وأوضحت
لجنة الفتاوى أن الرجعة تحدث بقولك: "راجعت زوجتي"، كما تحصل بالجماع. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
جامعت زوجتي وهي حائض دون علم بلادي
بقلم |
خالد يونس |
الاربعاء 12 فبراير 2020 - 09:54 م
نشب
خلاف بيني وبين زوجتي، وقلت لها: أنت طالق. مرة واحدة، ولم أكن أعلم أنها حائض. جامعت زوجتي وهي حائض دون علم النفس. هل
وقع الطلاق؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟ الجواب: قالت لجنة الفتاوى بإسلام ويب: المفتى به عندنا أنّ
زوجتك طلقت منك، سواء كانت حائضًا أو طاهرًا وقت تلفظك بالطلاق الصريح، وإذا كانت تلك
الطلقة غير مكملة للثلاث، وكانت زوجتك حائضًا وقت الطلاق؛ فيجب أو يسن أن تراجعها،
ثم تتركها حتى تطهر، ثم إن شئت طلقتها، وإن شئت أمسكتها. وتابعت اللجنة قائلة: جاء في الموسوعة
الفقهية الكويتية: وتكون الرجعة واجبة عند الحنفية والمالكية إذا طلق الرجل امرأته
طلقة واحدة في حالة حيض، فهذا طلاق بدعي يستوجب التصحيح، والتصحيح لا يتم إلا بالرجعة. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
والدليل على ذلك حديث ابن عمر: أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- فسأل عمر بن الخطاب النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال: مُرْهُ، فليراجعها،
ثم ليمسكها حتى تطهر، ثم تحيض ثم تطهر، ثم إن شاء أمسك بعد، وإن شاء طلق قبل أن يمس،
فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء، وتسن عند الشافعية والحنابلة في هذه
الحالة.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
بحث عن استشارة
يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات
خيارات الكلمات:
كلمات متتالية
كلمات مبعثرة
مستوى التطابق:
مطابق
مستوى الجذر
مستوى اللواصق