ورد لموقع "الإمارات اليوم"، سؤال يقول هل بخاخ الربو يفطر... مع العلم بأنني اشعر بأعياء شديد في حالة عدم استخدامه؟ إليكم اجابة كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب وبالله التوفيق: بخاخ الربو منه رذاذ يصل إلى الجوف فيفطر الصائم، ومنه أوكسجين فلا يفطر أما الرذاذ ؛ فإن كنت مريضا بالربو لا تقدر عن الاستغناء عنه فلك استعماله لعذر المرض، وتمسك عن بقية المفطرات تشبها بالصائمين عملا بقوله تعالى { فاتقوا الله ما استطعتم} وعليك القضاء إن أمكنك ، وأما الأكسجين فلا يفطر لأنه هواء. استخدام أدوية الربو للصائم. والله تعالى أعلم الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء ويقدم موقع "الإمارات اليوم" لقرائه الأعزاء بالتعاون مع كبير المفتين، مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الشيخ الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، اجابات للأسئلة الدينية التي تدور في أذهاننا خاصة مع قدوم الشهر الفضيل، لنعرضها لكم في قسم "رمضان" تحت عنوان "سؤال وفتوى"، ليتسنى لنا مشاركة همومهم وتساؤلاتهم بما يعود بالفائدة والنفع على الجميع. يمكنكم ارسال الأسئلة المتعلقة بالشهر الفضيل ومتعلقات الحياة اليومية والصيام عبر البريد الالكتروني الخاص ملاحظة: نظراً لكثرة الأسئلة نرجو تفهم أن الفتوى ستنشر في "الإمارات اليوم" بمشيئة الله في اليوم التالي من ارسال السؤال، شكراً لتفهمك عزيزي القارئ.
[2] حكم الحقن العلاجية للصائم إن الإبر إن كانت جلدية أو عضلية لا تبطل الصيام، ولم يعتبرها العلماء من مفسدات الصيام ؛ ويرجع السبب لعدم دخولها إلى جوف الصائم من خلال منفذ مفتوح، ولكن في حال كانت هذه الإبر عن طريق الوريد وتحتوي على سوائل مغذية فتبطل الصيام؛ لاعتبارها عند العلماء مثل الأكل والشراب على عكس الإبر العضلية والجلدية. [3] وقد ذكر ابن باز أن هذه الإبر العلاجية إن كانت لتسكين الألم، أو تخدير العضو المصاب حتى تتم معالجته، فلا حرج في ذلك، لكن الأولى أن يؤجل هذه الإبر إلى الليل من باب الاحتياط، أما إن كان استعمالها للتغذية فتفسد الصيام. [4] w اشتركي لتكوني شخصية أكثر إطلاعاً على جديد الموضة والأزياء سيتم إرسـال النشرة يوميًـا من قِبل خبراء من طاقمنـا التحرير لدينـا شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني اغلاق
1- قال الله تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]. 2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه))؛ [متفق عليه]. الثانية: أن يفعل شيئًا من مفسدات الصيام مختارًا، عالمًا، ذاكرًا، من غير رخصة شرعية، فهذا قد فسد صومه، وهو آثم بفعله، وعليه أن يتوب إلى الله من ذنبه، ولا يصح منه الأيام التي أفطرها، وإن كان الفطر بالجماع، فعليه إثم الفطر والجماع. قال الله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 5]. منافذ المفطرات: ما يفسد الصيام له ستة منافذ: 1- قسم من الفم: وهو الأكل والشرب عمدًا. 2- قسم من الأنف: وهو المبالغة في الاستنشاق حتى دخول الماء في جوفه. 3- قسم من الفرج: وهو ثلاثة أقسام: الجماع، ونزول المني في غير احتلام بمباشرة أو تقبيل ونحو ذلك، وخروج دم الحيض والنفاس. 4- قسم من الدماغ: وهو نوعان: الجنون، والإغماء طوال اليوم، فمن جُن أو أُغمي عليه فسد صومه، ولا قضاء عليه؛ لارتفاع التكليف عنه.