في إطار اهتمام القيادة السياسية بذوى الهمم ، قام الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق ، اليوم الأربعاء بتوزيع 25 سماعة طبية على 13 طالباً من ضعاف السمع من ذوى الهمم ، وذلك بقاعة مجلس الجامعة ، بحضور الأستاذ الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس مجلس إدارة صندوق التكافل لرعاية الطلاب ، والأستاذ عبد الله محمد عطيه مدير صندوق التكافل لرعاية الطلاب ، وعدد من الطلاب من ذوى الهمم وأسرهم. جاء ذلك من خلال تكليفات الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة لصندوق التكافل لرعاية الطلاب بشراء سماعات طبية لأبنائنا الطلاب من ذوى الهمم على بأعلى كفاءة لتمكنهم من الاندماج خلال العملية التعليمية ، وذلك بعد الكشف الطبي على الطلاب بقسم السمعيات بكلية الطب برئاسة الأستاذة الدكتوره سها مكى. وأكد الأستاذ الدكتور عثمان شعلان على أن الدولة بجميع مؤسساتها تبذل جهود كبيرة لتأهيل وتمكين أبنائنا من ذوى الهمم من حقوقهم وتسليط الضوء على انجازاتهم كأفراد فاعلين في المجتمع وابراز قدراتهم وتعزيز بيئة الابداع الفكري والفني والعلمي لديهم ، تأكيداً للمشاركة المجتمعية الفعالة وتطبيقاً لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز.
خشونة المفاصل - الدكتور/ عثمان واكد - إستشاري جراحة العظام - YouTube
تقدم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، باسم مجلس جامعة القاهرة وأعضاء هيئة التدريس، بخالص العزاء والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الإخوة المسيحيين، في حادث قتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء محرم بك بالإسكندرية. وأعرب الدكتور الخشت، عن رفض الإسلام وكافة الشرائع القتل بغير حق وأنها من الموبقات والكبائر في الاسلام، مستشهدًا بالآية الكريمة قال تعالى {من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}. وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، أن مثل هذه الحوادث الفردية قد تؤدي إلى إشعال الفتن وزرع الفرقة، لكن رعاية الله سبحانه وتعالي ووعي شعب مصر ما تزيدنا إلا ترابطا وتلاحما بين المسلمين والمسيحيين في وطن واحد، داعين المولي عز وجل أن يحفظ مصر آمنة مطمئنة.
وأشار الخشت، إلى أن بداية التدوين والكتابة هي لحظة بداية الحضارة، مؤكدًا أن العلوم لا تبدأ إلا من خلال التدوين، لافتًا إلى أن الجسر الذي يجب إقامته هو الإنسان ودعمه بالعديد من الجوانب التي تتمثل في العلوم والفنون وتحقيق العدالة وعمران الأرض، مؤكدا ضرورة صنع حضارة جديدة تستلهم لا تقلد. وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الإنسان عندما أحسن التعامل مع القرآن ومع الواقع استطاع أن يكون صانعا للحضارة، مشددًا على أن الإنسان هو الجسر والارتكاز الذي بين القرآن وبين الواقع، وأننا بحاجة إلى إعادة بناء جسر جديد بين القرآن من ناحية و الواقع من ناحية أخرى من خلال إعادة بناء الإنسان وتطوير العقل الإنساني وتغيير طرق التفكير حتى نقيم هذا الجسر وننتقل من التنزيل إلى الحضارة. وأشار الخشت، إلى وجود حضارات قديمة وجهود إنسانية انتقلت من عصر إلى عصر وصنعت التاريخ، وأن الإنسان استطاع أن يكون صانع الحضارة من خلال فهمه للكتاب والواقع، لافتًا إلى أن ذروة الحضارة الإسلامية كانت في العصر العباسي حيث اتسمت بعظمتها في الفنون والثقافة وعلوم الدنيا والدين وشهدت تقدما في العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والطب وغيرها. وتابع الخشت، أنه لابد من صناعة تراث جديد، والذي يمثل تجاوزًا للتراث القديم الذي صنع حضارة سالفة في سياق حضاري وثقافي، ويحتاج ذلك الآن إلى صناعة حضارة جديدة وحديثة، مؤكدًا أن إعادة بناء الإنسان يجعلنا نمتلك مفاتيح القوة.