القيمة الغذائية لجُوز الهِند فاكهة جوز الهند من الفواكه التي تحتاج درجات حرارة عالية لذلك نجد أشجارها في المناطق الاستوائية، يستخرج من الثمرة حليب جوز الهند وزيت جوز الهند ولثمرة جوز العديد من الفوائد الصحية الهامة العلاجية والتجميلية. القيمة الغذائية ل فاكهة جوز الهند تحتوي ثمرة جوز الهند على العديد من العناصر الغذائية الهامة والمركبات والفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين ب، كما يحتوي على معادن هامة بالنسبة لصحة الإنسان مثل الحديد والبوتاسيوم والزنك كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تلعب دور هام في الحد من الالتهابات والإصابة بالأمراض. فوائد فاكهة جوز الهند يستخدم جوز الهند من تعزيز الجهاز الهضمي وتحسين أداءه والحد من الإصابة بالاضطرابات المعوية من انتفاخ أو إمساك وإسهال وآلام القولون. يحتوي جوز الهند على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما يعمل على تقليل نسبة الدهون في الجسم وخفض نسبة الكوليسترول وبالتالي دعم الجهاز الدوري والحد من الإصابة بأمراض القلب. مضادات الأكسدة الموجودة في جوز الهند تعمل على الحد من الإصابات بالالتهابات المختلفة، وتجنب الإصابة بأدوار البرد والتهاب الشعب الهوائية والحلق.
جوز الهند فاكهة يتم عادة الاستفادة منها بأشكال مختلفة ورائعة، حيث يستخرج منها الماء والحليب والزيت والنكهات اللذيذة، وتعتبر أشجار جوز الهند أكثر أشجار الفاكهة انتشارًا بشكل طبيعي على هذا الكوكب وموطنها جنوب شرق آسيا والجزر الواقعة بين المحيطين الهندي والهادئ. فوائد جوز الهند مغذية للغاية على عكس العديد من الفواكه الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، يوفر جوز الهند الدهون في الغالب، كما أنه يحتوي على البروتين والعديد من المعادن المهمة وكميات صغيرة من فيتامينات ب. وتشارك المعادن الموجودة في جوز الهند في العديد من الوظائف في جسمك، حيث أن جوز الهند مرتفع بشكل خاص في المنغنيز، وهو أمر ضروري لصحة العظام واستقلاب الكربوهيدرات والبروتينات والكوليسترول، كما أنه غني بالنحاس والحديد، مما يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء، وكذلك السيلينيوم، وهو مضاد مهم للأكسدة يحمي خلاياك. الآثار المضادة للبكتيريا على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث التي تشمل البشر، فقد وجدت بعض الدراسات أن زيت جوز الهند يمكن أن يساعد في منع نمو سلالات بكتيرية معينة، فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات أن زيت جوز الهند البكر كان قادرًا على تثبيط نمو المكورات العنقودية الذهبية، وهي نوع من البكتيريا التي تسبب التهابات العنقوديات.
ذات صلة طريقة أكل جوز الهند فوائد أكل جوز الهند شجرة جوز الهند تعد أشجار جوز الهند من الأشجار الإستوائية التي تعيش في البلاد ذات مناخ إستوائي، والتي تكثر زراعتها في دول جنوب آسيا، وخاصة الفليبين والهند، وحيث أن ثمار جوز الهند متوفره في أسواقنا في كل الأوقات من السنة، وفي نفس الوقت أكلها غير مشهور كثيراً في بلادنا، حيث أن ثمار جوز الهند لها قشرة سميكة وقاسية أيضاً ذات لون بني، ويؤكل من ثمار جوز الهند قلب الجوزة ذو اللون الأبيض الرائع والماء الذي يكون بداخلها، ويمكن أكل ثمار جوز الهند. في أي وقت من السنة. حيث يكون أكل ثمار جوز الهند بطريق سهلة حيث نقوم بكسر القشرة الخارجية واستخراج اللب الأبيض والماء أو الحليب الذي بداخلها، كما يمكن برش اللب الأبيض واستخدامه في طبخ الحلويات وخاصة في فصل الشتاء، يوجد جوز الهند في الأسواق على شكل برش جوز الهند أو حليب جوز الهند أو زيت جوز الهند حيث زيت جوز الهند له شكلان زيت يستخدم للطبخ وزيت آخر يستخدم للشعر والجسم. فوائد ثمار جوز الهند ثمار جوز الهند. مفيدة جداً لإضطرابات الجهاز الهضمي وخاصة التهاب القولون. تحتوي ثمار جوز الهند على مواد مضادة للبكتيريا والفيروسات لذا تعمل ثمار جوز الهند على حماية الجسم من الأمراض.
إنه مشروب طبيعي يساعد على ترطيب الجسم. يحتوي على خمسة إلكتروليتات أساسية يحتاجها الجسم لموازنة كمية الماء في الجسم، أو درجة الحموضة، أو لنقل العناصر الغذائية إلى الخلايا. بالإضافة إلى المعادن التي يحتويها مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والفوسفور ، تساعد على تحسين الأداء البدني وتوفير الطاقة. يساعد استهلاكه على تحسين الهضم بفضل الإنزيمات النشطة بيولوجيًا. بالطبع، يجب شربه باعتدال, لأنه يمكن أن يكون له تأثير ملين. يحتوي ماء جوز الهند على 295 مجم من البوتاسيوم. البوتاسيوم معدن أساسي لإزالة استقطاب الخلايا، وبالتالي لتقلص عضلات القلب يدرج العديد من المشاهير ماء جوز الهند كمشروب مضاد للشيخوخة في روتين الجمال. حيث أنه يحتوي على مجموعة من الهرمونات النباتية تسمى السيتوكينينات ، والتي ترتبط بنمو وتطور وشيخوخة النباتات. بسبب محتواه العالي من حمض اللوريك – حمض دهني متوسط السلسلة – بالإضافة إلى خصائصه المضادة للفطريات والفيروسات والبكتيريا، يساعد ماء جوز الهند على تقوية جهاز المناعة. يساعد على التخلص من الحموضة من الجسم، وتنظيم مستويات الأس الهيدروجيني. يحتاج الجسم إلى درجة حموضة قلوية قليلة، لأن الحموضة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض.
قد يعزز التحكم في نسبة السكر في الدم جوز الهند منخفض الكربوهيدرات وغني بالألياف والدهون، مما قد يكون مفيدًا للتحكم في نسبة السكر في الدم، حتى أن إحدى المراجعات أشارت إلى أن زيت جوز الهند قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم، والذي قد يكون بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. أيضًا يمكن أن يساعد المحتوى العالي من ألياف جوز الهند في إبطاء الهضم وقد يحسن مقاومة الأنسولين، مما قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم أيضًا. يحتوي على مضادات أكسدة قوية يحتوي جوز الهند على مركبات فينولية، وهي مضادات للأكسدة يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف التأكسدي، وتشمل المركبات الفينولية الرئيسية التي تم تحديدها، حمض الغاليك، حمض الكافيك وحمض الساليسيليك، وأظهرت الاختبارات المعملية على جوز الهند أنه يمكن أن يحيد المركبات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، والتي تساهم في الإصابة بالأمراض المزمنة. من السهل إضافته إلى نظامك الغذائي يضيف جوز الهند نكهة لطيفة للأطباق اللذيذة، حيث يعمل قوامه ونكهته بشكل جيد في الكاري، ويخنات السمك، وأطباق الأرز، أو حتى على الروبيان المغطى بالبقسماط. أيضًا يعد جوز الهند المبشور رائع للخبز ويضيف لمسة من الحلاوة الطبيعية والرطوبة إلى الكوكيز والكعك والخبز السريع، كما تضيف رشة جوز الهند النيء ملمسًا ونكهة استوائية إلى دقيق الشوفان، ويتم تحريكه في البودينغ أو الزبادي، وهو أيضًا معزز لذيذ للسعرات الحرارية لشخص يريد زيادة الوزن.