في ورشة عمل استمرت قرابة 9 ساعات دشن وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بمقر وزارة التعليم بالرياض، وبحضور قيادات التعليم العام والمهني والخبراء، ورشة عمل لتقييم واقع قطاع التعليم العام ونواتجه واتجاهات العمل المستقبلية وفق ما يدفع إلى تحقيق مبادرات التعليم في رؤية المملكة 2030، وتحسين العملية التعليمية وصولًا لمراكز متقدمة بين الدول، والوقوف على نتائج الاختبارات الدولية للطلاب وتقييم مخرجاتها سعيًا للخروج بعدد من القرارات والتوصيات التي تسرع من تنامي جودة الأداء التعليمي. واستهلت ورشة العمل التي امتدت قرابة 9 ساعات متواصلة بعرض واقع وتطلعات قطاع التعليم العام، وتحديدًا ما يتعلق بالاختبارات الدولية، ومعالجة الفاقد التعليمي. بعد ذلك ألقى وزير التعليم كلمة أكد فيها على أهمية الوقوف على أبرز محطات الواقع التعليمي الراهن بشفافية، وإيجاد حلول تطويرية للتحديات التي تواجه تطوير العملية التعليمية، وتقديم عمل ميداني يبشر بمستقبل إيجابي للعملية التعليمية انطلاقًا من مكانة المملكة التي تعد إحدى دول مجموعة العشرين. جمعية المعلمين ترصد احتياجات التعليم خلال الـ50 القادمة | صحيفة الخليج. وشدد وزير التعليم على ثقته بالعاملين في التعليم لتحقيق رسالتهم التربوية المخلصة وردم الفجوات في العملية التعليمية بين الإدارات العليا ومن في الميدان، داعيًا قيادات العمل التعليمي إلى ضرورة تركيز الجهود لتقليل الفاقد التعليمي من خلال الاهتمام بما يحدث داخل المدرسة.
10 مارس 2022 00:00 صباحا قراءة دقيقتين على الرغم من الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة فيروس «كوفيد 19» على مجتمعات دول العالم كافة، وما سببته من أضرار كبيرة في النسيج الاجتماعي؛ تمثلت في التباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة، وتقليل الزيارات للأهل والأصدقاء، فإن دولة الإمارات استطاعت، خلال انتشار الجائحة، أن تقف صامدة في وجهها، وحققت نصراً مدروساً على تبعاتها، مدعومة بقطاع طبي قوي، من خلال الالتزام الكبير الذي أبداه المواطنون والمقيمون، وبالتالي وصلت بالجميع إلى بر الأمان، بتخفيف هذه الإجراءات تدريجياً، لكي تعود الحياة إلى طبيعتها لما قبل انتشار الجائحة. بالأمس عممت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على مدارس الإمارة الخاصة والحضانات، لتخفيف الإجراءات الاحترازية المعتمدة للتصدي للفيروس؛ وذلك بالتنسيق مع لجنة إدارة الطوارئ والأزمات في الإمارة، والذي جاء نتيجة للتحسن الكبير الذي شهدته الحالة الصحية، وتعزيزاً لثقة الطلبة وأولياء الأمور في المجتمع المدرسي، وما قام ويقوم به من خدمات جليلة للتعليم، هذا الإجراء ينسجم مع التوجه العام في الدولة؛ حيث بدأ تخفيف القيود بعد التأكد من الحالة الوبائية على مستوى الدولة.
ويرى الدكتور أحمد الخزيمي، أهمية تطوير المناهج بشكل مستمر وفقاً للمتغيرات والمستجدات التي تشهد ساحة العلم، فضلاً عن ضرورة إعداد المعلمين وتدريبهم وتأهيلهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية والمهارية وفق حقائب تخصصية، تواكب في مكوناتها التطوير الذي تشهده المناهج، مؤكداً أهمية تطوير نظام تقييم الطالب، بما يواكب المهارات التي يتم إدخالها على محتوى المناهج الدراسية، وربط الدراسة بالتجارب الحياتية، وإشراك الطالب في العملية التعليمية بشكل فاعل يتيح له فرصة إبداء الرأي ورسم ملامح المحتوى التعليمي الذي يوافق احتياجاته المعرفية. وأكد أن التعليم خلال الخمسين المقبلة يركز على المهارات المتعارف عليها في الوقت الراهن والتي تظهر جديداً ضمن المستجدات المتلاحقة في التعليم، موضحاً أن تعليم الطلبة سوف يستند إلى الإبداع والابتكار، والتفكير خارج الصندوق والمرونة في التعليم، بحيث يستطيع المتعلم الوصول إلى المعارف والعلوم في أي وقت وفي كل مكان. مقالات متعلقة عناوين متفرقة
البحث العلمي اليوم الثاني من الملتقى كان تحت محور «البحث العلمي في تقنيات التعليم» بإدارة الدكتورة مريم السيف، وابتدأت الحديث في هذا المحور الدكتورة ندى جهاد الصالح «وكيلة القسم»، حيث ركزت على مجالات تكنولوجيا التعليم وعلى مجال الأبحاث التي تصنف تحت هذه المجالات وربطت هذه المجالات بالأبحاث التي يطلبها سوق العمل والتي تدعم رؤى المملكة 2030. الشرطة الهندية تقتل 3 مسلحين في جامو وكشمير | نيوم نيوز. أبحاث بينية تلتها الدكتورة دانية العباسي بتقديم تفصيل أكبر حول الأبحاث البينة في مجال تكنولوجيا التعليم والتصميم التعليمي، وكيف أن مجال البحث في تكنولوجيا التعليم مجال عميق يرتبط ويخدم معظم التخصصات الأخرى. كما تم عرض عدد من المشاريع البحثية لطلبة القسم والتي أبهرت الحضور بنوعيتها وجودتها. تكريم المشاركين وتم تكريم جميع المشاركين في الملتقى من الأعضاء والخريجين والطلبة، تلا ذلك جولة على معرض للملصقات العلمية ومنتجات طلبة القسم، تلاها عدد من الورش التدريبية التخصصية والتي كان القبول على التسجيل فيها كبيراً جداً، حيث تناولت عدداً من الموضوعات الهامة في تطوير الكادر البشري في عصر التحول الرقمي.
وكان للجائحة فوائد جمّة، انعكست على قطاع التعليم على وجه الخصوص، وهو ما كشفته نتائج استطلاع رأي لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مؤخراً، تم خلاله قياس جودة حياة الكوادر العاملة في 153 مدرسة خاصة خلال عام 2021، وبمشاركة 10383 عضو هيئة تدريسية وإدارية، وتبين من خلاله تحقيق 7 فئات من الكوادر نجاحاً ملموساً في عملهم، ومن أهم ما بينته نتائج الاستبيان أن 73. 5% باتوا على علاقة أقوى مع الطلاب خلال هذا العام، وأن هناك صعوبة في الانفصال عن أجواء العمل بنسبة 67. 8% مقارنة ب 34. 9 في 2020، هذه الأرقام كبيرة ومبشرة بإنجاز عام ناجح في مدارس الإمارة. خطوات العلاج بدأتها دولة الإمارات بدعم من القيادة الرشيدة؛ حيث نظم المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الدولة، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم الأردنية، ندوة تربوية حول «الفاقد التعليمي أثناء جائحة كوفيد 19: سياسات التعويض والمعالجة»، بهدف إبراز قضية الفاقد التعليمي في الدول العربية، وأثر جائحة «كوفيد 19» فيه، وما آثار الفاقد التعليمي على التحصيل الأكاديمي للطلبة والأثر الاقتصادي للفاقد التعليمي، ومخرجات هذه الندوة ستكون ذات فائدة كبيرة على المجتمع المدرسي محلياً وعربياً من خلال تشخيص العلة، وبالتالي وضع العلاج المناسب لها، حرصاً على مصلحة الميدان التربوي.
[١١] الغناء دون مصاحبة المعازف وآلات اللّهو والموسيقى الغناء الذي لا يُصاحب المعازف وآلات الموسيقى واللّهو، نوعان: [١١] النّوع الأوّل: غناء النّساء للرّجال، أو غناء امرأةٍ للرّجال، فهذا الغناء حرامٌ قطعاً، فإن غنّت المرأة في حضرة النساء بكلام طيّبٍ حسَن، في مناسبة كعيد أو عُرس جازَ ذلك. النّوع الثاني: غِناء الرّجل ، شرطَ أن يكون الكلام المُستخدَم في الغناء طيِّباً وحسناً، يدعو إلى الفضيلة والخير، فهذا الغناء الطيّب أباحته جماعة من العلماء، وقال آخرون بكراهتِهِ، خاصّةً إن كان بأُجرة. وأمّا إن كان الغناء بكلامٍ قبيحٍ أو يدعو إلى الرّذيلة، أو فيه تَغَنٍّ ووصفٌ للنّساء أو الخَمر فهو غناءٌ مُحرَّم؛ لِما فيه من خُبث الكلام ورذيله، والاستماع إلى الكلام المباح مُباح، أمّا الاستماع إلى الكلام الخبيث المُحرَّم فهو مُحرَّم. حكم سماع الأغاني من غير قصد. [١١] المراجع ↑ سورة الزّلزلة، آية: 7-8. ↑ محمد صالح المنجد (25-12-2006م)، " السيئات قد تُحبِطُ الحسنات" ، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 15-7-2017م. ↑ محمد بن مكرم بن علي، أبو الفضل، جمال الدين بن منظور الأنصاري الرويفعي الإفريقي (1414هـ)، لسان العرب (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار صادر، صفحة: 139، جزء: 15.
السؤال: الأخوات خلود وعهود أحمد عبد الرحمن من جدة، بعثن برسالة، وضمنها عددًا من الأسئلة، يقول السؤال الأول: نحن نعلم أن سماع الأغاني حرام، وبحمد الله نحن لا نستمع إليها، ولكن لدينا جيران يرفعون صوت المذياع، ويصل إلينا الصوت، فهل علينا إثم في ذلك؟ الجواب: ليس عليكم إثم، ليس على من سمع الصوت إثم إذا لم يستمع له، ولم يقصده، وإنما مر عليه وسمعه من غير قصد، وإنما الإثم على من فعله أو قصد له، واستمع له. وينبغي أن تطالبوا الجيران بخفض أصوات هذه المزامير والأغاني، وليس لهم حق في أن يؤذوكم بذلك، بل الواجب عليهم أن يخفضوا أصوات ما عندهم؛ حتى لا يؤذوا جيرانهم، أما أنتم فليس عليكم حرج إذا لم تستمعوا، وإنما سمعتم فقط من غير قصد، نعم. فتاوى ذات صلة
وما كان كذلك لم يُشَكَّ في تحريمه، ولا تفسيقِ فاعله وتأثيمه).