اكمل خارطة المفاهيم الاتية، من حلول كتاب حديث 2 ثانوى مقررات يسعدنا ان نقدم لكم اجابات الاسئلة المفيدة والمجدية وهنا في موقعنا موقع الشهاب الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي: اكمل خارطة المفاهيم الاتية مراحل تدوين السنة اهلا وسهلا بكم اعضاء وزوار موقع الشهاب الكرام يسرنا ان نضع لكم اجابة سؤال: اكمل خارطة المفاهيم الاتية مراحل تدوين السنة والاجابة الصحيحة هي:
محتويات ١ السنة النبوية الشريفة ٢ مراحل تدوين السنة ٢. ١ في عهد الرسول ٢. ٢ في الخلافة الراشدة ٢. ٣ في الخلافة الأموية ٢. ٤ وضع الكتب ٢. ٥ التعديل، والتنقيح، والمراجعة السنة النبوية الشريفة السنة النبوية هي كلّ ما ورد عن رسول الله من قول، أو فعل، أو عمل، أو تقرير، أو صفة، وما إلى ذلك، وهي من الأهميّة بمكان أنّها حَفظت للمسلمين إرث الرسول الأعظم محمّد كاملاً، فصاروا بقراءتهم للأحاديث الصحيحة كأنّهم يتواجدون معه في المكان نفسه، ومن هنا فقد حصلت السنة النبوية على أهميّة كبيرة في التاريخ الإسلامي بشكلٍ كبير. اعتنى المسلمون عبر العصور بتدوين السنة النبوية الشريفة؛ حيث استطاعوا تنقيتها قدر المستطاع، فهي ليست محفوظة كالقرآن الكريم، بل قابلة للدس، والتغيير من قبل المتربصين بهذه الأمة من أعدائها الخارجين أو الداخليين، لهذا فقد وضع علماء المسلمين عدّة ضوابط منهجيّة وعلمية لنقل السنة النبوية، وفيما يلي المراحل التي تمّ بها تدوين السنة. مراحل تدوين السنة في عهد الرسول كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يحرص حرصاً شديداً وكاملاً على حفظ القرآن الكريم فقط، وكان يأمر الصحابة الكرام باستمرار بحذف كلّ ما دوّنوه عنه عدا الآيات القرآنية، خشية منه على أمّته من التداخل والالتباس فيما بعد، إلا أن الصحابة حفظوا وفهموا أقوال الرسول وتصرفاته في حياته، فاستطاعوا حفظ السنة بأدمغتهم وعقولهم.
[1] تدوين الحديث في عهد عمر بن عبد العزيز على رأس المائة عام ، كانت مرحلة جديدة ، ويعد علماء الشريعة الإسلامية ، وبالأخص المحدثين ، هذه المرحلة ، والتي بدأت بحكم عمر بن عبد العزيز، هي المرحلة الأهم في حياة التدوين للحديث ، في تلك المرحلة تأكد للخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز أن أسباب عدم تدوين الحديث في العهد النبوي قد انتهت. خاف الخليفة عمر من توقف حلقات العلم بسبب موت العلماء و نهاية لحياة حفاظ الأحاديث ، مع بداية للأحاديث الموضوعة ، والمكذوبة ، أو الضعيفة ، لذا عهد عمر بن عبد العزيز إلى علماء ذاك الزمن وكان من بينهم الإمام الزهري ، وهو اول من دون الحديث تدوينا عاما ، وهو الذي قيل عنه الكثير في حفظ الحديث ، محمد بن شهاب الزهري ، الإمام العالم ، و عهد كذلك إلى الإمام أبو بكر بن حزم ، وطلب منهم تدوين الأحاديث النبوية. [1] جمع الحديث في عهد تابعي التابعين وبعد أن بدأ الإمام الزهري أولى خطوات التدوين للأحاديث النبوية جاء دور تابعي التابعين ، وهي الطبقة التي شاع فيها تدوين الحديث ، و كتابته وجمعه من الحفاظ ، وقد تولى ذلك الإمام الأوزاعي ، والإمام الثوري ، و حماد ، والإمام مالك بن أنس، وابن اسحق ، وابن جريج ، والربيع ، وسعيد بن أبي عروبة.
ولكنهما لم يخرجاه في صحيحيهما. فيجمع هذا فيما يسمى المستدرك على الصحيحين، وقد ألف الحاكم هذا الكتاب وقد تجاوز التسعين من عمره. وراجعه حتى بلغ سدس الكتاب ثم وافته المنية، فلننظر إلى همة هؤلاء. ثم كانت هنالك المستخرجات أيضاً على الكتب الصحيحة وكتب السنة وهو مراجعة السند الذي يكون قريباً من سند ذلك الإمام في شيخه أو من فوقه. فظهرت المستخرجات والمستدركات والمسانيد التي تبني الرواية على الصحابة رضي الله عنهم، مع تقسيم الصحابة إما بحسب الحروف الهجائية وإما بحسب السوابق التاريخية وغير ذلك، مثل مسند الإمام أحمد وهو من أوسع هذه المسانيد، وكذلك هنالك المعاجم مثل معجم الطبراني المعجم الكبير والصغير والاوسط فجهود العلماء في التصانيف كانت جهوداً عظيمةً كبيرةً، تناولت هذا التأليف بصور متعددة ومتنوعة وخلفت لنا هذا العلم وهذا الميراث الكبير الذي لا يوجد في أمةٍ من الأمم. ثانيا: أسباب ظهور الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمنكرة. في العهد الأول كان الصحابة معروفين بالعدالة والعدالة تعني انتفاء تعمد الكذب في روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهم مؤتمنون في بلاغ الدين لأنهم غراس النبي صلى الله عليه وسلم وثمرة تربيته الربانية النبوية فكان الامر مستقيماً في هذه الفترة، ولما وقعت الفتنة قيل: سموا لنا رجالكم فكانوا ينظرون إلى أهل السنة، فيأخذون حديثهم وينظرون إلى أهل البدعة فلا يأخذون حديثهم، وهكذا ظهر الوضع لعدة أسباب يمكن إجمالها فيما يلي: 1) السبب الأول: الرغبة في تشويه الإسلام من قبل الزنادقة.
وأهل هذا الشأن قسموا السنن إلى صحيحٍ وضعيفٍ وحسن، فالأول المتصل الإسناد بنقل عدلٍ ضابط الفؤاد عن غيره من غير ما شذوذ أو علةٍ قادحةٍ، فهذه الخمسة حينما يقع الخلل في جانب منها يكون الوقوع في الضعيف. وكان المتقدمون يحرصون على التثبت وعلى قضية ضبط الأسانيد، ولذلك لما قيل لابن المبارك إن هذه الأحاديث الموضوعة والضعيفة قد كثرت قال: يعيش لها الجهابذة، أي أن الله تعالى يقيض لها من يذب الكذب عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك لما قيل لهارون الرشيد أن أحد الزنادقة قال: قد وضعت ألف حديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرم بها الحلال وأحلل بها الحرام ما قال منها رسول الله حديثا قط، قال: أين أنت من عبد الله بن المبارك وأبي إسحاق الفزاري فإنهما كانا ينخلانها نخلاً ويخرجانها فرداً فردا. 4) السبب الرابع: الترغيب في الصالحات بالموضوعات. فهنالك أصحاب القصاص والوعاظ. الذين كانوا يأتون إلى المساجد ومجالس الذكر والوعظ. فلكي يرغبوا الناس ويشوقوهم يوردون أحاديث أيضاً مختلقة من القصص والوعظ. من مثل: من قال لا إله إلا الله خلق الله لكل كلمةٍ طيراً من ريش وكذا وكذا وكذا وكذا. فالقصاص أيضاً يوردون كثيراً من الأحاديث في باب المواعظ وهي لا تصح.
ظهرت فرق ومذاهب متعددة، وهم المعروفون بالزنادقة الذين أرادوا أن يشوهوا صورة الإسلام والمسلمين بوضع هذه الأحاديث التي تشوه جمال العقيدة والأحكام مثل الحديث المختلق الموضوع: " إن الله تعالى يأتي في يوم عرفة على جمل يصافح الركبان ويعانق المشاة"، أو اختلاقهم لهذا كذلك: " وإن سفينة نوح طافت بالبيت سبعاً وصلت عند المقام ركعتين". هذه الأحاديث الموضوعة اختلقت أساسا لتشويه صورة الاسلام والمسلمين. 2) السبب الثاني: الرغبة في الترويج العصبي. ظهر أثناء الفتن من يسعى للترويج لمذهبه واختياراته، حيث تنامت العصبية الطائفية والمذهبية والدينية، ففي مراحل التراجع الحضاري وانفتاح الإسلام على أقوام لم يخالط الإيمان بشاشة قلوبهم، ولم يتمكن في نفوسهم. فتجرأوا على رواية الأحاديث دون قاعدة التثبت التي كان عليها الصحابة رضي الله عنهم، وكان عليها التابعون وأئمة الإسلام. ثم هنالك أصحاب الأهواء الذين يحرصون على تثبيت مصالحهم بشيء ما إما يتعلق بفضائل البلدان أو فضائل الاشخاص. 3) السبب الثالث: ضعف الرواية وقلة الضبط. الأحاديث الضعيفة تأتي أيضاً من ضعف الرواة لأن أهل العلم وأهل الحديث وضعوا خمس شروط لصحة الحديث، ان يكون الحديث سنده متصلاً وأن تكون عدالة الراوي، والعدالة أن يكون مسلماً بالغاً عاقلاً سليماً من أسباب التهمة وخوارم المروءة، وكذلك أن يكون ضابطاً لما يرويه إما ضبط صدر أو ضبط كتاب، وكذلك أن يكون هذا الحديث خاليا من الشذوذ والعلة القادحة.