والَيْتُمُ انْقِطاعُ الصَّبِيِّ عَنْ أبِيهِ قَبْلَ بُلُوغِهِ، والإيواءُ ضَمُّ الشَّيْءِ إلى آخَرَ. يُقالُ: آوى إلَيْهِ فُلانًا؛ أيْ: ضَمَّهُ إلى نَفْسِهِ؛ أيْ: ألَمْ يُعَلِّمْكَ طِفْلًا لا أبا لَكَ فَضَمَّكَ إلى مَن قامَ بِأمْرِكَ.
معطوفة على ما قبلها والإعراب واحد.. إعراب الآية (9): {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى (9)}. معطوفة أيضا على ما قبلها وإعرابه مثل سابقه.. إعراب الآية (10): {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى (10)}. انظر الآية رقم- 7-.. إعراب الآية (11): {وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى (11)}. (وَما) الواو حرف استئناف (وَما) نافية (يُغْنِي) مضارع مرفوع (عَنْهُ) متعلقان بالفعل (مالُهُ) فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها. (إِذا) ظرف زمان (تَرَدَّى) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (12): {إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى (12)}. (إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (عَلَيْنا) متعلقان بمحذوف خبر إن المقدم (لَلْهُدى) اللام لام المزحلقة (الهدى) اسم إن المؤخر، والجملة مستأنفة لا محل لها.. إعراب الآية (13): {وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى (13)}. معطوفة على ما قبلها وإعرابها مثلها.. إعراب الآية (14): {فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى (14)}. (فَأَنْذَرْتُكُمْ) الفاء حرف استئناف وماض وفاعله ومفعوله الأول (ناراً) مفعول به ثان والجملة مستأنفة لا محل لها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الضحى - الآية 8. (تَلَظَّى) مضارع فاعله مستتر والجملة صفة نارا.. إعراب الآية (15): {لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى (15)}.
جبل: (1/ 286). وهذا المعنى – أي العلم – هو المراد في عامة ما ينسب إلى الله تعالى ، في مثل هذه السياقات. قال الراغب الأصفهاني رحمه الله: " وما يُنسب إلى الله تعالى ، من الوجود: فبمعنى العلم المجرد.. " انتهى، من "المفردات" (512). ثانيًا: الفعل (وجد) في الآية المذكورة من سورة الضحى: هو من الوجود الذي بمعنى العلم. والمعنى: ألم تكن يتيما، وانظر: الكشاف، للزمخشري: (4/ 767)، وتفسير الرازي: (31/ 196). قال ابن جزي رحمه الله: " ووجد في هذه المواضع تتعدى إلى مفعولين، وهي بمعنى علم "، التسهيل: (2/ 490). والحكمة من ذلك التذكير: تعداد نعم الله على نبيه ، وتقوية قلبه بصنع الله له ، ولطفه به ، وحياطته له ، وأنه ناصره ، ومعينه ، ومعليه ومظهره على أعدائه ، وكابت عدوه ، ومخزيهم ، وتلك عادته فيه ، وفيهم. قال ابن كثير رحمه الله: " ثم قال تعالى يعدد نعمه عل عبده ورسوله محمد، صلوات الله وسلامه عليه: (ألم يجدك يتيما فآوى): وذلك أن أباه توفي وهو حمل في بطن أمه، وقيل: بعد أن ولد، عليه السلام، ثم توفيت أمه آمنة بنت وهب وله من العمر ست سنين. ثم كان في كفالة جده عبد المطلب، إلى أن توفي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمه أبو طالب.