20518 - حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ قال: حدثنا عبيد بن سليمان قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، يعني أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان ينتقص له ما حوله من الأرضين ، ينظرون إلى ذلك فلا يعتبرون. قال الله في "سورة الأنبياء" ( نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون) [ سورة الأنبياء: 44] بل نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه هم الغالبون. وقال آخرون: بل معناه: أولم يروا أنا نأتي الأرض فنخربها ، أولا يخافون أن نفعل بهم وبأرضهم مثل ذلك فنهلكهم ونخرب أرضهم؟ 20519 - حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا علي بن عاصم ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله: ( أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) [ ص: 495] قال: أولم يروا إلى القرية تخرب حتى يكون العمران في ناحية؟ 20520 -... قال: حدثنا حجاج بن محمد ، عن ابن جريج ، عن الأعرج ، أنه سمع مجاهدا يقول: ( نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: خرابها. 20521 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن الأعرج ، عن مجاهد مثله. قال: وقال ابن جريج: خرابها وهلاك الناس. 20522 - حدثنا أحمد قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا إسرائيل ، عن أبي جعفر الفراء ، عن عكرمة قوله: ( أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: نخرب من أطرافها.
وقال آخرون: بل معناه: ننقص من بركتها وثمرتها وأهلها بالموت. 20523 - حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله: ( ننقصها من أطرافها) يقول: نقصان أهلها وبركتها. 20524 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، في قوله: ( ننقصها من أطرافها) ، قال: في الأنفس وفي الثمرات ، وفي خراب الأرض. [ ص: 496] 20525 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي ، عن طلحة القناد ، عمن سمع الشعبي قال: لو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حشك ، ولكن تنقص الأنفس والثمرات. وقال آخرون: معناه: أنا نأتي الأرض ننقصها من أهلها ، فنتطرفهم بأخذهم بالموت. 20526 - حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( ننقصها من أطرافها) ، قال: موت أهلها. 20527 - حدثنا ابن بشار قال: حدثنا يحيى ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد: ( أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: الموت. 20528 - حدثني المثنى قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هارون النحوي قال: حدثنا الزبير بن الخريت عن عكرمة ، في قوله: ( ننقصها من أطرافها) ، قال: هو الموت. ثم قال: لو كانت الأرض تنقص لم نجد مكانا نجلس فيه.
20522- حدثنا أحمد قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا إسرائيل, عن أبي جعفر الفرَّاء, عن عكرمة قوله: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: نخرِّب من أطرافها. (57) * * * وقال آخرون: بل معناه: ننقص من بَرَكتها وثَمرتها وأهلِها بالموت. *ذكر من قال ذلك: 20523- حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قوله: (ننقصها من أطرافها) يقول: نقصان أهلِها وبركتها. 20524- حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير, عن ليث, عن مجاهد, في قوله: (ننقصها من أطرافها) ، قال: في الأنفس وفي الثمرات, وفي خراب الأرض. 20525- حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي, عن طلحة القناد, عمن سمع الشعبي قال: لو كانت الأرض تُنْقَص لضَاق عليك حُشَّك, (58) ولكن تُنْقَص الأنفُس والثَّمرات. * * * وقال آخرون: معناه: أنا نأتي الأرض ننقصها من أهلها, فنتطرَّفهم بأخذهم بالموت. (59) *ذكر من قال ذلك: 20526- حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (ننقصها من أطرافها) ، قال: موت أهلها. 20527- حدثنا ابن بشار قال: حدثنا يحيى, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) ، قال: الموت.
1 إجابة واحدة صعد بلال ربن رباح رضي الله عنه سطح الكعبة وأذن من فوقها معلناً دخول الإسلام مكة المكرّمة إلغاء ما كان سائداً قبل الفتح من تحالفات أو أحزاب مخالفة للشريعة الإسلامية وبدء التعاون الجديد على أساس البر والتقوى إعادة بناء المجتمع المكيّ على التوحيد وشريعة الله سبحانه وتعالي فوضّح دية القتل وحرّم شرب الخمر وسنّ العديد من الأحكام الشرعية الأخرى، فكان الفتح سبباً لتنفيذ شرائع الله في مكة إقامة الحدّ في المخزومية السارقة، وذلك تأكيداً منه على تحكيم شرع الله في مكة. انتشار الإسلام والأمن والعدالة في مكة المكرمة ودخول عدد كبير من المكيّين في الإسلام خصوصاً لمّا رأوا سماحة الإسلام وصفح النبي -عليه السلام- عن كلّ من أذاه قبل الهجرة، فرغبت نفوسهم في دين الله حتّى دخلوا فيه أفواجاً إزالة جميع الأصنام من حول الكعبة، بل وجعلها تتهاوى أمام الناس حتى تسقط هيبتها من عيونهم، ويرتاحون للدين الجديد الذي أعلنوه توّاً دخول أبي سفيان في الإسلام بعد كلّ سنين العداوة ورفع السلاح أمام النبي عليه السلام تم الرد عليه مارس 31، 2019 بواسطة Hanan Nabil ✦ متالق ( 142ألف نقاط) نتائج فتح مكة دخول أبي سفيان في الإسلام بعد كلّ سنين العداوة ورفع السلاح أمام النبي عليه السلام
8. مشروعية إنزال الناس منازلهم، تجلَّى هذا في إعطاء الرسول-صلى الله عليه وسلم- أبا سفيان كلماتٍ, يقولهن، فيكون ذلك فخراً له واعتزازاً، وهو: \" من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن، ومن دخل داره وأغلق بابه فهو آمن \" ينادي بها بأعلى صوته. 9. بيان تواضع الرسول -صلى الله عليه وسلم- لربه شكراً له على آلائه وإنعامه عليه، إذ دخل مكة وهو متطامنٌ، حتى إنَّ لحيته لتمس رحلَ ناقته تواضعاً لله وخشوعاً. فلم يدخل - وهو الظافر المنتصر- دخولَ الظلمة الجبارين السفاكي الدماء البطَّاشين بالأبرياء والضعفاء. 10. بيان العفو المحمدي الكبير، إذ عفا عن قُريشٍ, العدو الألد، ولم يقتل منهم سوى أربعة رجال وامرأتين، إذ رفضوا الإسلام. 11. من نتائج فتح مكة. بيان الكمال المحمدي في عدله ووفائه، تجلَّى ذلك في رد مفتاح الكعبة لعثمان بن أبي طلحة، ولم يُعطه مَن طلبه منه، وهو \" علي بن أبي طالب\" - رضي الله عنه- وهو صهره الكريم وابن عمه. 12. مشروعية كسر الأصنام، والصور، والتماثيل وإبعادها من المساجد بيوت الله - تعالى-. 13. تقرير مبدأ الجوار في الإسلامº لقوله -صلى الله عليه وسلم-:\" أجرنا من أجرتِ، وأمَّنا من أمَّنتِ، يا أم هاني \".
إسلام أهل مكة: كان من الآثار الميمونة لصلح الحديبية في نفوس المكيين، تمكينه لهم من التعرف على ما احتواه الإسلام من مزايا خلقية واجتماعية رفيعة وأسس إصلاحية متينة لحياتهم، وإتاحة الفرصة لهم لإدراك ما يتحلى به المسلمون من إيمان وسماحة وقوة، مما أسفر عن مبادرة بعض رجالاتهم العقلاء إلى الدخول في الإسلام، ممن كانوا من أشد قريش وطأة على المسلمين، وكذلك ازدياد ميل الآخرين إليه، فلما كان يوم الفتح أسلموا كلهم، وقد تهيأت نفوسهم ومالت للدين الحق [11]. وقد تجلت حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم الحربية في هذه الغزوة، والتي كانت من أهم العوامل المؤدية إلى إسلام أهل مكة، فقد كان صلى الله عليه وسلم حريصا على حقن الدماء، والمحافظة على أرواح الناس رغبة في إسلامهم، فقامت خطته لغزو مكة بشكل أساسي على مباغتة أهل مكة، وأخذهم على حين غرة، فلا يستطيعون مقاومة ولا دفاعا، ليذعنوا إلى الاستسلام، دون الدخول في حرب مع المسلمين، ودون إراقة للدماء [12]. وتطبيقا لهذه الخطة - كسب المعركة بالسلام لا بالحرب - أحاط النبي صلى الله عليه وسلم أمر غزوه لمكة بسياج من السرية، وتكتم على تجهيز الجيش، حتى وصل مكة والتقى بأبي سفيان زعيم قريش رضي الله عنه، وتمكن من تجريده من روح المقاومة وإرادة القتال، وذلك لما أراه ما هاله حين عرض الجيش الإسلامي عليه، ثم إعطائه الأمان لأهل مكة شرط استسلامهم وعدم المقاومة، حتى كان هو في طليعة المحذرين لقومه من قتال النبي صلى الله عليه وسلم، وفي مقدمة الداخلين في دين الله، وهو الذي لم تخرج مكة لحرب المسلمين إلا بإشرافه وتوجيهه [13].