تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافه لمعاويه بن ابي سفيان – المنصة المنصة » تعليم » تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافه لمعاويه بن ابي سفيان بواسطة: أمل الزطمة تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافه لمعاويه بن ابي سفيان، يعتبر هذا السؤال من ضمن اسئلة الصح والخطأ في مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثاني متوسط للفصل الدراسي الاول، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " الخلافة في امتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك". وتم انتهاء عصر الخلفاء الراشدين بعد استشهاد الخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنه على يد الخوارج في اخر سنة 40هـ، ولذلك سنتعرف الان في هذا المقال التعليمي على الاجابة الصحيحة لسؤال تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافه لمعاويه بن ابي سفيان. في اوائل عام 41 هـ تنازل الحسن عن الخلافة الى معاوية بن ابي سفيان، وبايعه المسلمين على ذلك، وسمي هذا اليوم بيوم الجماعة، والاي قامت فيها الدولة الاموية، حيث سميت بهذا الاسم نسبة الى امية بن عبد شمس بن عبد مناف، واصبح معاوية بن ابي سفيان مؤسسا للدولة الاموية واول الخلفاء لها ، واجابة السؤال المطروح هي عبارة صحيحة.
ثالثا: ذكر أهل العلم أن الحسن بن علي اشترط على معاوية أن لا يعهد لأحد من بعده بالخلافة ، إنما يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين.
بسبب اجتماع كلمة المسلمين والتفاهم حول خليفة واحد وتركهم الاختلاف والفرقة.
وجاء في نَصِّ الصُّلْح في إحدى الرِّوايات: بل يكونُ الأمرُ مِن بعدِه شُورى بين المسلمين.
والحاصل أن معاوية رضي الله عنه قد فعل في ذلك ما يراه الأصلح لحال الأمة وقت اختلافها وحصول الاضطراب في صفوفها ، ورأى أن تحصيل مقام الاجتماع ودرء الفتنة ، أولى من الوفاء بالشرط الذي شرطه عليه الحسن ، رضي الله عنه ، عند تنازله عن طلب الخلافة ، وبيعته له ؛ وقد جاءت الشريعة بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها. ثم إن غاية ما يقال في هذا الأمر: أن معاوية رضي الله عنه ، وهو خليفة المسلمين ، اجتهد في هذه النازلة ؛ فإن كان قد أصاب فيه: فله أجران ، وإن كان قد أخطأ ، فله أجر واحد ، إن شاء الله ، وما وقع له في ذلك أو في غيره من نقص أو قصور أو تقصير ، فهو في محل العفو من الرحمن الرحيم ، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أولى الناس بمقام العذر والعفو من الله جل جلاله. والله تعالى أعلم.