السؤال: ♦ الملخص: شاب يريد أن يخطب فتاةً تعمل في مدرسة مختلطة، وقد مر سابقًا بخطبتين لم تنجحا، ويسأل أيضًا عن تأثير عمل المرأة على كونها زوجةً وأُمًّا. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله، أنا شاب خطبتُ مرتين، وفي كل مرة كان يتم فسخ الخطبة، ومِن ثم فقد مررتُ بتجربتين قاسيتين، وبدأتُ من جديد بالبحث عن الفتاة المناسبة للزواج، لكن ذهني كان مُتخمًا بأني لن أوفَّق في إيجاد الفتاة المناسبة؛ مما يجعلني أفكِّر في كثير من الأحيان في الامتناع عن الزواج.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فعند التأمل الدقيق في مشكلتك، وجدتُ السبب الرئيس لها هو الإخفاق في خطبتين سابقتين، ووجدتُ عندك ردات فعلٍ وتخوفات كثيرة وتردُّدات، وما حصل لك أمر حصل لخلقٍ كُثُر غيرك، ولم يَثنهم ذلك عن الزواج، فتزوَّجوا وسعِدوا، ثم تذكَّر أن ما حصل لك قدرٌ كتبه الله سبحانه؛ ليبتليك وليُمحِّصك، وليُقوي إيمانك وتوكُّلك عليه سبحانه، فهو خيرٌ لك، وتذكَّر هنا قوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾[القمر: 49]. فالزوجة التي كتَبها الله ستأتيك في يوم مكتوب، ولن يَمنعك منها أحدٌ مهما كانت قوته، ويبدو مما كتبتَه أن خطيبتك مناسبة لك بمشيئة الله، خاصة أن الناس أثنوا كثيرًا على دينها وخُلقها، ومسألة اشتراطها الاستمرارَ في العمل ليست مشكلة ولا هَمًّا مقلقًا ما دامت متمسكة بالحدود والضوابط الشرعية، فاستخِر وإذا عزمتَ فتوكَّل على الله سبحانه ولن يُخيبك، وأسأل الله سبحانه أن يوفِّقك للقرار الصواب، وأن يَصرِف عنك كثرة التردُّدَ، وصلِّ اللهم على نبيِّنا محمد ومَن والاه.
وفي رواية: فيدعو لهم بالبركة. (19) 2/718 وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أسماء بنت أبي بكر رضي اللّه عنها قالت: حملتُ بعبد اللّه بن الزبير بمكة، فأتيتُ المدينةَ فنزلتُ قباءَ فولدتُ بقباءَ، ثم أتيتُ به النَّبي صلى اللّه عليه وسلم، فوضعَه في حِجره ثم دعا بتمرةٍ فمضغَها ثم تفلَ في فِيه، فكانَ أوّل شيء دخل جوفَه ريقُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ثم حنَّكَه بالتمرة، ثم دعا له وباركَ عليه. (20) 3/719 وروينا في صحيحهما، عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه قال: وُلد لي غلامٌ، فأتيتُ به النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فسمَّاه إبراهيم، وحنَّكه بتمرةٍ، ودعا له بالبركة، هذا لفظ البخاري ومسلم إلا قوله "ودعا له بالبركة" فإنه للبخاري خاصة. صيغة خطاب التقدم لخطبة فتاة النافذه. (21)
ويشتد التحريم إذا كان الخاطب يلبس الذهب لأنه محرم لا يجوز لبسه. ماذا تفعل عند التقدم لخطبة فتاة - إسألنا. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه: عن حكم لبس دبلة الخطوبة فقال: دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة ، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً ، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته ، لأنها لم تكن زوجه بعد ، فهي أجنبيّة عنه ، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد. [ انظر الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة] 11) لا يجوز رد الكفء ، فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) رواه الترمذي وحسنه الألباني 12) تأخير الزواج لا ينبغي ، وقد يصل إلى درجة التحريم إذا كان يترتب على تأخيره محرم. 13) تطويل فترة الخطوبة لغير مبرر: وهذا بدوره قد يسبب نفرة أحد الزوجين عن الآخر ، وقد يقع بينهما أمورا لا تحمد عقباها. 14) لا تجبر الزوجة على رجل لا تريده.
بالتوفيق. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك مصر none و الله إجابه أكثر من شافيه وفقكم الله تركيا مصطفى جزاكم الله خيراً... معلومات قيمة و مفيدة... أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتكم جنوب أفريقيا مصطفي -موريتانيا جميل جدا بارك الله فيكم حبذ لو تكلمتكم عن التخفيف في المهور.... أمريكا belkacemgoudjil كلام جميل جدا شكرا على الجهد المبذول الجزائر عبد الباسط بارك الله فيك دكتور رد جميل وكلام مقنع وكافي احسنت واحسن الله اليك المغرب مصطفى إجابة رائعة شكراً لكم أمريكا عمار بارك الله فيكم مجهول جمال جميل جزاكم الله كل خير
ولا حرج في نكاح الثيب بل قد يستحب إذا كانت ذات دين وقرابة ، فقد تزوج صلى الله عليه وسلم البكر وغيرها.... 5) التقدم لخطبة الولود الودود ففي الحديث: ( تزوجوا الودود والولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة) رواه أبو النسائي. وتعرف المرأة بالولادة ، بالنظر إلى أهله بيتها كالأم ونحوه. أو أنها قد تزوجت فولدت. 6) النظر إلى المخطوبة: قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا خطب أحدكم امرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل) رواه أحمد. وعن أبي هريرة رضي الله عنها قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أَنَظَرتَ إِليْهَا ؟) قال: لا. التقدم لخطبة فتاة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب. قال: ( فَاذهَبْ فانظُر إِلَيْهَا فإِنَّ في أَعين الأنْصَار شيئاً) رواه مسلم قال الإمام النووي رحمه الله: "فيه استحباب النظر إلى وجه من يريد تزوجها " [شرح مسلم 9/179]. فيجوز للخاطب النظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها كالرأس واليدين والساق... ويكون هذا النظر بوجود المحرم. هل يجوز أن ترسل امرأة صورتها بالإنترنت لرجل خاطب في مكان بعيد ليراها فيقرر هل يتزوجها أم لا ؟ سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين هذا السؤال فأجاب: الحمد لله لا أرى هذا: أولا: لأنه قد يشاركه غيره في النظر إليها.