جميلة بنت ثابت هي جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح، والتي كان اسمها قبل إسلامها هو "عاصية". مقالات قد تعجبك: إلا أن النبي- صلى الله عليه وسلم- أعاد تسميتها بـ "جميلة". كان شقيقها هو عاصم بن ثابت من بين الذين قاتلوا في غزوة بدر. كانت جميلة بنت ثابت أحد السَّابقين إلى اعتناق الإسلام في المدينة، بل أن أمَّها كانت من بين أول عشر نساء بايعن النبي -صلى الله عليه وسلم. زيد بن عمر بن الخطاب كامل. تزوج عمر- رضي الله عنه- من جميلة بنت ثابت، وله منها ولدًا واحدًا، هو: عاصم؛ ولكنهما انفصلا. عاتكة بنت زيد هي عاتكة بنت زيد العدوية القرشية، وكان عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ابن عمها. تزوج عمر- رضي الله عنه من عاتكة، وكان الزواج الثالث لها بعد زواجها من زيد بن الخطاب وعبد الله بن أبي بكر، وله منها ولدًا هو: عياض. كانت عاتكة دائمًا تطلب الإذن من زوجها عمر- رضي الله عنه- من أجل أن تحضر الصلاة في المسجد، ولم يمنعها ابن الخطاب. عندما استشهد عمر- رضي الله عنه- في عام 23 هـ، كانت عاتكة موجودة في المسجد، بل وقامت بتأليف المرثيات له. تصفح على موقعنا: نظرة الإسلام في حق الفقراء في مال الأغنياء أم كلثوم بنت علي زوجة عمر بن الخطاب ، هي زينب الصغرى حفيده رسول الله- صلى الله عليه وسلم.
فلما ورد اليمامة، ورأى كثرتهم وعظمة عدّتهم. حدّثته نفسه أن يكون في صفوف الذين رأى أن دولتهم غالبة، فانضمّ لمسيلمة.. وبهذا كانت فتنته أشدّ فتكًا من فتنة مسيلمة الكذّاب. ولذلك كان قتله انتصارًا وثأرًا لجيوش المسلمين. استشهاد زيد بن الخطّاب: استشهد زيد بن الخطّاب في هذه المعركة "معركة اليمامة" في ربيع الأوّل عام 12 هجريًّا بعد أن عاش عمرًا طويلًا مجاهدًا في سبيل الله. زيد بن الخطاب - ويكيبيديا. فلمّا بلغ لأخيه عمر بن الخطّاب استشهاد زيد أخيه حزِن عليه حزنًا جمًّا و قال: رحِم الله أخي زيد، سبقني إلى الحُسنيين.. أسلَم قبلي، واستُشهِد قبلي. وكان يقول: ما هبّت الصّبا إلّا وأجدُ من ريحَ زيد.
فقال عمر: ثَكِلَتْك أمُّك، واللهِ إني لأرى أبا هذه وأخاها قد حاصَرا حِصنًا زمانًا فافتَتحاه، ثم أصبحنا نَستفيءُ سُهْمانَهُما فيه [4]. من فوائد الحديث: 1- بيَّن الراوي أنَّ التي لحقت عمر رضي الله عنه هي امرأة شابَّة لا زالت في مُقتبَل العمر. موسوعة الحديث : محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. 2- معنى قولها: "والله ما يُنْضِجُون كُراعًا" أي: لا كراع لهم حتى يُنضجوه، أو لا كفاية لهم في ترتيب ما يأكلونه، أو لا يَقدرون على الإنضاج، يعني أنهم لو حاوَلوا نضج كراع ما قدروا لصغرهم، والكراع من الدواب: ما دون الكعب، ومن الإنسان ما دون الركبة. 3- معنى قولها: "ولا لهم زرع ولا ضَرع، وخشيتُ أن تأكلهم الضبع": ولا لهم زرع؛ أي: نبات، وقولها: "ولا ضرع" كناية عن النَّعم، وقولها: "أن تأكلهم الضَّبع"؛ أي: تُهلكهم السَّنَةُ المُجدبة الشديدة، وأيضًا الحيوان المشهور. 4- قوله: "بنسب قريب" يحتمل أن يريد به قربَ نسبِ غفار من قريش؛ لأن كنانة تجمعهم، ويحتمل أنه أراد أنها انتسبَت إلى شخص واحد معروف. 5- قوله: "ثَكِلَتْك أمُّك" هي كلمة تقولها العرب للإنكار، ولا يريدون حقيقتها؛ كقولهم: "تربت يداك، وقاتلك الله"، ومعناها الحقيقي: فَقَدَتْكَ أمُّك، وهو الدعاء بالموت؛ مِن الثُّكل، وهو: فَقْدُ الولد.
الصحابي سعيد بن زيد الصّحابيّ سعيد بن زيد هو أحد الصّحابة العشرة الذين نالوا عظيمَ البُشرى بجنان الخلد، هو سعيد بن زيدٍ بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رزاح العدويّ القرشيّ، وهو ابن عمّ عمر بن الخطّاب رضي الله عنهما، كما يعدّ والده زيد ممّن إبتعدوا عن الإشراك بالله وعبادة الأوثان وصال وجالَ في الأرض باحثًا عن تعاليم الدّين الحنيف، وقد روت أسماء بنت أبي بكر في الحديث الصّحيح: "لقد رأيتُ زيدَ بنَ عمرو بنِ نفيلٍ قائمًا مسندًا ظَهرَهُ إلى الْكعبةِ يقولُ يا معشرَ قريشٍ واللَّهِ ما منْكمُ أحدٌ على دينِ إبراهيمَ غيري" ، [١] وفيما يأتي من المقال سيتمّ ذكر قصّة إسلام الصّحابيّ سعيد بن زيد وبعض مناقبه.
[5] من 2 - 8 مستفاد من: عمدة القاري؛ للعيني 26 / 11 وما بعدها. [6] التوضيح لشرح الجامع الصحيح؛ لابن الملقن 21 / 308.
شارك عمر بن الخطاب مع الرسول في جميع الغزوات، فلم يتخلف عن أي موقعة مع النبي، في غزوة بدر قتل خاله العاص بن هشام، ليؤكد على أن رابطة العقيدة أهم من رابطة الدم، وفي غزوة تبوك تصدق الفاروق عمر بنصف امواله من أجل الجهاد في سبيل الله. وفي زمن عمر بن الخطاب توسعت الفتوحات الإسلامية وازدهرت بشكل كبير، فوصلت الدولة الإسلامية الصين من الشرق، وبحر قزوين من الشمال، وتونس وما خلفها من الغرب، والنوبة من الجنوب، كما فتحت الجيوش الإسلامية في عهد أمير المؤمنين بلاد الشام والعراق وإيران، وكذلك مصر وليبيا. وتعرض الفاروق عمر بن الخطاب للطعن من قبل أبي لؤلؤة المجوسي في يوم الأربعاء الـ 26 من شهر ذي الحجة عام 23 من الهجرة، بينما كان يصلي بالمسلمين، وفي اليوم التالي فاضت روحه ودفن بالقرب من قبر الرسول وأبو بكر بحسب ما أوصى قبل وفاته.