الحرج هو شعور بعدم الراحة في بعض المواقف الاجتماعية، يمنعك من تحقيق أهدافك الشخصية أو الاجتماعية [١] هل أنتَ شخص خجول؟ هل تتوتر لمجرد فكرة إجراء حوار مع شخص جديد لأول مرة؟ لا تقلق، فالخجل أمر شائع جدًا، ومثله مثل أي صفة أخرى قد لا تحبها في شخصيتك، فهو أمر يمكن تغييره إذا استعنت بالأدوات الصحيحة. 1 فكر فيما تريد تغييره ولماذا تريد تغييره. هل تثير قلة مهاراتك الاجتماعية ضيقك؟ هل تكافح للاستمرار في محادثة سطحية أو التعبير عن مشاعرك أو تتعرض لوقفات مريبة أثناء حديثك مع الآخرين؟ وقد تكون قادر بالفعل على الانخراط في بعض الأنشطة الاجتماعية لكنك تتمنى لو كنت تشعر بمزيد من الراحة والثقة في مثل تلك المواقف. كيف اتخلص من الخجل امام الناس. اسأل نفسك كذلك عن مقدار أهمية التغيير بالنسبة لك، فلا يرغب كل الناس أو قد لا يستطيع كل الناس أن يكونوا منطلقين اجتماعيًا بدرجة كبيرة، ولا تضيع وقتك في مقارنة نفسك بالآخرين، ولا يجب أن تشعر بأن علي أن أصبح مثلهم، لأن ذلك تفكير سلبي وسيجعلك تفكر بأنك مختلف عن الناس ووحيد، وإذا استسلمت لتلك الأفكار فقد تشعر بالدونية. 2 أعد صياغة تفكيرك. يميل الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي من الشعور بسلسلة متدفقة من الأفكار السلبية، عبارات من قبيل "يبدو مظهري غريبًا" أو "لا أحد يتحدث إليّ" أو "سأبدو كالأحمق" كلها قد تستمر في التكرار داخل رأسك، وكما هو واضح فمثل هذه الأفكار السلبية ستزيد من شعورك بالحرج وتزيد من وعيك بذاتك.
تاريخ النشر: 2011-09-14 08:40:21 المجيب: د.
ساعدوني، جزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ aya حفظها الله. كيف اتخلص من الخجل الاجتماعي ابراهيم الفقي. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فدائمًا الذين يعانون من الخجل - خاصة من الفتيات - يكون لديهم تقدير ناقص أو منخفض عن ذواتهم، وهذه هي المشكلة الأساسية، فتقدير الذات هو المحور الأساسي والعامل الرئيسي الذي يبني من خلاله الإنسان انطباعه عن نفسه، ومن خلال ذلك تُحدد مشاعره، إما أن تكون سلبية نحو ذاته، أو تكون إيجابية. إضافة إلى ذلك أن الخجل قد يختلط بالحياء، وكذلك ما نسميه بالخوف والرهاب الاجتماعي، وهذه الثلاثة هي المكونات الرئيسية التي تحجب تفاعل الإنسان اجتماعيًا بصورة فعالة، والحياء أمر مطلوب، وهو شعبة من شعب الإيمان. الخوف والرهاب الاجتماعي إذا كان بدرجة قليلة وبسيطة أعتقد أنه يُجمّل من شخصية الفتاة، وذلك لأنها سوف تُقدر الضوابط الاجتماعية، لكن إذا كان بدرجة عالية فهذا معيق، وكذلك الخجل أيضًا أعتقد أن الخجل البسيط من جانب الفتاة والممزوج بالرزانة وحسن الأدب هذا أيضًا مطلوب، لكن إذا كان خجلاً معيقًا فهذا لا نحبذه. أيتها الفاضلة الكريمة: أريد أن أقول لك التالي: أولاً: أرجو أن تعيدي تقييم ذاتك، وذلك من خلال أن تفكري بأنك لست بأقل من الآخرين، بل على العكس تمامًا ربما تكوني تحملين مزايا وخصائص وسمات أفضل من الكثير من الفتيات، وهذا الخاطب الذي تقدم لك لم يتقدم لك إلا لأنك كنت أهلاً لذلك، لديك ما جعله يتقدم إليك، وهذا يعني أنك إنسان مرغوب فيه، أنك إنسان جيد.
الخطوة 2: حاول التحدث مع مَن يجلس إلى جوارك حاول التحدث مع مَن يجلس إلى جوارك بشكل متكرر، ويُفضّل أن تتحدث بموضوعات لا تتعلق فقط بالعمل، يمكن أن تتحدث عن موضوعات مثل الرياضة، الهوايات المشتركة بينكما ، المسلسلات والأفلام وغير ذلك من الموضوعات المتنوعة. إن الأشخاص الخجولين يعانون من صعوبات في التحدث، لذلك يمكن التغلب على هذا الخوف بشكل تدريجي، وإقامة علاقات صداقة أكثر قرباً مع عدد أقل من الزملاء. الخطوة 3: أنظر إلى عيون مَن تتحاور معه هل فكرتَ من قبل في قوة التواصل التي يمكن أن تمنحها لك قوة النظرة البسيطة ؟ نعم! التخلص من الخجل : كيف تتخلص من خجلك الزائد بأبسط الطرق. إن النظر في عيون الناس أثناء التحدث إليهم هو أمر أساسي كي تتعلم الثقة بالنفس، وتُبرهن على أنك مهتم حقاً بما يقوله الآخر لك. احذر فقط من الإفراط في ذلك. انتبه دوماً إلى لغة الجسد، وتذكّر دوماً أن تبتسم، لأن هذا يُظهر أنك منفتح على الحوار. إذا كنتَ لا تزال تشعر بالكثير من عدم الارتياح في التواصل البصري، ابدأ بذلك تدريجياً. مارس ذلك أمام المرآة مع نفسك، أدرس تعابيرك وجربها، بشكل ابتدائي مع الناس الذين تتمتع بالمزيد من المودة معهم. الخطوة 4: أجب على أساليب التحية غير المباشرة لازلنا نتحدث عن النصيحة السابقة: لا تهرب من النظرات!
وفي الكلام أي شيء يكون فيه عواطف لا أستطيع التحدث به أو فيه، مهما كانت بسيطة، لدرجة أني حتى كلمة شكراً وبالذات مع عائلتي لا أستطيع قولها، أشعر بالخجل، ولا أستطيع قولها إلا إذا فرغتها من المشاعر، فأقولها جامدة لا مشاعر فيها ولا أحاسيس، وبما أني أتحدث عن العواطف، فسأتحدث عن عواطفي إن كانت لدي عواطف، أشعر بأني إنسان بدون عواطف، جامد بارد بروداً يقتل من هو أمامي. أشياء أريد أن أذكرها: - لما يسألني أحد عن رأيي، أحس أني في ورطة لا أعرف ماذا أقول، وبعض الأوقات أحس أن ما عندي رأي أصلاً. 5 طرق تساعدك على التخلص من الخوف والقلق. - لا أعرف فتح موضوع. - شخص محبوب بشهادة من حولي، وكثير منهم صارحني بشكل مباشر بأنه يحبني، ومنهم بشكل غير مباشر، وهذا شيء يتعبني ويجعلني أشعر بالمسؤولية الملقاة على ظهري، والتي لا أستطيع تحملها، بالذات شعوري بأني لا أبادلهم الشعور، أو على الأقل ليس بقدر شعورهم ناحيتي، واعذروني على الإطالة. أرجو مساعدتي، لأني تعبت والله، وهل هذا ابتلاء من الله أم ماذا؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ waheb حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، شكراً لك على التواصل معنا، فكرتك وصلت بشكل جيد. يميل بعض الناس إلى شيء من الحساسية في شخصيتهم، ويبدو أنك واحد من هؤلاء، حيث تتأثر بالأحداث والكلام الذي يجري من حولك، ولعل ما يمرّ بك هو أيضاً نوع من الارتباك أو الرهاب الاجتماعي، بسبب هذه الحساسية الزائدة عندك، وهو من أكثر أنواع الرهاب، وإن كان العادة أن يحدث الارتباك أمام الغرباء، وكما يحدث معك، إلا أنه قد يحدث أيضاً في البيت وبين أفراد الأسرة، حيث يتعثر الكلام كما يحصل معك أيضاً.
أعراض الخوف والتوتر تكون أعراض الخوف والتوتر كما يأتي: الشعور بالصّداع بين الحين والآخر. عدم التمكّن من التركيز والنسيان فيما يتعلق بالدراسة أو العمل. انعدام الصبر. الشعور بالتعب والإرهاق الدائمين. الشعور بضيق في التنفس. التعرّق الشديد. عدم الانخراط بالآخرين والشعور بالعصبية. كيف تتخلص من الخجل امام الناس. سوء التغذية أو تناول الطعام بشكلٍ غير طبيعي. كيفية التخلّص من الخوف والتوتر يكمن التخلص من الخوف والتوتر فيما يأتي: [٢] التقرب إلى الله تعالى بالصلاة وتلاوة القرآن والتسبيح والدعاء، ممّا يجعل الإنسان على ثقة بأنّ أسباب المشاكل لديه زائلة بإيمانه بالله تعالى. التخلّص من الأمور المؤدّية للخوف بمواجهتها وعدم الهروب منها. الانخراط بالمجتمع والتكيّف مع الأشخاص المحيطين به. تقديم العون والمساعدة للأشخاص؛ فذلك يُعزّز الثقة بالنفس ويزيد الترابط والألفة بين الأفراد، وبذلك يتلاشى الشعور بالخوف شيئاً فشيئاً. التفكير بالمستقبل بصورةٍ إيجابية مع توقّع حدوث عراقيل ومواجهتها بثقة حتى تزول. تجنّب الإحباط والقلق عند التعرّض للفشل؛ فهناك العديد من العلماء ممّن واجهوا الفشل، وبعد العديد من المحاولات والتجارب تكلّلت تجاربهم بالنجاح. تناول الأغذية الصحيّة وممارسة الأنشطة الرياضية تحدّ من التوتر والخوف.