تشير الآية الكريمة بكل وضوح إلى حقيقتين كشف عنهما العلم حديثاً؛ الأولى هي ضيق الصدر وصعوبة التنفس، كلما ازداد الإنسان صعوداً في طبقات الجو، والذي تبين أنه يحدث بسبب نقص الأوكسجين وهبوط ضغط الهواء الجوي. والثانية هي حالة الحرج التي تسبق الموت اختناقاً حينما يجاوز ارتفاعه في طبقات الجو ثلاثين ألف قدم وذلك بسبب الهبوط الشديد في الضغط الجوي والنقص الحاد في الأوكسجين اللازم للحياة إلى أن ينعدم الأوكسجين الداخل للرئتين فيصاب الإنسان بالموت والهلاك.
– البخار و نسبته في الجو من العوامل المؤثرة في الضغط الجوي، ففي حالة زيادة درجات الحرارة تزداد معدلات بخار الماء، و ينخفض الضغط الجوي خاصةً في المناطق القريبة من سطح الارض، او المناطق القريبة من البحار و العكس صحيح في هذه الحالة. – التيارات الرأسية الصاعدة و الهابطة أيضاً من العوامل الرئيسية التي تؤثر على ضغط الجو، حيث أن التيارات الهابطة التي تحدث باتجاه سطح الأرض تجعل الهواء يبتعد و لا يكون هناك سقوط الأمطار ، و تتميز بارتفاع ضغط الجو فيها، و التيارات الصاعدة تقوم برفع الهواء إلى اعلى و يحدث تكثف في البخار بسبب انخفاض درجات الحرارة، و تنتقل الحرارة الموجودة داخل الذرات الخاصة بالبخار في الهواء بسبب التكثف، و تنخفض البرودة الخاصة به و يحدث زيادة في الضغط الجوي و ينخفض الضغط عند سطح الأرض. – الارتفاع عن منسوب سطح البحر، يؤثر في الضغط الجوي حيث يحدث انخفاض في درجات الحرارة بسبب البعد عن سطح الأرض، و التي تعتبر المصدر الرئيسي للحرارة، و ذلك يجعل الهواء تتباعد جزيئاته و تقل طاقته و يحدث انخفاض في الضغط. – توزيع الماء و اليابسة يؤثر في الضغط الجوي، حيث تختلف درجات الحرارة من اسطح الماء و أسطح اليابسة، و ذلك يؤدي إلى اختلاف الضغط بينهم، فيحدث ضغط مرتفع في الصيف أثناء النهار على سطح الماء، و ضغط منخفض على اليابسة مما يؤدي إلى حدوث نسيم البحر و نسيم البر، و حدوث رياح موسمية أيضاً في الجو