* ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن خصيف، عن عكرِمة، عن ابن عباس: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) قال: السحاب فيه المطر. حدثنا عليّ بن سهل، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن خَصِيف، عن عكرِمة، عن ابن عباس في قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) قال: ذات السحاب فيه المطر. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) يعني بالرجع: القطر والرزق كلّ عام. تفسير قوله تعالى: والسماء ذات الرجع. حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، عن أبي رجاء، عن الحسن، في قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) قال: ترجع بأرزاق الناس كلّ عام؛ قال أبو رجاء: سُئل عنها عكرِمة، فقال: رجعت بالمطر. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( ذَاتِ الرَّجْعِ) قال: السحاب يمطر، ثم يَرجع بالمطر. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) قال: ترجع بأرزاق العباد كلّ عام، لولا ذلك هلَكوا، وهلَكت مواشيهم. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) قال: ترجع بالغيث كلّ عام.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) قال: ترجع بأرزاق العباد كلّ عام، لولا ذلك هلَكوا، وهلَكت مواشيهم. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) قال: ترجع بالغيث كلّ عام. حُدثت عن الحسين: قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) يعني: المطر. (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ) وصدع البحر الأحمر - منتـدى آخـر الزمـان. وقال آخرون: يعني بذلك: أن شمسها وقمرها يغيب ويطلُع. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) قال: شمسها وقمرها ونجومها يأتين من هاهنا.
ونلفت الانتباه إلى فصاحة القرآن؛ حيث يقول الإمام القرطبي: ومن فصاحة القرآن أنك ترى أن الله تعالى - عز وجل - أنبأ عن أمر السفينة وإجرائها وإهلاك الكفرة، واستقرار السفينة واستوائها، وتوجيه أوامر التسخير إلى الأرض والسماء بقوله - عز وجل -: ﴿ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [هود: 44] إلى غير ذلك.
حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( أمهلهم رويدا) الرويد: القليل. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا) قال: مهلهم ، فلا تعجل عليهم تركهم ، حتى لما أراد الانتصار منهم أمره بجهادهم وقتالهم ، والغلظة عليهم. آخر تفسير سورة والسماء والطارق.
وبكل تأكيد ما يحاول الصهاينة اليوم، وكتبة التوارة والتلمود ترسيخه من أن الأرض المقدسة هي "فلسطين" محض ضلالات وافتراءات انجرف خلفها علماء المسلمين والمفسرين، ويجب علينا التصدي بكل قوة ضد هذا التحريف التاريخي والديني بمنهجية علمية، لأنه من الواضح أن هدفهم هو صرف الأنظار عن قدسية مكة والمدينة وإقليم الحجاز المقدس، مع أن اليهود تحت راية الدجال سيدخلونها ويحاصرون مكة والمدينة، فهم يريدون العودة إليها ( يوم الخلاص). وفي واقع الأمر نجد أن ( صدع البحر الأحمر) أو ( فالق البحر الأحمر) هو مركز منتشر بين صفيحتين تكتونيتين هما الصفيحة الأفريقية والصفيحة العربية. تشكل تصدع البحر الأحمر بسبب التباعد بين الصفيحة الأفريقية والصفيحة العربية. وتحول الصدع من صدع قاري إلى صدع محيطي. [1] وبحسب المعلومات نكتشف أن البحر الأحمر هو المركز الرئيسي لما يسمى ( الوادي المتصدع الكبير) وأن تصدع البحر الأحمر يمتد شمالا عبر خليج العقبة فيي اتجاه جنوب تركيا، فيمر بالبحر الميت، وبحيرة طبريا، وهذا يعني أن مياه البحر أحاطت بجزيرة العرب من جميع الجهات، ووصلت المياه حتى جنوب تركيا، ثم تراجعت المياه وجفت تماما، فلم يبقى منها إلا مياه البحر الميت.