من اول من طاف بالبيت العتيق جواب سؤال ديني يبحث عنه البعض من المسلمين، لأن البيت العتيق المقصود به الكعبة المشرفة وتعتبر قبلة المسلمين في صلاتهم، كما الطوف بالكعبة أحد الأركان الأساسية عند أداء فريضة الحج، وأوَّل بيت وضع للناس على الأرض هو البيت العتيق، كما جاء بالقرآن الكريم: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ" (سورة عمران) وسوف نذكر بالمقال اول من طاف بالبيت العتيق. اول من طاف بالبيت العتيق جواب عند الجواب عن سؤال من اول من طاف بالبيت العتيق يمكن توضيح ذلك من خلال قولين وهما كما يلي: الأول: وهو ما ذكره الإمام القرطبي أنَّ البيت العتيق قد أسسه وبناه الملائكة ومن ثم تعتبر الملائكة أول من طاف بالبيت العتيق بعد أن انتهوا من ببنائه. الثاني: وهو أيضًا من أرداء الإمام القرطبي وفيه يرى أنَّ سيدنا آدم -عليه السَّلام- هو من أسس أساسات البيت تفسيره أنَّ الله -سبحانه وتعالى- قد أرسل جبريل -عليه السَّلام- إلى سيدنا آدم -عليه السَّلام- وأمره ببناء الكعبة المشرفة، ثمَّ أُمر أدم- عليه السلام- بالطواف حولها وبذلك أصبح أول شخص طاف بالبيت العتيق؛ والله أعلم.
من أول من طاف بالبيت العتيق من أول من طاف بالبيت العتيق ؛ بكة، البيت، المسجد الحرام، البيت الحرام، أول بيت، البيت العتيق، كل تلك أسماء للكعبة المشرفة، تم ذكرها في القرآن الكريم بها، ولقد تضاربت التفاسير حول بداية بناء الكعبة، ومن أول من طاف بالبيت العتيق، لذا في خلال السطور القليلة القادمة سنحاول أن نقدم لكم عبر موقع تفاصيل أبرز المعلومات عن هذه الأمور الدينية التي تشغل بال الكثير في نقاط بسيطة ومختصرة. من أول من طاف بالبيت العتيق وكما ذكر أكثر من رواية عن بناء البيت العتيق أو الكعبة المشرفة، أيضًا يوجد أكثر من رواية عن أول من طاف بالبيت والتي سنذكرها الآن:- أول من طاف بالبيت العتيق هم الملائكة بعد أن أتموا بنائه وهذا ما ذكره الإمام القرطبي. الرواية الثانية وهي أن أول من أسس قواعد البيت العتيق هو سيدنا آدم عليه السلام وبهذا يكون هو أول من طاف بالبيت العتيق، عندما اشتكى لله عز وجل عدم مقدرته على سماع صوت الملائكة، فأوحى له ببناء البيت العتيق، وأمره بالطواف بها. من اول من طاف بالبيت العتيق من 8 حروف - ملك الجواب. من هو أول نبي طاف بالبيت العتيق؟ ذكر في القرآن وكما وضحنا من قبل أن من قام ببناء البيت العتيق هو نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل، لذا أول نبي طاف بالبيت العتيق هو سيدنا إبراهيم عليه السلام.
كما أن الحج والذهاب الى طريق الحج من أي مكان في العالم تمحى عنك بكل خطوة الأعمال السيئة و تكتب لك حسنات. كما أن بعد الطواف والحج يعود المسلم مثل الطفل ويكون مثل الشخص البريء الذي ولد في نفس اليوم، يعود الإنسان بعد الخ بدون ذنوبه كما ولدته أمه. من هو اول من طاف بالبيت العتيق. كما أن بعد الحج يغفر للمسلم ما تقدم من ذنوب، كما أن ورد في الكثير من الأحاديث وأقوال الفقهاء أن أجر الطواف في البيت الحرام يساوي أجر عتق الرقبة. وفي العديد من الأيات القرأنية وفي الكثير من الأحاديث النبوية يوجد ما يوضح لنا فضل الطواف في البيت الحرام، حيث قال الله تعالى: " وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ " صدق الله العظيم، من سورة البقرة الأية 125. كما جاء في سورة الحج، قال سبحانه وتعالى "وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ" الاية من سورة الحج رقم 26. كما هناك أحاديث توضح فضل البيت العتيق، حيث عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: عن الرَسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويجب على المسلم ترديد دعاء دخول المسجد عند الدخول، ودعاء الخروج من المسجد عند الخروج. لا يجب على المسلم أن يزاحم الناس في الحج أو أثناء الطواف، وتجنب التواجد في الأماكن التي تشتهر بالحوادث، حتى يتجنب حدوث أي ضرر أو خطر له أو لمن حوله. نصائح هامة عند زيارة البيت العتيق ولا يجب على المسلم أن يزاحم الناس على الحجر الأسود، وإذا استطاع الوصول إلى مكانه فعليه أن يقوم بتقبيله، وإن لم يستطع الوصول إليه فلا يزاحم الناس كي يصل. يجب على المسلم الذي يرغب في الذهاب إلى بيت الله الحرام أن يتعرف على مناسك الحج، وذلك إذا كان هدفه أداء فريضة الحج في شهر ذي الحجة أو إذا كان هدفه أداء العمرة في أي وقت في السنة. وذلك قبل الذهاب إلى البيت العتيق، ودراسة المناسك جيدًا. من آداب زيارة البيت العتيق أن يقوم المسلم بأداء العبادات هناك، مثل قراءة القرآن، وأداء الصلوات، وقيام الليل، وأداء الصدقات. وعند التواجد هناك يجب أن يحرص المسلم على عدم الخوض في كلام يغضب الله، مثل الغيبة والنميمة، وعلى المسلم أن يذكر الله كثيرًا ويتحدث بالخير، ويتجنب الحديث الذي لا ينفع. وأن يستغل المسلم كل وقته هناك في الفوز بالثواب، واحترام المكان، والتحدث في الحرم بصوت منخفض، وتجنب التصرفات التي قد تتسبب بمضايقات لأحد.