﴿ وَيْلٌ ﴾ دعاء يجوز الابتداء به. ﴿ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾ جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف. ﴿ الَّذِينَ ﴾ صفة، إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن. ﴿ اكْتَالُوا ﴾ فعل ماض والواو فاعل، والجملة في محل جر بالإضافة وجواب إذا محذوف (أرجحوا). ﴿ عَلَى النَّاسِ ﴾ جار ومجرور متعلقان باكتالوا. ﴿ يَسْتَوْفُونَ ﴾ فعل مضارع مرفوع والواو فاعل، والجملة في محل نصب حال. ﴿ كَالُوهُمْ ﴾ فعل ماض والواو فاعل والهاء منصوب بنزع الخافض، والجملة في محل جر بالإضافة. ﴿ يُخْسِرُونَ ﴾ فعل مضارع مرفوع والواو فاعل، والجملة حال وجواب إذا محذوف (أنقصوا). ﴿ أَلَا ﴾ للتحضيض. ﴿ يَظُنُّ ﴾ فعل مضارع مرفوع. ﴿ أُولَئِكَ ﴾ فاعل. ﴿ أَنَّهُمْ ﴾ حرف ناسخ والهاء اسمها. ﴿ مَبْعُوثُونَ ﴾ خبرها، وجملة أنهم سدَّت مسدَّ مفعولَيْ يظن. إعراب سورة المطففين. ﴿ كَلَّا ِ ﴾ للردع. ﴿ إِنَّ ﴾ حرف ناسخ. ﴿ كِتَابَ ﴾اسمها. ﴿ الْفُجَّارِ ﴾ مضاف إليه. ﴿ لَفِي سِجِّينٍ ﴾ اللام المزحلقة، جار ومجرور خبرها. ﴿ وَمَا ﴾ مبتدأ، وجملة أدراك الخبر. ﴿ أَدْرَاكَ ﴾ فعل ماض والفاعل مستتر هو، والكاف مفعول به أول، وجملة ما سجين سدَّت مكان المفعول الثاني. ﴿ مَا ﴾ اسم استفهام مبتدأ. ﴿ سِجِّينٌ ﴾ خبر.
المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف - متوفر بجميع اللغات - مع اسباب النزول, التعريف, ومعاني القرآن الكريم لأكثر من ستون لغة, والترجمة, وسبعة تفاسير, فهرس الصفحات, تفسير السعدي, تفسير القرطبي, تفسير بن كثير, التفسير الميسر, تفسير الجلالين, تفسير البغوي, تفسير الطبري
حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) قال: يقال سجين: الأرض السافلة ، وسجين: بالسماء الدنيا. وقال آخرون: بل ذلك حد إبليس. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا يعقوب القمي ، عن حفص بن حميد ، عن شمر ، قال: جاء ابن عباس إلى كعب الأحبار ، فقال له ابن عباس: حدثني عن قول الله: ( إن كتاب الفجار لفي سجين) الآية ، قال كعب: إن روح الفاجر يصعد بها إلى السماء ، فتأبى السماء أن تقبلها ، ويهبط بها إلى الأرض فتأبى الأرض أن تقبلها ، فتهبط فتدخل تحت سبع أرضين ، حتى ينتهى بها إلى سجين ، وهو حد إبليس ، فيخرج لها من سجين من تحت حد إبليس ، رق فيرقم ويختم ويوضع تحت حد إبليس بمعرفتها [ ص: 284] الهلاك إلى يوم القيامة. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن يمان ، عن أشعث ، عن جعفر ، عن سعيد ، في قوله: ( إن كتاب الفجار لفي سجين) قال: تحت حد إبليس. وقال آخرون: هو جب في جهنم مفتوح ، ورووا في ذلك خبرا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا به إسحاق بن وهب الواسطي ، قال: ثنا مسعود بن مسكان الواسطي ، قال: ثنا نضر بن خزيمة الواسطي ، عن شعيب بن صفوان ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الفلق جب في جهنم مغطى ، وأما سجين فمفتوح ".