اللفظ الذي جاء في الكتاب والسنة. آخر الأسئلة في وسم الأنبياء - مدينة العلم. ثانياً: لا يرد عليه مثل الخوارق التي تكون من السحرة والشياطين" [ التعليق على مسلم (1/ 484)]. الفائدة الثانية: الحديث دليل على أن القرآن الكريم هو الآية العظمى التي أوتيها نبينا صلى الله عليه وسلم، وتقدم بيان وجه ذلك، وخلاصة القول أن سبب تميز آية النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم عن آيات الأنبياء ما تقدم في كلام الأئمة: 1.
1 صم 1: 2 عالي. 1 صم 1: 9 صموئيل. 1 صم 20:1 جاد. 1 صم 22: 5، 2 صم 24: 11 ناتان. 2 صم 7: 2 داود. 1 صم 16: 1 ابيجايل. 1 صم 25: 3 سليمان. 2 صم 12: 24 لسفر الملوك الأول والثاني اخيا الشيلوني. 1 مل 11: 29 شمعيا. 1 مل 12: 22 ياهو. 1 مل 16: 1 حناني ، والد ياهو. 1 مل 16: 1 إيليا. 1 مل 17: 1 عوبديا. 1 مل 18: 3 اليشع. 1 مل 19: 16 ميخا بن يملة. 1 مل 22: 8 خلدة. 2 مل 22: 14 يونان بن امتاي. 2 مل 14: 25،. يون 1: 1 سفر الأخبار الأول والثاني هيمان. 1 أخ 25: 5 ، يعدو. 2 أخ 9: 29 عزريا بن عوديد. 2 أخ 15: 1 عوديد ، أب عزريا. 2 أخ 15: 1 يحزيئيل بن زكريا. 2 أخ 20: 14 إليعازر ، ابن دوداوا. 2 أخ 20: 37 عوديد (ثاني). 2 أخ 28: 9 اساف. 2 أخ 29: 30 يدوتون. 2 أخ 35: 15 ، سفر ارميا اوريا بن شمعيا. إر 26: 20- 23 سفر استير استير. أس 2: 7 مردخاي. أس 2: 7 "الأنبياء الآخرون" إشعياء (بروتو إشعياء) (واحد من الأنبياء الأربعة الكبار في التناخ) زوجة إشعياء. إش 8: 3 دويتو إشعيا تريتو إشعيا ارميا (واحد من الانبياء الاربعة الكبار في التناخ) اوريا ابن شمعيا. إر 26. 20 باروخ ، ابن نيريا. إر 12. الأنبياء والصلاة. 32 نيريا ، والد باروخ. 32 سرايا ، ابن نيريا.
أن القرآن الكريم آية مستمرة إلى يوم القيامة فهي باقية على مر العصور، وآيات الأنبياء انقرضت بانقراض أعصارهم فلم يشاهدها إلا من حضرها. 2. أن القرآن الكريم آية تُشاهد بالبصيرة، وآيات الأنبياء حسية تُشاهد بالأبصار كناقة صالح وعصى موسى، وفرق بين ما يشاهد بعين الرأس ينقرض بانقراض مشاهدته، وما يُشاهد بعين العقل فهو باق، يشاهده كل من جاء بعد الأول مستمراً، ولذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء تابعاً. أنبياء اليهود - المعرفة. الفائدة الثالثة: الاقتصار على ذكر القرآن الكريم في حديث الباب دون غيرها من الآيات التي أعطيها نبينا صلى الله عليه وسلم لا يدل على الحصر كما تقدم؛ وإنما لأنها آية اتسمت بالشمول والعظمة، والبقاء والتحدي للثقلين الإنس والجن أن يأتوا بمثلها، بخلاف غيرها من آياته وآيات الأنبياء من قبله. قال ابن بطال رحمه الله في حديث الباب: " صدق بتلك الآيات لإعجازها لمن شاهدها، كقلب العصا حية، وفلق البحر لموسى عليه السلام، وكإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى لعيسى عليه السلام، وكان الذي أعطيته أنا وحياً أوحاه الله إليَّ فكان آية باقية دُعي إلى الإتيان بها أهل التعاطي له، ومن نزل بلسانهم، فعجزوا عنه، ثم بقي آية ماثلة للعقول إلى من يأتي إلى يوم القيامة، يرون إعجاز الناس عنه رأي العين والآيات التي أوتيها غيره من الأنبياء قبله رُئي إعجازهم في زمانهم، ثم لم تصحبهم مدة إلا حياتهم، وانقطعت بوفاتهم، وكان القرآن باقياً بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم " [ شرح صحيح البخاري لابن بطال (10/ 330)].