يشير علماء الدين إلى هذا الطلاق باسم الطلاق البدعي حيث أنه مخالف للشرع والسنة، تتعدد الأقوال حول إمكانية الرجوع في هذه الحالة. نجد أن دولة السعودية والمتمثلة في لجنة الإفتاء والمذاهب الإسلامية الأربعة قد اعتمدت أن في هذه الحالة لا يمكن الرجوع حيث أنه يعد طلاق ثلاثي. الشيعة الإمامة قد قدمت رأي أخر حيث أشارت إلى ان الطلاق في هذه الحالة لا يعد طلاق ثلاثي ولا يحسب طلاق في العموم. يوجد رأي أخر قدمه كلاً من ابن إسحاق وأين تيمية وابن القيم والزيدية والظاهرية ولقد أشاروا إلى أن الطلاق هنا يحسب بطلقة واحدة ويمكن الرجوع فيه إذا كان الطلاق الأول أو الثاني. اقرأ أيضًا: هل يجوز رد الزوجة بعد الطلاق عند المأذون من خلال هذا المقال الذي يتعلق بالإجابة على سؤال هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث قد تمكنا من عرض كافة المعلومات والآراء التي قدمت للإجابة على هذا السؤال، تم عرض الحالات المختلفة التي يقع فيها الطلاق الثالث وتثير الجدل.
[١] [٢] الرجوع إلى الزوج بعد الطلاق ثبت في الشريعة الإسلامية وجود عدة حالات تختص في الطلاق؛ وذلك لوجود نوعين من الطلاق، وهما: الطلاق الرجعي، والطلاق البائن.
لا تعتقدي أن هذه الأمور ستتغير بين ليلة وضحاها، لأن عند العودة سيتبين لكما أن نفس هذه الأمور كما هي لم تختلف. الشعور بالوحدة الشعور بالوحدة أهم الأسباب التي قد تجعل المرأة أو الرجل يرغب في العودة. الوحدة كافية لأن تجعلكِ تشعرين أن شريك حياتكِ السابق يبدو بشكل أفضل أو أن علاقتكما كانت رائعة. قد يخيل إليكِ أن المشكلات بينكما لم تكن كبيرة بما يكفي لإتخاذ قرار الإنفصال، قد تأتي مثل هذه الأفكار والمشاعر إليكِ بعد الإستماع إلى أغنية عاطفية مؤثرة. إن هذا الحنين ليس بكافي لإتخاذ قرار العودة. هذه المشاعر إنما تضخمها الوحدة وليس هي رغبة حقيقية في العودة إلى الشريك السابق بل هي تعني أنكِ تريدين إختبار مشاعر الحب والشغف والوله مرة ثانية ولكن ليس مع هذا الشخص بصفة خاصة. عليكِ إنتظار الشخص المناسب من أجل ذلك. أمل كاذب عند اتخاذ قرار العودة عادة ما يكون أحد طرفي العلاقة أكثر رغبة في العودة وهو يبني آمال كاذبة على هذه العودة. قد يكون ما يزال يحتفظ ببعض متعلقات الطرف الأخر، إلا أن الطرف الأخر قد لا يحمل مثل هذه المشاعر القوية، عادة ما يتململ بعد العودة ويعاود الإنفصال خلال أشهر قليلة. ذلك قد يتسبب في ألم نفسي شديد للطرف الأكثر تعلقاً بهذا الزواج.
المراجع ↑ "حكمة مشروعية الطلاق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف. ↑ "الطلاق فى الإسلام " ، ، 2018-3-13، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف. ^ أ ب "أقسام الطلاق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف. ↑ "حكم منع ولي المرأة الزوج من مراجعة زوجته" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف. ↑ "أسباب المشاكل الزوجيَّة وسُبُل علاجها" ، شبكة المعارف الإسلامية. بتصرّف. ↑ "الطلاق:الأسباب وطرق العلاج" ، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. بتصرّف.
السؤال ٤: هل يعتبر اذن الزوجة في الرجوع خلال العدّة الرجيعة ؟ الجواب: لا يعتبر. السؤال ٥: شخص طلق زوجته وكان مديوناً لها ب ٥٠٠٠ دولار وحجة مؤجل المهر ، وقبل الطلاق أبرءت ذمته من الحجة بشرط أن يأذن لها بأن تقيم ببيت أخيها مدة العدة ثم راجعها إثناء العدة ، فهل لها إن تطالبه بالحجة أم لا ؟ الجواب: ليس لها ذلك إن كان قد أذن لها في البقاء في بيت أخيها طيلة أيام العدة. السؤال ٦: لو أرجع المطلق زوجته الى نكاحه ولم يخبر إلاّ بعد انقضاء العدة قالوا بأن ذلك لا يثبت إلاّ بالبينة, هل أن البينة شرط واقعي للرجوع في هذه الحالة, وما هو الحكم لو صدقته المرأة أو الزوج الآخر الذي تزوجها بعد العدة, وما هو الحكم في فرض عدم تصديقه مع فرض أنه جازم هل يكفي في الاحتياط أن يطلق فيما بينه وبين نفسه, ام لا يجب عليه حتى هذا ؟ الجواب: البينة ليست شرطاً واقعياً فلو صدقته المرأة أو الزوج ترتب عليه بطلان العقد الثاني والمراد بذيل السؤال غير واضح.
123rf andry popo هل العودة بعد الإنفصال أو الطلاق تصرف جيد؟ وهل يمكن القول أن الأمور قد تصطلح في محاولتنا الثانية؟ قد يقول لكِ البعض "إذا لم تتمكني من النجاح في المرة الأولى فحاولي مرة ثانية". إلا أن مثل هذه النصيحة لا تكون حكيمة في حالة العلاقات الشخصية والعاطفية. عندما تنتهي علاقة الزواج لسبب ما تصبح العودة فكرة غير سديدة، لأن العلاقات لا تتمتع بالمرونة الكافية لتخطي الأزمات التي تسببت في الإنفصال في المرة الأولى، كما أن الكثير من الناس ليس لديهم الرغبة في بذل الجهد اللازم للإستمرار. إن العودة بعد الإنفصال أشبه بالعودة إلى عمل سابق كنت قد استقلت منه بكامل إرادتكَ: غالباً ما لا تنجح. إذا كنتِ تفكرين في العودة إلى شريككِ السابق إليكِ بعد الأسباب لتعيدي التفكير في الأمر قبل الكارثة! فكري في الأسباب التي أدت للإنفصال بالتأكيد هناك أسباب دفعتكما للطلاق أو الإنفصال في المرة الأولى. هذه الأسباب هي حقيقية بلا شك، فلا أحد ينهي زواجه بدون سبب معقول. قد يكون السبب افتقاد الصدق أو الخيانة أو التأكد من أن هذا الشخص ليس هو الذي ترغبين في استكمال حياتكِ معه أو أنه تغير كثيراً وكل الأمور التي عشقتيها فيه قد تخلى عنها.