نجد أيضا أن الدكتور سليمان عودة، هي مسموح بها طالما لم يرد فيها تصرفات تتنافى مع الشرع. أما رأي البعد الديني من هذا الموضوع أنه لا يجوز. مسموح بها ما لم يرد فيها أي أفعال تخالف الشرع والدين. يرى أيضًا علماء هذا الزمن، أن الاحتفال بعيد الميلاد لا يعتبر تشبهًا بالكفار ولا تقليدًا لأنه موجود منذ قديم الأزل. ما يفعله الصغار والأطفال، من تجميع أقاربهم وأصدقائهم في الاحتفال بهذه الذكرى فهذا من باب الطفولة البريئة. ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد - موضوع. يرى بعض من العلماء أن الاحتفال ليس محرماً طالما لم يرتبط بتصرف عقائدي. ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد لابن الباز نتعرف على رأي ابن الباز في حكم الاحتفال بعيد الميلاد إليك الآتي: يقول ابن الباز أن الاحتفال بعيد الميلاد لدى المسلمين، فإنه تشبه باليهود والنصارى. أنه نسبة بفئة تعادي الله ورسوله. تعد هذه الاحتفالات بأعياد الميلاد بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وأيضا منكر، حتى لو كان هذا العيد للام أو للاب. ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد للشعراوي الشيخ الشعراوي له راية في هذا الأمر ويتحدث عنه من هذا المنطلق وهو كالاتي: يقول الأمام الشعراوي أنه لا يوجد نص صريح على أعياد الميلاد. ذكر أن الاحتفال بعيد الأب أو عيد الأم، أنها تقليد أعمى للغرب واختراع منهم لهذا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاحتفال بمناسبة أعياد الميلاد، عادة دخيلة على المسلمين، ففعلها تقليد لأعداء الله تعالى وتشبه بهم، ومن تشبه بقوم فهو منهم، فلا يجوز الاحتفال بها بأي نوع من أنواع الاحتفال، سواء كان خفيفاً أو كبيراً، لما في ذلك من التشبه بالمشركين الذين أمرنا الله تعالى بمخالفتهم والابتعاد عن اتباع ما سنوه من سنن. وواجب على المسلمين تحري الحق والصواب في عاداتهم وتقاليدهم بأن تكون منضبطة بضوابط الشرع الحكيم، لا بالتقليد الأعمى للأمم الكافرة، وقد ثبت في سنن أبي داود بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن تشبه بقوم فهو منهم. وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد حتي الفطام. أي أن أي أمر يحدث في هذا الدين ولم يكن على هدي سيد المرسلين فهو أمر مردود على صاحبه، وأعياد الميلاد لم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته الكرام، ولا عرفت مثل هذه الأعياد إلا بعد القرون الثلاثة الفاضلة مما يدل على أنها محرمة وليس لها أصل في الإسلام، وبدلا من أن يحتفل الإنسان بعيد مولده كان الأولى به أن يتذكر أنه كلما مر عليه يوم من أيامه فإنما هو يقترب من النهاية أي الموت، فما بالك إذا كان الذي مر عاماً كاملاً!!
فلا يجوز للمسلمين تعاطي هذه البدع ولو فعلها من فعلها من الناس، فليس فعل الناس تشريعًا للمسلمين، وليس فعل الناس قدوة إلا إذا وافق الشرع، فأفعال الناس وعوائدهم كلها تعرض على الميزان الشرعي كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فما وافقهما قبل وما خالفهما ترك، كما قال سبحانه: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ [النساء:59]. وفق الله الجميع وهدى الجميع صراطه المستقيم.
يوجد العديد من الآراء حول الاحتفال بأعياد الميلاد، إلا أن آراء الأئمة وعلماء المسلمين قد حرمت الاحتفال بعيد الميلاد، أو بأي أعياد أخرى كالأعياد القومية أو أعياد رأس السنة وما إلى ذلك، فالمسلمون لهم عيدين فقط هما عيد الفطر الذي يتبع فريضة الصيام، وعيد الأضحى الذي يتبع فريضة الحج، كما أن اتباع البدع أو الأمور المستحدثة، والأمور التي يقوم بها النصارى واليهود ولا يوجد لها أصل في ديننا هي محرمة ولا تجوز. حكم الاحتفال بعيد الميلاد ابن باز ولمعرفة رأي العالم ابن باز في حكم الاحتفال بعيد الميلاد، إليك الآتي: يرى ابن باز أن هذا منكر ولا يجوز؛ لأن هذا تشبه بالنصارى أو اليهود، ويعد تشبهًا بمن يعادون الله سبحانه وتعالى. وتعد هذه الاحتفالات منكرًا وبدعة، حتى وإن كانت للأم أو الأب أو الأبناء. أقوال العلماء في حكم الاحتفال بأعياد الميلاد - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الله تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)، وقال تعالى ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون) وقال تعالى ( م جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون. إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين).
[3] جواز الاحتفال بيوم الميلاد أشار بعض أهل العلم إنَّ الاحتفال بذكرى مولد الإنسان هو أمر جائز لعدم ورود نص شرعي صريح يحرِّم ذلك؛ لأنَّ أعياد الميلاد هي من الأمور الفردية الشخصية التي يتّبعها بعض الناس بهدف الاستمتاع والاجتماع مع المحيطين من الأسرة والأصدقاء، على ألا يكون هذا الاحتفال فقط من باب العادة، وألا تمارس فيع عادات غير شرعية مثل الاختلاط غير الشرعي، فلا مانع من الاجتماع بيوم معيَّن، والاحتفال والتواصل، فلم يمنع أو يحرِّم الإسلام مثل هذه العادات أو التجمعات، مع الإصرار على عدم اتِّباع هذا الاحتفال فقط من باب العادة، أو التقليد الأعمى للآخرين، وعلى هذا الكلام اختلاف. [4] شاهد أيضًا: هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية حكم الاحتفال بعيد الميلاد للاطفال إنَّ حكمَ الاحتفالِ بيومِ الميلادِ لدى الأطفال، يأخذ ذات مجرى الحكم عند الكبار، فلم يعهد سابقًا لأجدادنا وأسلافنا الاحتفال بمثل هذا العيد، ولم يرد ذلك في أعياد المسلمين، وعلى ذلك فعلى كل مسلم تعليم أبنائه النهج السليم وتعويده العادات الإسلامية الصحيحة، وتربيته على الأخلاق الفاضلة، وعليه فإنَّ الاحتفال بعيد الميلاد للأطفال غير جائز شرعًا.