أو حتى وجود بعض الإفرازات المهلبية قبل الأذان وتكون السيدة متيقنة من الطهارة بدون شك. يلزم في هذه الحالة على السيدة أن تبادر بالاغتسال سواء قبل الأذان أو حتى بعده وليس عليها أي لوم في هذا. يجب على المرأة أيضًا نية الإمساك لليوم التالي وأشار إلى عندما يحدث نزول الدم مرة أخرى فذلك لا يعتبر طمث لكنه ليس إلا استحاضة فقط. قال أيضًا الشيخ أشرف أن العديد من السيدات ليس لديهم أية معلومات عن الحكم في وجود بعض الدم عقب توقف دم الطمث. قامت العديد من الصحابة النساء بالاستفسار عن ذلك الأمر من النبي عليه أفضل الصلاة والسلام. كان الإمام مالك في مرة من المرات يسأل الزوجة يستفسر منها عن الطريقة التي تعرف بها أنها قد أصبحت طاهرة والدم قد انقطع حيث أنه يفكر في الأمر ولا يستطيع معرفة الرد. أجابت زوجة الإمام وقالت (بنزول ما يسمى بالقصة البيضاء) وهذا يعني أن جميع النساء لديهم أسلوب في توقف دم الطمث. يمكن أن يتوقف الطمث من خلال الجفاف في رحمها ومعظم السيدات يحدث لهم خروج إفرازات مهبلية. يلزم على كل سيدة أن تسرع في الاغتسال لكي تصلي الفجر حاضرًا دون أن يفوتها الثواب كما أنها لا يفرض عليها أكثر من الاغتسال الواجب لكي تصلي.
تاريخ النشر: الإثنين 2 رمضان 1424 هـ - 27-10-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 39435 464218 0 319 السؤال سيدة طهرت من الحيض في رمضان إنما لم تتمكن من الاغتسال فنوت الصيام وصامت يومين بدون اغتسال لظروف ما فهل صيامها صحيح أم عليها أن تعيدهما أرجو منكم إفادتنا جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن انقطاع دم الحيض عن المرأة قبل طلوع الفجر -ولو بلحظة- يوجب عليها الإمساك وصيام يومها، ولو طلع عليها الفجر وهي لم تغتسل من الحيض فصومها صحيح، إن كانت نوت الصيام في جزء من الليل، فلا يشترط لصحة الصوم الغسل من الحيض أو الجنابة وبإمكانها أن تغتسل بعد ذلك. قال الإمام مالك في المدونة: إذا رأت المرأة الطهر قبل الفجر اغتسلت بعد الفجر وصيامها مجزئ عنها. وعليه درج الشيخ خليل فقال: ووجب الصيام إن طهرت قبل الفجر وإن بلحظة. وأما بخصوص هذه المرأة المشار إليها في السؤال إذا لم يكن لها عذر يبيح التيمم فإنها ارتكبت إثما عظيماً بتركها الاغتسال يومين متتاليين، وذلك يعني أنها لم تصل في هذين اليومين. وكفى بترك الصلاة إثما مبيناً فالواجب عليها التوبة إلى الله عز وجل والاستغفار وقضاء تلك الصلوات التي تركتها بلا عذر شرعي أو صلتها بدون طهارة.
وتسري تلك الأحكام على صيام الفريضة وصيام النوافل وصيام التطوع. فقد قال الإمام النووي– رحمه الله- "وَإِذَا انْقَطَعَ الْحَيْضُ، ارْتَفَعَ تَحْرِيمُ الصَّوْمِ وَإِنْ لَمْ تَغْتَسِلْ". هل يجوز للحائض الصيام قبل الاغتسال من الظروف التي قد تواجه الحائض خلال شهر رمضان، عدم وجود وقت كافِ للاغتسال من الحيض في حال انتهاءه قبل الفجر. وفي هذه الحالة يجوز للمرأة أن تصوم قبل أن تغتسل ولكن بشرطين، الأول أن ينقطع الحيض قبل الفجر، والثاني أن تنوي الصيام قبل الفجر في أي جزء من الليل. وذلك لأن تأخير الاغتسال لا يبطل الصوم. فعن عَائِشَةَ، وَأُمّ سَلَمَةَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ "يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، وَيَصُومُ". هل يجوز الاغتسال بعد طلوع الشمس في صيام القضاء لا يجوز ذلك إلا إذا كان هناك عذر قوي منع الاغتسال، مثل المرض أو عدم وجود وقت كافِ. وذلك لأن تعمد الاغتسال بعد طلوع الشمس إثمًا كبيرًا لأن فيه تضييع لصلاة الصبح. وبشكل عام، على المسلم عدم تأخير الاغتسال من الجنب، فقد ورد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ وَلَا جُنُبٌ».
السؤال: إذا طهرت الحائض قبل الفجر واغتسلت فما الحكم؟ الجواب: صومها صحيح إذا تيقنت الطهر قبل طلوع الفجر، المهم أن المرأة تتيقن أنها طهرت؛ لأن بعض النساء تظن أنها طهرت وهي لم تطهر، ولهذا كانت النساء يأتين بالقطن لعائشة رضي الله عنها فيرينها إياه علامة على الطهر، فتقول لهن: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء. فالمرأة عليها أن تتأنى حتى تتيقن أنها طهرت فإذا طهرت فإنها تنوي الصوم، وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر، ولكن عليها أيضًا أن تراعي الصلاة فتبادر بالاغتسال لتصلي صلاة الفجر في وقتها، وقد بلغنا أن بعض النساء تطهر بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الفجر ولكنها تؤخر الاغتسال إلى ما بعد طلوع الشمس بحجة أنها تريد أن تغتسل غسلًا أكمل وأنظف وأطهر، وهذا خطأ لا في رمضان ولا في غيره؛ لأن الواجب عليها أن تبادر وتغتسل لتصلي الصلاة في وقتها ثم لها أن تقتصر على الغسل الواجب لأداء الصلاة، وإذا أحبت أن تزداد طهارة ونظافة بعد طلوع الشمس فلا حرج عليها. ومثل المرأة الحائض من كان عليها جنابة فلم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فإنه لا حرج عليها وصومها صحيح، كما أن الرجل لو كان عليه جنابة ولم يغتسل منها إلا بعد طلوع الفجر وهو صائم فإنه لا حرج عليه في ذلك؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه يدركه الفجر وهو جنب من أهله فيقوم ويغتسل بعد طلوع الفجر، والله أعلم [1].
ثم توقف الدم في الليل، فإن في هذه الحالة تم لها في الليل أكثر الحيض، وكذا قدر العادة في الأصح. ما حكم من قامت بالاغتسال في نهار رمضان هل تمسك؟ مقالات قد تعجبك: ينتابنا الكثير من الأسئلة حول حكم المرأة التي قامت بالاغتسال والطهارة في نهار رمضان. فهل يصح لها أن تمسك عن الطعام. أيضا هل يكون صيامها صحيح قبل الاغتسال؟ فقد أجابوا العلماء والفقهاء على هذا. حيث قالوا أن عند توقف دم الحيض لدى المرأة قبل أن يطلع الفجر، ولو كان ببضع دقائق بسيطة. فيجب على المرأة أن تُمسك، وتصوم يومها. أما إذا طلع الفجر عليها، وهي لم تقم بالاغتسال من دم الدورة الشهرية، فهنا يكون صيامها صحيح. فهذا يتم إذا كانت المرأة قد عقدت نية الصيام في جزء من الليل. فهنا لا يشترط لها صحة صيام الغسل من دم الدورة الشهرية أو الجنابة. كما يمكنها أن تقوم بالاغتسال بعد ذلك، حيث قال الإمام مالك في المدونة الخاصة به. أنه إذا شاهدت المرأة الطهر، أي أن دم الدورة الشهرية قد توقف عليها قبل طلوع الفجر، ثم قامت بالاغتسال بعد الفجر. فهنا يصبح صيامها مجزئ عنها، كما يجب عليها أن تصوم. وذلك إن قامت بالاغتسال قبل الفجر، ولو بثواني معدودة. اخترنا لك: حكم تأخير الغسل من الحيض للتأكد من الطهر ما حكم المرأة التي طهرت قبل الفجر ولم تغتسل؟ لقد قامت الدكتورة إلهام شاهين، والتي تعتبر داعية إسلامية، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.