حكم ملامسة الفرج أثناء الحيض نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث أن هناك اختلافات عدة بين يجوز ذلك وبين لا يجوز، ولكي تتمكن من معرفة الإجابة الصحيحة بدون تعب أو جهد، إذا يجب عليك أن تسأل المتخصصين في الفتوى بشكل عام أو في الدين الإسلامي، ومن هناك تتمكن من معرفة الإجابة الدقيقة لأي سؤال لديك. حكم مداعبة الزوجة في الفرج وهي حائض - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. حكم ملامسة الفرج أثناء الحيض من الواضح من أهل العلم في مسألة لمس الفرج في وقت الحيض، إنه لا يجوز ملامسة المنطقة ما بين السرة إلى الركبة وهذا يرجع إلى قوله تعالى:" فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ"، وهو حرام بأجماع الأمة على ذلك، ولتلك السبب يفضل الاعتزال التام لهذه المنطقة حتى لا نقع فيما يغضب الله عز وجل. كما قال ابن عباس في تفسير الآية السابقة كما رواه عبد الله بن حميد وابن جرير قال: "اعتزلوا نكاح فروجهن"، والحيض هو مكان الحيض بشكل دقيق وبالتالي الفرج يخص بالتحريم. كما قال الإمام ابن مفلح في كتابه "المبدع في شرح المقنع"، (ويجوز أن يستمتع من الحائض بما دون الفرج) وهذا ينطبق على كل من القبلة أو اللمس في أي مكان يبعد عن الفرج. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية:" فاعتزلوا النساء في المحيض"، قال صلى الله عليه وسلم: " "اصنعوا كل شيء إلا النكاح" رواه مسلم، كما أن الأمر بالتحريم جاء من بعد أذى كان من الممكن أن يتعرض له المرء المسلم والدليل على ذلك بقية الاية:" قُلْ هُوَ أَذًى".
بل ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يحرم الاستمتاع مِن الحائض بما بين السرة والركبة، إلا مِن فوق الإزار، وَهوَ المشهور عَن مالك ، وأبي حنيفة ، والشافعي. وينظر: " فتح الباري" لابن رجب ، (2/27) وما بعدها. والله أعلم.
فكان على حداثة سنه لا يتأخر عن صلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت أمه تغمرها الفرحة كلما رأته ذاهبا إلى المسجد أو آيبا منه تارة مع زوجها وتارة وحده ، وسارت حياة الغلام عمير بن سعد على هذا النحو: هانئة وادعة لا يعكر صفوها معكر ولا يكدر هناءتها مكدر حتى شاء الله أن يعرض الغلام اليافع لتجربة من أشد التجارب عنفا وأقساها قسوة وأن يمتحنه امتحانا قلما مر بسنه فتى فى سنه. ففي السنة التاسعة للهجرة أعلن الرسول صلوات الله وسلامه عليه عزمه على غزو الروم في تبوك وأمر المسلمين بأن يستعدوا ويتجهزوا لذلك وكان عليه الصلاة والسلام إذا أراد أن يغزو غزوة لم يصرح بها وأوهم أنه يريد جهة غير الجهة التى يقصد إليها ، إلا فى غزوة تبوك فإنه بينها للناس لبعد الشقة وعظم المشقة وقوة العدو ليكون الناس على بينة من أمرهم فيأخذوا للأمر أهبته ويعدوا له عدته. إسلام ويب - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ست وستين - مقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص أمير الجيش الذين قتلوا الحسين- الجزء رقم13. وعلى رغم من أن الصيف كان قد دخل والحر قد اشتد والثمار قد أينعت والظلال قد طابت والنفوس قد ركنت إلى التراخى والتكاسل ، على الرغم من ذلك كله فقد لبى المسلمون دعوة نبيهم عليه الصلاة والسلام وأخذوا يتجهزون ويستعدون. غير أن طائفة من المنافقين أخذوا يثبطون العزائم ويوهنون الهمم ويثيرون الشكوك ويغمزون (يذكرونه بسوء) صلوات الله وسلامه عليه ويطلقون فى مجالسهم الخاصة من الكلمات ما يدمغهم بالكفر دمغا ، وفى يوم من هذه الأيام التى سبقت رحيل الجيش عاد الغلام عمير بن سعد إلى بيته بعد أداء الصلاة فى المسجد وقد امتلات نفسه بطائفة مشرقة من صور بذل المسلمين وتضحيتهم رآها بعينيه وسمعها بأذنيه ، فقد رأى نساء المهاجرين والأنصار يقبلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وينزعن حليهن ويلقينه بين يديه ليجهز بثمنه الجيش الغازى فى سبيل الله.
ورواه ابن حبان وفيه: قَالَ عُمَرُ: " فَقُلْتُ وَأَنَا مُغْضَبٌ: قَتَلَ اللَّهُ سَعْدًا فَإِنَّهُ صَاحِبُ فِتْنَةٍ وَشَرٍّ ، وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا فِيمَا حَضَرَ مِنْ أَمْرِنَا أَمْرٌ أَقْوَى مِنْ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ، فَخَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ بَيْعَةٌ أَنْ يُحْدِثُوا بَعْدَنَا بَيْعَةً، فَإِمَّا أَنْ نُبَايِعَهُمْ عَلَى مَا لَا نَرْضَى، وَإِمَّا أَنْ نُخَالِفَهُمْ فَيَكُونُ فَسَادًا ". وعند الطبري:" فقال أبو بكر: مهلا يا عمر! الرفق هاهنا أبلغ ". عمر بن سعد بن ابي وقاص. هل عمر دعا على سعد بن عباده؟ وقد بين العلماء توجيه هذا الكلام من عمر - رضي الله عنه - قولان: الأول: أن هذا الكلام على وجه "الخبر" من عمر رضي الله عنه ، عن حال سعد بن عبادة رضي الله عنه ، وما آل إليه أمره ؛ فإنه لما كان قد طلب الإمارة لنفسه ، ولم يدركها ، وفاته أمرها ، كان كأنه قد قتل لمَّا يدرك حاجته ، ولم تشتف نفسه ، ولم يعتد بقوله وطلبه. قال ابن الجوزي رحمه الله: " وَقَوله: قتل الله سَعْدا: إِنَّمَا قَالَ هَذَا لِأَن سَعْدا أَرَادَ الْولَايَة ، وَمَا كَانَ يصلح أَن يتَقَدَّم أَبَا بكر. وَقَالَ الْخطابِيّ: معنى قَوْله: قتل الله سَعْدا: أَي احسبوه فِي عداد من مَاتَ وَهلك، أَي لَا تَعْتَدوا بِحُضُورِهِ، لِأَنَّهُ أَرَادَ أَن يكون أَمِيرا، فَخَالف.
يأتي ذكره في ترجمة محمد بن الحسن الهروي (6686).. 234- (ز): إبراهيم بن غريب الكوفي. ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: روى عن جعفر الصادق.. 235- (ز): إبراهيم بن الغطريف بن سالم. عن أبيه. وعنه إسحاق بن سويد الرملي. وقع ذكره في حديث أخرجه ابن مَنْدَه في المعرفة في ترجمة جده. قال العلائي في الوشي: رجال هذا السند لا يعرفون.. 236- (ز): إبراهيم بن أبي فاطمة. ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: روى عن الصادق.. 237- ز ذ- إبراهيم بن فروخ: مولى عمر. رَوَى عَن أبيه، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: بت عند خالتي ميمونة فذكر حديثا طويلا فيه نضح الفرج عقب الوضوء. قال ابن أبي حاتم في العلل: قال أبي: هذا حديث منكر وإبراهيم هذا مجهول.. كم كان عمر سعد بن ابي وقاص حين توفى. 238- إبراهيم بن الفضل الأصبهاني الحافظ أبو نصر البأر [يعرف بدعلج]. له جزء مروي. قال ابن طاهر: كذاب. وقال ابن السمعاني: قال لي أبو القاسم التيمي: اشكر الله تعالى حيث لم تدرك البأر. قال ابن السمعاني: رحل وطوف ولحقه الإدبار فكان يقف في سوق أصبهان ويروي من حفظه بإسناده وسمعت أنه يضع في الحال سمع أبا الحسين بن النقور، وَعبد الرحمن بن مَنْدَه. وقال السلفي: يعرف بدعلج سمعنا بقراءته كثيرا، وَغيره أرضى منه.