واستعملنا يا رب بطاعتك في أيام المهلة، يا رب اجعل لنا طري محبتك سبيلًا سهلًا. يا رب لا تقبضنا إليك إلا وأنت راضي عنا وقد غفرت جميع ذنوبنا. فيا رب ارحمنا حينما يأتينا اليقين، ويعرق منا الجبين، ويكثر الأنين والحنين. يا ربنا هون علينا سكرات الموت، وأنطقنا بالشهادة، وأنطق يا رحمن يا رحيم ألسنتنا بقوا لا إله إلا الله إذا يبس اللسان. وشخصت العينان، ويبست القدمان، وضعف الجنان، وشلت اليدان، وقربت الأكفان. يا رب اجعلنا من أهل البشرى عند الموت، بشربنا يا ربنا بروح وريحان. بشرنا برب راضٍ عنا غير غضبان. يا رحمن يا رحيم بدل خوفنا أمنًا، وارفع يا الله منازلنا في جنة عالية. وتكون قطوفها دانية، بها اللؤلؤ والمرجان. يا رب آنس وحشتنا في القبور إن علانا التراب، وانصرف الأحباب عنا. وحضر الحساب، وأتانا الملكان للسؤال والجواب. في جنة عالية قطوفها دانية للتمور في المدينة. يا ربنا ثبتنا بالقول ولقتنا الجواب في القبر، وارحمنا برحمتك يا رحمن يا رحيم. ارحمنا الله إذا نُسي اسمنا، ولم يعد يزرنا زائر ولا يذكرنا أحد في الدنيا. يا رب ارحم جميع موتانا وموتى المسلمين، واشفي يا رب مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم إنا نسألك الزيادة في الدين، ونسألك البركة في العمر. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد.
اروع الكلمات الإسلامية للواتس اب، كلمات دينية رائعة للواتس ، احدث الكلمات الاسلامية زودك الله من تقواك، ومن النار وقاك، وللفضيلة هداك، وللجنّة دعاك، وجعل الفردوس مأواك. عَلَيْكَ بِبِرِّ الوَالِدَيْنِ كِلَيْهِمَا، وَبِرِّ ذَوِي القُرْبَى، وَبَرِّ الأَبَاعِدِ. إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبّط فيها عند إمكانها. في جنة عالية قطوفها دانية حروف واسماء. إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب. وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ، وَفيالآدابِ، وَالحَسَبِ. حينمِا تفتح أبواب الدنيا للعبد، ويغدق الله عليه مِن فضله، وتتوالى عليه النعمِ؛ فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل الكريم المنّان، ويشكر ربه ليل نهار حتّى يزيد مِن عطاياه، قال تعالى: {وإذ تأذّن ربكمِ لئن شكرتم لأزيدنكمِ ولئن كفرتمِ إنّ عذابي لشديد}. برّ الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتعطيهما فيما أمراك؛ ما لم يكن معصية. أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية، أن يجمعنا ثانية، في جنة عالية قطوفها دانية. إذا استغنى الناس بالدنيا؛ فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا؛ فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم؛ فاجعل أُنسك بالله.
الخطبة الأولى: الحمد لله رب العالمين، خلق الإنسان وعلمه البيان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له امتن على أمة الإسلام بنعمة العلم والإيمان، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله أعلم الناس برب العالمين، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، فهي وصية الله تعالى للأولين والآخرين، {وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ.. إني و اللــه أشـــم رائحـــة الجنــــــة قصة حقيقية - السيدات. }(النساء:131). عباد الله: ها هي الأيام والشهور تمضي سريعاً، فبعد أن كان الناس ينتظرون الإجازة ليلقوا عن أنفسهم عناء الجد والاجتهاد، وليجددوا نشاطهم وحيويتهم، ها هم اليوم يستعدون لاستقبال عام دراسي جديد، وتلك آية عظيمة من آيات الله جل وعلا ليبين للخلائق حقارة الدنيا، وسرعة انقضائها، ولكي يستعد المرء لما بعدها من شدائد وكربات، وحساب وجزاء. عباد الله: انقضت الإجازة، وطُويت معها صحائف أعمالنا في تلك الفترة، فمن تزود فيها بالحسنات فهو الرابح يوم يقف بين يدي رب العباد، فيأخذ كتابه بيمينه {.. فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}(الحاقة:19ـ24).
عباد الله: إن طلب العلم فريضة على كل مسلم، لأنه يوصل إلى خشية الله،قال الله تعالى:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}(فاطر:28). وطلب العلم سبيل إلى التفقه في الدين، قال صلى الله عليه وسلم:(من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)(متفق عليه). وطلب العلم طريق إلى الجنة، قال صلى الله عليه وسلم:(ومن سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقا إلى الجنـة)(رواه مسلـم). مقدمة خطبة عن الموت - مقال. وفي رواية عند أبي داود وغيره(.. وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ، وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ). عباد الله: إن طلب العلم فضله عظيم، وأجره كبير، وثوابه جزيل، وهو من أسمى ما طلبه الإنسان لأنه يقربه من ربه، ويعرفه الطريق الذي يصل به إلى مرضاته، وهو النور الذي يضيء له الطريق للوصول إلى جنته ورضوانه.