تطوير الذات تم تعريف مصطلح بناء الشخصية وتطوير الذات بأنه مجهود الشخص وسعيه ليكون أفضل ممّا هو عليه؛ إلا أن ذلك عن طريق تحسين قدراته وإمكانياته ومؤهلاته، ويكون هذا التحسين بمعرفة نقاط القوة في شخصيته وتطويرها، ويشمل هذا التطوير القدرات العقليّة، ومهارات التواصل مع الآخرين، وتحسين القدرة على السيطرة على النفس والمشاعر وردود الأفعال، وإكسابها مهاراتٍ عديدةً وسلوكاً إيجابياً. [١] لبناء الشخصية و تطوير الذات أهميّة كبيرة سواءً للفرد أو للمجتمع، وتختلف أهميّته من شخص لآخر في الدرجة أو المستوى، و لكن كلّما زاد الإنسان من تطويره لنفسه علا مركزه في المجتمع وأصبح أفضل، ويعود تطوير الذات إلى المُدرّبين والعاملين عليه؛ حيث إنّ لكلٍّ منهجه الخاص به، ولكن الأكثريّة يبدؤون بتطوير الثقة بالنفس أولاً كمدخل لتطوير الذات.
المجلة تعليم مقالات عامة خلقت الذات والنفس البشرية على فطرة الوجود الطبيعي الرتيب، ومع مرور الوقت والزمن تحتاج إلى ما يدعمها ويأخذ بها إلى الأمام وإلا ستبقى أسيرة التقليد والسلبية والتقوقع والانطواء على نفسها وعن العالم، وهنا يأتي دور التطوير والتجديد لهذه الذات والذي بدوره يمكّن من تجديد النفوس ومواكبة الحياة المتطورة دومًا. من أهم الأشياء التي تشغل تفكير الإنسان هي عملية تطوير ذاته وذلك من أجل العيش في حياة مثالية نوعًا ما ويكلل النجاح والتميز أيامها، ومن خلال تطوير الذات تتجدد عقولنا وأرواحنا ونفوسنا وحتى نظرتنا للمستقبل وتخطيطنا له، وهذا التطوير لذاتنا مرهون بالعديد من الأسس والمهارات التي تتطلب منا أن نقوم بدعمها وتنميتها حتى تصل بنا إلى التغيير الإيجابي والنجاح. مفهوم تطوير وتنمية الذات تطوير الذات يقصد به مجموعة الطرق والوسائل الهادفة إلى تحسين وتعزيز المهارات التي بدورها القيام بتطوير العقل والنفس والروح البشرية من خلال اكتساب قدرات وإمكانات شخصية فائقة للوصول لوضع أفضل دائمًا، وأيضًا الحصول على مهارات جديدة تعزز وترفد نقاط القوة لدى الشخص ومن جهة أخرى تتغلب على نقاط الضعف لديه.
الطريقة الوحيدة للاستفادة فعلاً من هذه العلوم هي امتلاك الشجاعة الكافية لتطبيقها.. وإدراك المعلومات بعمق بداخلك عن طريقة التجربة والفشل والنجاح. بمجرد أن تبدأ في التطبيق العملي للمهارات الجديدة والمعلومات ، حافظ علي الشجاعة والعزيمة والقوة الدافعة.. فلا يوجد شيء أسوأ من تعلم مهارات جديدة يمكن أن تُحدث تأثيراً هائلاً في إنجازاتك ولكن نادراً ما تستخدمها!! ، فعند التوقف عن استخدام المعرفة والمهارات والعادات تتلاشي وتصبح لا قيمة لها …. أفضل كتب تطوير الذات وبناء الشخصية. أستخدمها أو ستفقدها! " مايكل جوردن " الذي كان أفضل لاعب كرة سلة في العالم ، فبينما كان يقوم بتصوير أحد أفلامه.. قام بإنشاء ملعب كرة سلة خارج الأستوديو وفي أثناء فترات الراحة التي تتخلل التصوير كان يمكنه النزول إلي الملعب وممارسة التمارين من أجل الحفاظ علي مهاراته.. يضرب لنا ذلك مثالاً عن الالتزام المستمر بتطوير المهارات ، إنه مثال عن الاحتفاظ لنفسك بمعايير عالية مثل تلك التي ساعدت " مايكل جوردن " في تحقيق بعض العادات المفيدة ؛ مما جعله أفضل لاعبي كرة السلة علي الإطلاق. عندما يعمل الأشخاص بشكل مستمر علي تطوير مهاراتهم وقدراتهم ، تزداد حدة التفكير لديهم مما يوفر لديهم معلومات أكثر دقة تتوافق مباشرة مع فعالية القرارات التي يتخذونها ويزداد احتمال تبنيهم لاستراتيجيات وحلول فعالة ، ونتيجة للعمل المستمر علي تطوير مهاراتهم وقدراتهم فإنه يزداد احتمال اكتشاف ما يرغبون في تحقيقه وما يتحمسون له ، ولا يؤدي التطوير الذاتي إلي تحقيق الأهداف فقط ، ولكن يؤدي أيضاً إلي زيادة الشعور بالوفاء والانتماء إلي الأهداف.
للباحثين عن الإلهام والإبداع والنزاهة في العمل.. نرشح لكم هذه الكتب ترتيب الأولويات بعد وضع الأهداف وتحديدها عليك أن ترتب أولوياتك، التي تكون بمثابة جدولِ أعمالٍ زمنيٍّ تُضاف إليه المهماتُ تبعاً لأهميتها، حتى تكون الثقة بالنفس والإنجازُ عظيمين، ويكون تطوير ذاتك سليماً ومجزياً. العلم والعمل لتحقيق النجاح في أي عمل عليك بذل الجهد والتمتع بالمثابرة الدائمة، ومعرفة أنَّ النجاح حليف من يؤمن بما يتعلّمه، وحليف من يكون واثقاً من براعتهِ وقُدرتهِ، باذلاً أقصى جهده في ذلك. أساليب تطوير الذات وبناء الشخصية | بيتى مملكتى. القراءة والاطلاع حتى تطور ذاتك وتنمي مهاراتك عليك أولاً أن تتزود بالثقافة وأن تقرأ وتطلع، فهذا يساعدك على التحدث بثقة وعقل رزين، ولا بد أن تتميز بشيء معين كالهواية، أو العلم لكي يلجأ لك الآخرون ويستشيرونك، فكلما زادت استشاراتهم لك زادت ثقتك بنفسك. المواجهة والشجاعة لتكتسب ثقتك بذاتك عليك أن تتخلى عن الخجل والتردد، وأن تكون شجاعًا وتتحدث وتبدي رأيك، فكلما زاد ادلالك بآرائك زادت ثقتك بنفسك. مثل وقدوة حتى تكتسب ثقتك وتطوير ذاتك في حياتك العلميّة والعمليّة وفي المجالات والأصعدة جميعها، عليك أن تتخذ قدوة لنفسك ومثالاً يُحتذى به، كأن يرى النّجاح في شخصيّة فلان من الناس، كافَحَ وجاهد حتّى وصل في نهاية الأمر إلى مبتغاه، وأصبح عنواناً ورمزاً للنجاح.
المبدأ الثاني هو قانون زيادة العائد: فأنت لا تقوم فقط بحصاد ما بذرته ولكن تحصد أكثر مما زرعت ، وفي حالة القيام بزراعة بذرة صغيرة في الأرض فإن ما تحصده هو شجرة ضخمة. تطوير الذات وبناء الشخصية هي الخطوة الأولى نحو النجاح والتميز العلمي - أراجيك - Arageek. والمبدأ الثالث هو الإشباع المتأخر ، يعني ذلك أنك تحصد ما تزرعه بعد الانتهاء من زراعته. ففي حالة زراعتك للبذور بالأمس فإنه سوف يكون من الحماقة أن تتوقع أنك يمكنك اليوم جني الحصاد ، فقانون الحصاد يتطلب الصبر بمجرد استثمار الوقت والطاقة. عندما تشاهد أشخاصاً يحققون أهدافهم ، يمكنك أن تكون علي يقين من أنهم التزموا بالتطوير المستمر لمهاراتهم وقدراتهم ، وقبل حصول الطبيب علي دولار واحد كدخل فإنه يكون بالفعل قد استثمر آلاف الدولارات وقدراً هائلاً من وقته الشخصي ، ويحدث الشيء نفسه مع الرياضيين وغيرهم من الأشخاص الناجحين في حياتهم. فهم يقضون عدداً لا يحصى من الساعات في التدريب قبل الحصول علي فرصة الأداء ، ومن ثم عليك فعل الشيء نفسه.. وذكر أحد العلماء أن سر النجاح في الحياة هو امتلاك الشخص الاستعداد لاغتنام فرصته عندما تسنح له وفي حالة عدم قيام الشخص بإعداد نفسه بشكل كافي ، فإنه عندما تأتي الفرصة يكون الوقت متأخراً للاستعداد لاغتنامها.
اعرف قوتك الشخصية أي معرفة مدى تأثيرها وأهميتها فيما ومن حولنا ، وكل شخص يؤثر فيما حوله بطريقة او باخرى ، يقول الدكتور فايرستون: تعتمد القوة الشخصية على الثقة والكفاءة التي يكتسبها الأفراد في مراحل تطورهم ، فقوة الشخصية تعني انك لست ضحية ولا ترجع أسباب فشلك إلى ظروف الحياة ، بل أنت مقاتل قوي في هذه الحياة، تقف أمام الظروف وتتحداها. ولتكون لديك قوة شخصية يجب أن: تتخذ قرارات منطقية في حل المشكلات. تقوم بصياغة أهدافك واختيار الطرق المناسبة لحلها. تكون مبادرًا ومستقلًا وليس اعتماديًا وسلبيًا. تكون مستعدًا لاكتشاف أفكار جديدة. تقبل النقد البناء. ساعد الآخرين يقول غاندي إن أفضل طريقة للعثور على نفسك هي أن تفني نفسك في خدمة الآخرين ، بالكرم ومساعدة الآخرين ومحاولة إسعادهم تجعل الحياة لها معنى بشكل أكبر ، وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يقومون بإسعاد الناس ومساعدتهم هم أكثر سعادة من الآخرين ، لذلك يمكنك تبني اتجاه الكرم والإيثار والرحمة لتحقيق الرضا والصحة النفسية. ولاستكمال طريق تطوير ذاتك يجب أن تقوم باختيار المجال الدراسي أو العملي المناسب لك والذي تستطيع إثبات فيه نفسك، وإبراز شخصيتك والتفكير في الآخرين، ويجب أن تكون هذه المهنة أو المجال: مناسبة لذكائك و قدراتك وميولك: يجب أن تعترف لنفسك ان كل شخص مميز بشكل او باخر فانت لك قدرات تميزك عن الاخرين ، والاخرين لهم قدرات أيا ، لذلك إذا حاولت في عمله ولم تنجح فلا ترجع ذلك لنفسك ولا تلوم ذلك بل تقبل ان تلك قدراتك وأنك لن تستطيع ان تقوم بما لا تقدر عليه (رحم الله رجلا عرف قدر نفسه).
اقرأ: الفرص تتكرر مادام هناك بشر يتنفسون في حالة رغبتك في تحقيق النجاح في أي جانب من جوانب حياتك ، فإنه عليك الالتزام اليومي بتطوير ذاتك وتنمية مهاراتك وقدراتك في هذا المجال.. مشاهدة المحاضرات التنموية واهتم بقراءة الكتب أو المقالات علي المواقع الإلكترونية وحاول أن تستغل وقت فراغك في شيء يمكن أن يحدث تغييراً في حياتك ، ويذكر أحد العلماء: أنه في حالة قيام أحد الأشخاص بقضاء ساعة كلي يوم في دراسة الموضوع نفسه لمدة خمس سنوات ،فإنه سوف يصبح خبيراً فيه عند التفكير في ذلك ستجد أنه وعد مذهل. إذا كان في حياتك عادات تحول دون تحقيقك أهدافك فإنه عليك التخلص منها ، وفي حالة أن عادات التسويف والكسل والإفراط في التفكير السلبي تعمل علي الحد من كفاءتك فإنه ينبغي عليك التعامل مع هذه العادات والعمل علي تغييرها واستبدالها بعادات مفيدة ، ويذكر علماء النفس: أن تسعين في المائة من سلوكياتنا تحدث دون وعي ؛ فبمجرد أن تتشكل عاداتنا نصبح خاضعين لها ، ولذلك عليك اختيار عاداتك بحكمة وتغيرها باستمرار للأفضل. مرة أخرى أقول لك: لا يحب أكثر الناس التغيير ؛ لأنه من السهل البقاء علي الحال نفسه المحيط بهم ، والبعض الآخر لا يسعي إلي التغيير لأنه يؤدي إلي المجهول ( اقرأ: الخوف من التغيير) ، وعلي الرغم من أن أكثر الناس لا يسعون إلي التغيير ؛ فإنهم يتوقعون تحول الأشياء حولهم إلي الأفضل!!!