أما الأم فدورها عظيم بداية من حملها بالأبناء وتعبها وتحملها المشقة والتعب والآلام وتضحيتها من أجلهم وتحملها مسؤوليات المنزل والأبناء والاهتمام بهم، وتعمل الأم على تربية أبنائها وتنشئتهم تنشئة حسنة، ولا يمكننا أن نعبر عن دور الأم بالكلمات فدورها كبير وعظيم جدًا. وفي نهاية تقديم موضوع عن بر الوالدين قصير للاطفال فإن علينا نحن الأبناء أن نقوم بواجبنا تجاه الوالدين ببرهما والإحسان إليهما ومعاملتهما معاملة حسنة وأن نطيعهما ونرحمهما، ويجب علينا أن نساعدهما في كل شئ وان نحمل عنهما ما نستطيع من المهام والمسؤوليات، وأن ندعو الله لهما دائمًا أن يدخلهما الجنة ويبارك في أعمارهما وأرزاقهما، ونحن بذلك ننال رضا الله لأنه أمرنا بهذا وندخل جنة وعدنا الله إياها وتحل علينا البركة في كل شئ في حياتنا. يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي
الإعدادات إيقاف المدة: 00:44 قبل 2 أيام ثواب بر الوالدين #هكذا_كان_النبي_محمد يومياً في رمضان 2:30 ظهراً بتوقيت السعودية على #MBC3 ويعرض على #ShahidVIP #رمضان_يجمعنا #محتوى_آمن_للأطفال #أطفال #كرتون #CARTOON #KIDS "MBC3 ON SOCIAL: ►Like MBC3 on Facebook: ►Follow MBC3 on Twitter: ►Follow MBC3 on Instagram: ►Follow MBC3 on TikTok: ► Subscribe MBC3 on YouTube: ► Subscribe MBC3 on DAILYMOTION: © All Rights Reserved. MBC Group "
يتساوى بر الوالدين في أجره بالسعي في سبيل الله طبقًا لما جاء في الحديث النبوي الشريف قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (وإنْ كان خرجَ يَسعَى على أبويْنِ شيْخيْنِ كبيريْنِ، فهوَ في سبيلِ اللهِ). يتضح في نهاية رحلتنا مع موضوع عن بر الوالدين قصير للأطفال، أن بر الوالدين هو من الأعمال العظيمة التي لها العديد من الفوائد في الدنيا وفي الآخرة كما أوضحنا في موضوع عن بر الوالدين قصير للأطفال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رَغِمَ أنفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُ، قيل: من يا رسول الله؟، قال: مَن أدْرَكَ أبَوَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُمَا أوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلِ الجَنَّة". عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ أي صُحبتي، قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (ذَكَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكَبَائِرَ، أوْ سُئِلَ عَنِ الكَبَائِرِ فَقالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، فَقالَ: ألَا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ قالَ: قَوْلُ الزُّورِ، أوْ قالَ: شَهَادَةُ الزُّورِ قالَ شُعْبَةُ: وأَكْثَرُ ظَنِّي أنَّه قالَ: شَهَادَةُ الزُّورِ). عن أسماء بنت أبي بكرٍ -رضي الله عنهما- أنّها قالت: (قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهي مُشْرِكَةٌ في عَهْدِ قُرَيْشٍ إذْ عَاهَدَهُمْ فَاسْتَفْتَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهي رَاغِبَةٌ، أَفَأَصِلُ أُمِّي؟ قالَ: نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ).
2- وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي: ((دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة، فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان، كذلكم البر، كذلكم البر، وكان أبر الناس بأُمه)). 3- عن أبي عبدالرحمن الحنفي قال: رأى كهمس بن الحسن عقربًا في البيت، فأراد أن يقتلها، أو يأخذها، فسبقته، فدخلت في حجر، فأدخل يده في الحجر ليأخذها، فجعلت تضر به، فقيل له: ما أردت إلى هذا؟ قال: خفت أن تخرج من الحجر، فتجيء إلى أمي، فتلدغها. 4- وهذا أبو الحسن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو المسمى بزين العابدين، وكان من سادات التابعين، كان كثير البر بأُمه، حتى قيل له: إنك من أبر الناس بأمك، ولا نراك تؤاكل أُمك، فقال: أخاف أن تسير يدي إلى ما قد سبقت عينها إليه، فأكون قد عقَقتها.
وحين عاد الأب إلى المنزل، كان متعبا من العمل، فطلب الولدان منه قراءة قصة، فقال الأب: في وقت آخر إن شاء الله. تذكر الولدان الحديث، فلم يجادلاه، ولاحظ الأب ذلك وأخبرته الأم بما فعلا معها في الصباح ففرح منهما ودعا لهما، وفي المساء، طلب منهما أن يجلسا بجانبه ليروي لهما قصة، وفاجأهما بأن حكى قصة أخرى بعدها مكافأة لبرهما له ولأمهما، وأخبرهما أن هذه المكافأة صغيرة مقارنة بالمكافأة التي سيكافئهم الله بها في الدنيا والآخرة.