ماذا ستكون النتيجة؟ بالطبع، فشل ذريع. لكن لماذا؟ الطبيعة مُنذ 100 عام هي نفس الطبيعة التي لدينا الآن، ولذا فلدى ذلك المُخترع نفس المواد التي نستخدمها في التصنيع. أيضًا، ليس الأمر وكأن التركيب البيولوجي للبشر سيتغير في قرن واحد، لذا فالأمر ليس وكأننا أصبحنا أكثر ذكاءً. ما هو الفرق إذًا؟ الفرق يكمُن في طبقات التجريد Abstraction Layersالمُتاحة لنا لاستخدامها والتي لا تتوفر له. عملية بناء جهاز كومبيوتر من الصفر مُعقدة بصُورة لا يُمكن تخيلها. ببساطة كم التفاصيل يفوق ما يُمكن لأي عقل بشري استيعابه. ما نطلبه نحن من ذلك المُخترع المسكين ليس فقط استيعاب كل التفاصيل، وإنما الإتيان بها دفعة واحدة! بناء أنظمة مُعقدة لا يتم بهذه الطريقة. ما يحدث هو أنه بدلًا من التعامل مع مُهمة مُعقدة -بناء كومبيوتر مثلًا- على أنها مُشكلة واحدة كبيرة، فباستخدام التجريد يُمكننا تحويلها إلى طبقات مُتعاقبة من مُشكلات صغيرة ذات نطاق أضيق. تجريد وحدة زخرفية نباتية - YouTube. يتم بناء حل المُشكلة الكبيرة بالتدريج عن طريق حل المُشكلات الصغيرة الموجودة في كل طبقة تجريد الواحدة تلو الأخرى. عند التعامل مع مستوى ما، فنحن نهتم فقط بالمُشكلات الموجودة في هذا المُستوى؛ هذا يعني أننا نعتبر كُل المُشكلات في الطبقات السُفلية محلولة بالفعل وبالتالي ليس مطلوب منا التفكير فيها، كما أنه بإمكاننا استخدام تلك الطبقات كلبنات لبناء حلول للمُشكلات في الطبقة التي نعمل عليها.
وأخيرًا استطاع الفنان المسلم أن ينتج فنًا متميزًا عن باقي الفنون والحضارات السابقة واللاحقة، فمن خلال فن الزخرفة قدّم واقعًا جميلًا ذو صبغة روحانية، بعيدًا كل البعد عن الفنون التي اتخذت منحى مادي فصورت الأشكال كما هي سواء كانت كائنات حية أو نباتية، إذ اتبع الفنان المسلم منحى التحريف والتحوير متجاوزًا بذلك كثافة المادة، سابحًا بروحانية الوجود منتقلًا معبرًا بذلك عن قيمة ثقافية عالية، ومن خلال فن الزخرفة ألغى العلاقة بين الأشياء المرئية ودلالاتها، فهو يترك لنا حرية التفسير بحيث يعطي قيمة ذوقية لا حدود لها لفن الزخرفة. المصادر: الحياة التشكيلية العدد 59-60، بنية فن الزخرفة ومنطلقاتها الفكرية، للكاتب غازي مكداشي. مصدر 2 مصدر 3
ماهي السبع الفواسق مرحبا بكم زوارنا الأعزاء عبر موقعنا الموجز الثقافي الجواب هو كالتالي وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خمسة لا جناح في قتلهن على من قتلهن في الحرم والاحرام) ، ويعني ، انه احل قتل ، كل من هذه الحيوانات ، ولا وزر على قتلهن.
ماهي السبع الفواسق ، السبع الفواسق ، عبارة عن كائنات حبية ، مثل الحيوانات ، تلحق الضرر الى البشر ، قد امر الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، بقتلها ، وكما قال في الحديث الشريف (خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور (هذا ما جاء في حديث الرسول محمد صلى الله ، عليه وسلم ، لأن هذا الكائنات ، كانت تلحق الكثير من الضرر ، بالمسلمين ، واحل قتلها. ماهي السبع الفواسق وقال الرسول ايضا صلى الله عليه وسلم ( خمسة لا جناح في قتلهن على من قتلهن في الحرم والاحرام) ، ويعني ، انه احل قتل ، كل من هذه الحيوانات ، ولا وزر على قتلهن.
لماذا سميت الفواسق بهذا الاسم بعد أن قدمنا لكم الأدلة الشرعية حول السبع الفواسق التي بينها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، يجدر بنا ان نذكر سبب تسمية الفواسق بهذا الاسم، فقد تبين أن سبب تسمية الفواسق بهذا الاسم يعود إلى: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الحية والعقرب والحدأة والفأرة والكلب العقور». وأضاف ابن تيمية "فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل ذلك في الحل والحرم وسماهن فواسق؛ لأنهن يفسقن: أي يخرجن على الناس ويعتدين عليهم فلا يمكن الاحتراز منهن كما لا يحترز من السباع العادية". بذلك نكون قد بينا لكم ماهي السبع الفواسق، والتي تساءل عنها الكثير من الأشخاص، فقد حلل الإسلام قتل الحيوانات التي تلحق الضرر بالأشخاص، في المقابل فقد دعانا الإسلام إلى الرفق بالحيوانات وإطعامها وتربيتها إن كانت لا تمثل أي ضرر أو أذى يُهدد حياة المرء.
(*) فهذا الحديث يدل على نفي الإثم في قتل هذه الفواسق؛ لأنها مؤذية بطبعها، وسواء كان القتل في الحرم أو في الحل، وسواء كان القاتل لها محرما أو غير محرم.
كما قالوا عن ابن عباس رضي الله عنه قال:) إثم من قتل النفس المطمئنة، وهي الكبائر من الذنوب، وسبب منع قتل النفس. هذه الحيوانات والحيوانات لها ميزة كبيرة في حياة الإنسان، وحقيقة أنها لا تفسد أو تلحق الضرر بالأرض. ضبط تعذيب الحيوانات في الإسلام لا تجيز الشريعة الإسلامية ذبح الحيوانات التي ليس لها نص في الشريعة الإسلامية بحكم قتلها، فهو حيوان لا لزوم له وظالم، فهو آثم، وعليه أن يتوب إلى الله من ذنبه ويستغفر. يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنع صبر الحيوان، أي حبس الحيوان وهو على قيد الحياة ليقتل بأكله ونحوه. ، ويفقد أضحيته حيث كانت تضحية وضاعت مصلحته، لذلك حرمت الشريعة الإسلامية العدوان بإيذاء الحيوانات، لأنه ظلم غير مبرر.
الحيوانات الغير جائز قتلها نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل بعض الدواب والحيوانات مثل الصرد والهدهد، النحلة، النملة والضفدع، ويستدل على ذلك مما رواه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (نَهَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن قَتلِ الصُّرَدِ والضِّفدعِ، والنَّملةِ، والهُدهُدِ). كما روي عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: (إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن قَتلِ أربَعٍ من الدَّوابِّ: النَّملةِ، والنَّحلةِ، والهُدهُدِ، والصُّرَدِ)، وقد بلغ النهي عن قتلهما حد التحريم، ويدخل ضمن صغائر الذنوب، ولكن لا يبلغ حد الإثم المترتب عن قتل النفس المعصومة والتي تندرج ضمن مراتب أعظم الكبائر، ويعود السبب في النهي عن قتل تلك الدواب والحيوانات ما لها من نفع في حياة الإنسان كبير، وكونها لا تلحق الفساد أو الضرر بالأرض. حكم تعذيب الحيوانات في الإسلام من غير الجائز في الشريعة الإسلامية قتل الحيوانات التي لم يرد نص في الشريعة الإسلامية بحواز قتلها، بل إن الحيوانات التي يتم قتلها يجب ألا تقتل بتعذيب، ولكن بإحسان، ومن قام بقتل حيوان دون حاجة وبغير حق فإنه آثم، وعليه التوبة إلى الله من ذنبه والاستغفار، حيث إن الحق فيما يتعلق بالحيوان أن يتم ذبحه بهدف الأكل ولا شيء غير ذلك.