كما قام معالي رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني والوفد المرافق له بزيارة لقيادة قوة نجران، حيث كان في استقبال الوفد اللواء ركن عبدالله بن فايز الشهري قائد قوة نجران، حيث استمع خلال الزيارة إلى إيجاز عن مهام وواجبات القطاعات المشاركة. كما قام رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني بزيارة لقيادة حرس الحدود، التقى خلالها اللواء علي بن عبيد آل نمشة قائد حرس الحدود بنجران. وقد رافق معالي رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني في الجولة التفقدية رؤساء الهيئات العسكرية وقادة الوحدات المساندة بالحرس الوطني.
مع تأسيس السلطة تشكل جهاز حرس الرئيس الخاص في بداية الأمر من مجموعة الضباط وضباط الصف المندرجين إداريا تحت مسمى مرافق القائد العام مما كانوا يقومون بمهمة حماية الرئيس ياسر عرفات منذ كان في بيروت ثم في تونس وانتقلوا معه إلى الأراضي الفلسطينية بعد عودته إليها في شهر 7/1994. مع توسع مهمات العمل لحرس الرئيس الخاص داخل أراضي السلطة تم تجنيد عدد من الدورات الخاصة بالحرس الرئاسي في قطاع غزة، فشكل ذلك ازدياداً في عدد الحرس الرئاسي الخاص ليكون قادراً على تغطية المهمات الرئيسية المتمثلة في حماية الرئيس في جولاته داخل الأراضي الفلسطينية التي قامت إسرائيل بالانسحاب منها بعد بداية انتفاضة الأقصى وما تبعها من فلتان أمني وحصار للرئيس الراحل ياسر عرفات اقتصرت مهمة حرس الرئيس الخاص بالضفة على حماية الرئيس ياسر عرفات والدفاع عن مقر إقامته في مدينة رام الله المعروفة بالمقاطعة. في المرحلة التي تلت استشهاد الرئيس ياسر عرفات وتسلم الرئيس محمود عباس(أبو مازن) للرئاسة الفلسطينية تابع الحرس الرئاسي واجباته الرئيسية في حماية الرئيس ومقرات إقامته ومكتبه بالإضافة إلى تأمين الحماية للوفود الرسمية التي تزور الأراضي الفلسطينية.
لكن الوضع الأمني داخل الأراضي الفلسطينية الذي كانت تسوده حالة من الفوضى والفلتان تطلب أن يكون هناك جهازاً قادراً على إنهاء الفلتان وفوضى السلاح وفرض القانون على الجميع وهو ما دعا الرئيس أبو مازن القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطيني إلى تكليف الحرس الرئاسي بتشكيل قوة خاصة تسند إليها مهمة مشاركة الأجهزة الأمنية الأخرى في السيطرة على الوضع الأمني وإنفاذ القانون. بهذا اتسعت مهام الحرس الرئاسي وزادت تشكيلاته العسكرية ليصبح قادراً على تنفيذ التعليمات بالمشاركة في ضبط الوضع الأمني داخل الأراضي الفلسطينية وهو ما تم تكريسه فعلاً على ارض الواقع خلال السنوات الست الأخيرة التي شهدت فيها كافة المدن الفلسطينية الأمن والأمان بفضل العمل المشترك بين الحرس الرئاسي وكافة الأجهزة الأمنية. الدور الوطني [ عدل] تتمثل المهمة الأساسية للحرس الرئاسي في حماية رئيس دولة فلسطين بتأمين الحماية الشخصية للرئيس، ومقراته في الأراضي الفلسطينية. (مقر إقامته ومكتبه في مقر المقاطعة)، إضافة لتأمين الحماية لرئيس وزراء الحكومة الفلسطينية، وبعض الوزراء المهمين وبعض المسؤولين الكبار في السلطة الوطنية الفلسطينية كما يقوم الحرس الرئاسي بتأمين الحماية لكبار زوار الأراضي الفلسطينية ومرافقتهم خلال زيارتهم لفلسطين، ويتميز هذا الجهاز بكونه على صلة مباشرة بالرئيس الفلسطيني سواء في العمل أو في تلقي التعليمات للتدخل في الأحداث الجارية داخل الأراضي الفلسطينية.