القامة القصيرة هي مصطلح يُطبَّق على طفل يبلغ ارتفاعه انحرافين معياريين (SD) أو أقل من المتوسط للأطفال من نفس الجنس والعمر الزمني (ويفضل من نفس المجموعة العرقية). هذا يرتبط بارتفاع أقل من النسبة المئوية 2. 3. قد يكون قصر القامة إما متغيرًا من تقدم النمو الطبيعي أو ناتجًا عن مرض. الأسباب الأكثر شيوعًا لقصر القامة بعد السنة الأولى أو الثانية من العمر هي قصر القامة الوراثي وتأخر النمو (الدستوري) ، وهي اختلافات نمو طبيعية وغير مرضية. الهدف من تقييم الطفل قصير القامة هو تحديد مجموعة فرعية من الأطفال الذين يعانون من أسباب مرضية (مثل متلازمة تيرنر أو مرض التهاب الأمعاء أو أمراض جهازية كامنة أخرى أو نقص هرمون النمو). يقيم التقييم أيضًا شدة قصر القامة ومسار النمو المحتمل ، لتسهيل اتخاذ القرارات بشأن التدخل ، إذا كان ذلك مناسبًا أسئلة وأجوبة لقصر القامة ما هو السبب الأكثر شيوعًا لقصر القامة عند الأطفال؟ السبب الأكثر شيوعًا لقصر القامة هو وجود آباء يقل طولهم عن المتوسط ، ولكن حوالي 5 بالمائة من الأطفال ذوي القامة القصيرة يعانون من حالة طبية. تشمل الحالات التي يمكن أن تكمن وراء قصر القامة ما يلي: نقص التغذية ، بسبب المرض أو نقص العناصر الغذائية.
الأمراض المزمنة: حيث الإصابة ببعضها تؤثر في النمو؛ بما فيها مرض السّكري ، وأمراض القلب، والربو، وأمراض الكلى، والتهاب المفاصل الذي يصيب الشّباب، والتهاب الأمعاء ، وفقر الدّم المنجلي. أمراض الغدد الصماء: التي تؤثر في الغدد في الجسم، كالغدد الصماء، وتبدو سببًا من أسباب قصر القامة، وتتضمن الاضطرابات الهرمونية نقصًا في مستويات هرمون الغدة الدرقية أو ما يُعرَف بقصور الغدة أو نقص معدّلات هرمون النّمو أو داء كوشينغ. هل يُعدّ قصر القامة حالة مرضية؟ يعتمد الطول الطبيعي على الكثير من العوامل، ومن بينها اختلاف الدّول والنظام الغذائي المتّبع فيها، بالإضافة إلى الحالات المَرَضية المنتشرة، ويقيس الأطباء الطول بوحدة السنتيميتر وليس البوصة أو القدم؛ ذلك لأنّ أغلب الناس حول العالم يستخدمون النظام المتري للكشف عن طولهم، فعلى سبيل المثال، يُعدّ متوسط طول الرّجال في ألمانيا 179. 9 سم، أمّا في كندا فمتوسط طول الرجال يبلغ 178. 1 سم، وفي فرنسا 179. 7 سم، [٣] ويبقى السّؤال: هل يُعدّ قصر القامة حالة مرضية؟ والحقيقة أنّه ليس بالضرورة أن يبدو مرضًا أو دلالة على الإصابة بمرض؛ فقد يحدث نتيجة عوامل وراثية طبيعية. [٢] علاج قصر القامة قبل الخضوع لعلاج قصر القامة لا بُدّ من إجراء الفحوصات التشخيصية، والتي تتضمن العديد من الإجراءات، ومن أهمها: [٤] عند وجود تاريخ عائلي لدى الأبوين لقصر القامة فإنّ الطبيب في بداية الأمر يُجري فحصًا بدنيًا، ويقارن متوسط طول الأبوين مع طول الشخص، بالإضافة إلى قياس الطّول والوزن وطول الذّراع والسّاق.
التصوير بالأشعة السينية للعظام. تحليل الدّم الذي يكشف عن سبب قصر القامة في حال كان سببه مَرَضيًا. وبالاعتماد على فحوصات التشخيص يضع الطبيب خطّته العلاجية، والتي تتضمن الخيارات الآتية: [٥] عندما يبدو سبب قصر القامة وراثيًا فإنّ طول العظام والقامة بالنسبة لعمر الشخص يُعدّ أمرًا طبيعيًا مقارنة بطول الوالدين المصابين في الأصل بقصر القامة، ولا تحتاج هذه الحالة إلى أي علاج. عندما ينتج من تأخّر في النّمو فإن هذه الحالة يعدّها الأطباء أمرًا طبيعيًا، ومع ذلك تُستخدَم أدوية الأوكساندرلون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10-13 عامًا بتركيز 1. 25-2. 5 ملغ ولمدّة تتراوح ما بين 6-12 شهرًا، أمّا الأطفال الذين تزيد أعمارهم على 13 عامًا فيعالج الطبيب قصر القامة لديهم بهرمون التستستيرون، ويوصي الطبيب باستخدام تركيز أدوية التستستيرون 50-250 ملغ مرتين أو أربع مرّات في الأسبوع، ويُلجَأ إلى هرمون النّمو لكن في حالات نادرة، وجدير بالذّكر أنّ المصابين بقصر القامة الناتج من تأخر النمو لن يصلوا إلى الطول المطلوب بعد خضوعهم لهذه العلاجات. عندما يكون السبب انخفاض مستويات هرمون النّمو فإنّ العلاج يتضمن أدوية هرمون النّمو ولكن بجرعات مختلفة، فمثلًا، عند الإصابة بقصر القامة نتيجة متلازمة تيرنر فإنّ جرعة هرمون النّمو تتراوح ما بين 0.
الدكتور دهيمات هو عضو في العديد من الجمعيات ذات السمعة الطيبة والمعترف بها دوليا. عضو الجمعية الأمريكية لاطباء الغدد الصماء عضو الجمعية الطبية الاردنية 1996 عضو الجمعية الطبية الإماراتية 2007 وزميل الكلية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء منذ 2005. دعنا نقوم بالاهتمام بك. احجز موعدك. أرسل بياناتك وسنعاود الاتصال بك لتحديد موعد في غضون 24 ساعة. موقعنا العيادة التشخيصية للمسالك البولية جناح 202-203 ، الطابق الثاني ، البيروني - مبنى 52 طريق عود ميثاء - دبي أوقات العمل السبت - الأربعاء: 9:30 صباحًا - 5 مساءً الخميس: 9. 30 صباحًا - 4 مساءً الجمعة: مغلق تواصل معنا +971 4 432 5006 # 1 عيادة المسالك البولية في دبي