خلاصة القول يتم تحديد حالات الاتجاه العام بسهولة من خلال وصل نقاط تأرجح القمم والقيعان الرئيسية معا، فتكشف هبوط السوق أو صعود السوق بحركة متأرجحة. يتم تشكل قمم جديدة في الاتجاه العام الصعودي وقيعان جديدة في الاتجاه العام الهبوطي. حل : يرتفع خط الرسم البياني بانتظام خلال تغير الحالة – سكوب الاخباري. قم باستخدام الارتداد عند تأرجح القمم أو القيعان لدخول الاتجاهات العامة بمراكز مثلى. تذبذب هيكل السوق بين حدي النطاق يمكن رؤية الأسواق المتذبذبة جانبيا بمنتهى السهولة ولكنها في أحيان أخرى تكون أكثر صعوبة، فالمشكلة في ظروف التذبذب الأفقي هو انها نوع محايد من الأسواق الجانبية بلا أحكام أو قيود مما يخلق بيئة تداول غير مرغوب فيها. يحدث التذبذب الجانبي في الأسواق كأنه مشهد بين سطور كتاب عندما ينحصر السعر بين مستويين رئيسيين – لذلك ترى باستمرار تكرار ارتفاع وهبوط السعر بين نفس المستويات الأفقية … الجميع يعرف هيكل التذبذب الجانبي بين المستويين الرئيسيين (سطور الكتاب) – ولكن هذا نادرا ما يحدث يوميا في الأسواق. عادة ما تكون التذبذبات الجانبية فوضوية ومضطربة، وليس لها حدود علوية وسفلية واضحة المعالم. عموما سيتحتم عليك تحديد النطاق عن طريق تعيين نقاط التأرجح التي تحدث في نفس المنطقة … كلما كانت معالم النطاق أكثر وضوحا كان ذلك أفضل.
أود اليوم أن أزودكم بعض المعلومات التثقيفية من أجل الدخول بكم إلى عالم التداول بلا مؤشرات خطوة بخطوة من خلال دليل بسيط لفهم شاشة الرسوم البيانية وأخيرا إخماد هذا البحث العقيم عن الإكسسوارات المفقودة. أما بالنسبة لأولئك الذين هم بالفعل متداولين نشطين باستراتيجية حركة السعر، فأرجو أن يكملوا القراءة – فمن النافع دائما أن تقوموا بإنعاش ذاكرتكم بالنسبة إلى الأساسيات كي تبقوا على اتصال بالأسس التي تتداولون بناء عليها. الخطوة الأولى: اقرأ هيكل السوق أعتقد أن هناك ثمة رتق واسع في عملية اتخاذ القرارات بالنسبة لكثير من المتداولين وهو عدم القدرة أو إهمال قراءة هيكل السوق وفهمها قبل دخول الصفقة. يرتفع خط الرسم البياني بانتظام خلال تغير الحالة. - الفارس للحلول. فهم هيكل سوق التداول هو توافقك في الأساس مع الرسم البياني، وقراءتك الجيدة "لاتجاه هبوب الريح". انها تلك المهارة البسيط في "العودة إلى الأساسيات" التي افتقدها الكثير من المتداولين. على الرغم من أن هيكل السوق هو التحليل الفني الأساسي فهو هام للغاية وأنتم بحاجة إلى أن يتضمنه كل قرار تداول تقومون باتخاذه. بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون ما أعنيه بمصطلح "هيكل السوق" لا تقلقوا فهو بسيط جدا. يفسر هيكل السوق ترتيب النقاط العالية والمنخفضة للسعر على الرسم البياني ولتوضيع الامر أكثر – هو التحليل الفني لمزيج من: القمم والقيعان الصاعدة أو القيعان والقمم الهابطة والتي يشار إليها أحيانا باسم تأرجح القمم والقيعان.
الجزء الأول من مقال اليوم سوف يتناول الخطوة الأولى والثانية في كيفية التداول بدون مؤشرات، بينما يتناول الجزء الثاني من هذا المقال الخطوة الثالثة والرابعة، لتكون عندها قد تعلمت كيفية التداول بدون مؤشرات. لنكون صادقين مع أنفسنا فمعظم المتداولين يحبون المؤشرات، وعنصر الإثارة يظهر دائما حينما تكتشف أداة جديدة لامعة ترغب في العبث بها على شاشة تداولك. ولكن الحقيقة المؤكدة هي أن الجميع يبحثون عن "المؤشر المفقود" الوهمي الذي سوف يزيل القلق عند اتخاذ قرارات التداول. وكما تعلمون جميعا تمام العلم أن الأمر يتطور الى علاقة حب وكراهية عندما لا يرقى أداء المؤشر إلى مستوى توقعاتكم، ثم يتصعد الأمر إلى مطاردة حثيثة خلف "المؤشر المعجزة" وإهدار كم كبير من طاقتهم. يرتفع خط الرسم البياني بانتظام خلال تغير الحالة الإعرابية. أما الآن وفي مرحلة ما من رحلة تداولكم فستقولون في أنفسكم: "أريد أن أتعلم كيفية التداول دون مؤشرات! " فبغض النظر عن الشيء الذي أدى بك إلى هذه المرحلة فإن هذا السعي الجديد وراء المعرفة يؤدي عموما بك إلى طريق التداول بحركة السعر. إذ أن حركة السعر هي منهج العمل وطريقته ومهارة قراءة الشموع اليابانية المجردة مباشرة، وأنت كمتداول بحركة السعر تستند في قراراتك فقط على ما يقوم به السعر حاليا مقارنة بما قام به في الماضي.