عناصر بيولوجية حية: أو ما يُعرف بالمكوّن الحيوي ويضمّ كلّ كائنٍ حيٍّ على سطح الأرض بمختلف أنواعها من حيواناتٍ ونباتاتٍ وحتى أصغرها من ميكروباتٍ، والتّي تتفاعل مع المحيط الماديّ مكونةً نظامًا بيئيًّا، كما في بحيرة أو جذع شجرة مقطوع أو الغابات المطيرة غيرها. وفي تقسيمٍ آخر تضم ما يلي: المنتجون: وهم النباتات الخضراء والبكتريا الضّوئيّة القادرة على استخدام الضوء لإنتاج المواد العضويّة الأساسيّة من كربوهيدرات وبروتينات ودهون بدءًا من مكوّنات التّربة. موضوع تعبير عن البيئة - موقع المرجع. المستهلكون: وهي الكائنات التّي تتغذّى على ما ينتجه المستهلكون من موادّ عضويّة. المحللون: مهمتها الرّئيسية التّغذية على الكائنات الحية الميتة سواء كانت منتجاتٍ أو مستهلكاتٍ، فتحللّها إلى العناصر الأولية وتطلقها في التربة، لتعود ويستفيد منها المنتجون مرّةً أخرى، فتشكّل بذلك ما يُعرف بالدورات البيوجيوكيميائية. أهمية البيئة وواجبنا تجاهها منذ فجر البشريّة وحتى يومنا هذا، مدتنا البيئة بكل الوسائل وأساليب الاستمرارية والتّطور والنّمو، من الضّوء والهواء والشّراب والطّعام والملابس والمسكن وغيرها، واستطاع الإنسان تسخيرها لخدمته واستغلالها لبقائه؛ فزرع الأرض بالمحاصيل وتخلّص من مخلفاته بتحليلها، وبنا بيوتًا آمنة ودافئة في صخورها، مُستخدمًا الحطب والوقود بعد اكتشافه لاحقًا، ومستعينًا بجميع عناصرها من تربة ومعادن وغازات وميكروبات ونباتات وحيوانات لدعم أشكال الحياة المختلفة، وذلك نظرًا لما تتمتّع به البيئة من مرونةٍ وقدرة على التحكم بجميع مكوناتها بشكل حيويٍّ وطبيعيٍّ.
ترشيد استخدام وسائل النّقل ، والاستعاضة عنها بالمشي، أو الدّراجات، أو تقاسم السّيارات مع الأصدقاء. ترشيد استخدام الأسمدة الكيميائيّة، واستخدام الأسمدة العضويّة بدلاً عنها. إصدار القوانين التي تُنظّم العمليات الصّناعيّة التي تطلق غازاتٍ ضارّةً بالبيئة، وتنظّم طرق التّخلّص من الفضلات الصّناعيّة. منع قطع الأشجار، وتشجيع زراعة الأشجار؛ للتّعويض عن الأشجار التي تمّ قطعها. استخدام المنتجات القابلة للتحلّل، وإعادة تدوير المنتجات غير القابلة للتحلل، مثل: البلاستيك. تجنّب تفريغ الموادّ الخطِرة، مثل: زيت المحركات، وزيوت الطّهي المستعملة، والدّهان، ومضادات التّجمد، والأدوية، وغيرها في المصارف المنزليّة. الحدّ من كمية النّفايات ، ومعالجتها بطرق صديقة للبيئة. منع الرّعي الجائر الذي يؤدّي إلى تدهور التّربة. فيديو عن تلوث البيئة لمعرفة المزيد تابع الفيديو المراجع ↑ "Pollution",, Retrieved 6-10-2017. Edited. ↑ "Air Pollution",, Retrieved 22-10-2017. Edited. ↑ Jerry Nathanson, "Water pollution" ،, Retrieved 22-10-2017. موضوع عن البييه ويكيبيديا. Edited. ↑ Richard E. Berg, Jerry A. Nathanson, "Noise pollution" ،, Retrieved 22-10-2017.
كذلك، فإن تلوث التربة من أخطر انواع التلوث على البيئة ، إذ لو وصل التلوث إلى التربة لكانت الكارثة الحقيقية التي لا تنتهي، حيث إنّ تلك الملوثات تُؤدي إلى فقدان التربة لخصائصها وحتى لخصوبتها فيُصبح الإنسان غير قادر على الزراعة وبالتالي غير قادر على تلبية احتياجاته الأساسية بسبب عدم صلاح التربة للزراعة، وهذا يؤدي إلى انهيار طبقة كاملة من طبقات الهرم الغذائي حيث ستنعدم الفواكه والخضراوات وسيلجأ الإنسان إلى اللحوم وأكل الحيوانات التي لن تستمر لفترة طويلة بسبب عدم القدرة على توفير الغذاء لها. إنّ التلوث البيئي له أضرار كبيرة ، فقد ساهم بشكل مباشر بازدياد الحرارة على سطح كوكب الأرض ففي قديم الزمان لم تكن الحرارة تصل إلى هذه الدرجة بسبب عدم انطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير مثلما يحصل الآن، أمّا في الوقت الحاضر فقد اختلف الأمر كثيرًا حيث إنّ السيارات والطائرات التي تزداد يومًا بعد يوم أدت بشكل مباشر إلى تزايد غاز ثاني أكسيد الكربون على وجه الأرض ومن ثم ارتفعت درجات الحرارة بشكل أكبر من المعتاد مما أدى إلى موت الكثير من الحيوانات والنباتات التي ليس لها أي قدرة على تحمل ذلك النوع من الحر. ولو نُظر إلى الحرارة التي يُسببها التلوث البيئي من جانب آخر فإنّها أصبحت خطرًا حقيقيًا على الكرة الأرضية إذ أدت تلك الحرارة إلى ذوبان القطبين الشمالي والجنوبي بشكل واضح مما أدى إلى ارتفاع نسبة البحار والمحيطات على وجه الكرة الأرضية، ولو بقيت الأمور تسير بهذه الطريقة فإنّ هذا يؤدي إلى غرق الكرة الأرضية بمياه البحار والمحيطات لا محالة، وبالتّالي فإنّ ذلك يعني فناء البشرية بشكل كامل إذ لا مكان يذهب الإنسان إليه سوى كوكب الأرض، ولهذا لا بدّ للإنسان من مواجهة تلك المخاطر كافّة بطريقة جدية والانتباه إلى الوضع الخطر الذي تمر به الأرض.