المواضيع علاج تليف الرحم بالغذاء اعراض تليف الرحم اكتشفي كيف يتم علاج تليف الرحم بالغذاء من دون اللجوء الى الادوية لذلك وكل ما يجب ان تعرفيه عن هذه المشكلة الصحية في هذا المقال من عائلتي. تليف الرحم هو ورم حميد وغير سرطاني يصيب الرحم والحوض وتكتشف المرأة هذه المشكلة غالبا بالصدفة او من خلال خضوعها للفحوصات السنوية. علاج تليف الرحم بالغذاء بعدما اطلعناك في وقت سابق معنا على علامات الورم الليفي في الرحم سنتطرق في ما يلي الى مشكلة تليف الرحم والى علاج تليف الرحم بالغذاء: الهندباء: تساعد الهندباء على ازالة السموم من الدم والمحافظة على التوازن الهرموني، فضلا عن انها تقلل من مستويات هرمون الاستروجين في الجسم مما يجعلها علاجا فعالا لتليف الرحم اوراق التوت الاحمر: تساهم هذه العشبة في السيطرة على نزيف الدورة الشهرية وتقوي عضلة الرحم، كما انها تساعد على تخفيف اعراض الدورة الشهرية المتعلقة بالاورام الليفية وتنظم مستويات السكر في الدم. نبتة فيتكس او عشبة مريم: تعمل هذه النبتة على تنظيم الهرمونات الانثوية، وتحفز الغدة النخامية وتساعد على زيادة هرمون البروجسترون وخفض هرمون الاستروجين في الجسم، مما يجعلها علاجا فعالا في حالة ارتفاع نسبة الاستروجين بشكل مفرط الذي يعتبر السبب الرئيسي لتطوير الاورام الليفية في الرحم.
تليّف الرحم في البداية يجب التعرف على الرّحمالذي هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند المرأة، وهو عضو عضلي مجوّف جداره غليظ مكوّن من ثلاث طبقات، يشبه في شكله حبة الكمّثرى ويقع في الحوض بين المثانة والمستقيم، وظيفته الأساسية تغذية البويضة المخصبة بعد أن تنغرس في جداره إلى حين الولادة. يكون الجزء العريض من الرحم إلى الأعلى، والجزء الضيّق إلى الأسفل، يختلف حجم الرحم من امرأة لأخرى إذ يتراوح طوله بين 6 إلى 8 سم وعرضه من الأعلى 6 سم و3 سم من الأسفل، يتكوّن الرحم من أربعة أجزاء رئيسيّة الجزء الأول هو الجزء الأكثر استدارةً أعلى الرحم حيث تتصل قناتي فالوب به ويسمى القاع، والجزء الثاني يسمّى جسم الرحم ويأتي بعد القاع مباشرةً وينتهي عندما يضيق الرحم، والجزء الثالث هو الجزء الضيّق ويسمّى البرزخ، أما الجزء الرابع فهو الجزء المتصل بالمهبل شكله مثل الأسطوانة، ويسمّى عنق الرحم [١]. وتليّف االرحم هو أكثر أنواع الأورام غير السرطانية حدوثًا عند النساء، من بين كل أربع نساء تُصاب ثلاثة بتليّف الرحم، وهو نموّات من الألياف والعضلات وأنسجة أخرى تتكوّن داخل الرحم وعلى جداره، بالرغم من أنها غير مهدّدة للحياة ولكنها تسبّب أعراضًا مزعجةً ومشكلات صحيّة.