[٧] يُلقح النحل أيضاً أزهار النَّباتات؛ فالكثير من أنواع الخُضراوات والفواكه الّتي نتناولها ما هي إلّا نتيجة تلقيح النَّحل لِأزهارِ أشجارِها، مثل اللوز، والتفّاح، والأفوكادو، والتُّوت، والكرز، والبطِّيخ، والكُمَّثرى، والفراولة، وغالِباً ما يقوم المُزارِعون بِعَمَل خلايا النَّحل بالقُرب من النَّباتات الّتي تَستعِد للإزهار بِهَدَف القِيام بِعمليَّة التَّلقيح، ويَصنع النّحل شمع العسل الّذي يُستَخدَم لصناعة بعض أنواع الشُّموع، وتكون الِشُّموع المصنوعة منه أكثر إضاءةً وتوهّجاً، كما يُستخدَم شمع العسل في صُنْع بعض مُستحضَرات التَّجميل، ومُستحضَرات تلميع الأثاث. [٢] مملكة النَّحل يعيش النًّحل في مستعمرةٍ مكوّنة من خلايا، وتتكوّن أفرادها من المَلكة والعاملات والذُّكور، ولِكلٍّ منها وظيفة مُختلفة: [٢] المَلِكة تكمُن وظيفة المَلِكة في وضع البيض فقط، وهي تضع 2, 000 بيضة يوميّاً لِمدّة سنتين إلى خمس سنوات، ويعتمد عدد البيض الّذي تضعه على كميّة الغذاء الّذي تتَناوله.
[٥] تمتاز العين المُركَّبة بأنَّها قادرةٌ على تمييز حَركات يفصل بينها جزء من 300 جزء من الثَّانية؛ فإذا كانت الحركة تأخذ جزءاً من 300 جزءٍ من الثّانية فيُمكِن للنَّحلة أن ترى بِدايتها ونِهايتها، وهذه قدرةٌ تفوق قدرة العَيْن البشريّة، الّتي تستطيع تمييز حَركاتٍ يفصل بينها أقلّ من جزء من 50 جزء من الثّانية. [٥] لِلنَّحل قدرةٌ على تمييز المَوجات قصيرة المدى مثل اللون الأرجواني، والأزرق، والأصفر، وبذلك فإنَّ أغلَب الزهور الّتي تجذب النَّحل تكون مُلوّنةً بالأزرق، أو الأرجواني، أو الأصفر. كم عدد عيون النحلة - بيت DZ. [٢] لا توجد لِعيون النَحلة القُدرة على تمييز اللون الأحمر، وتوجد شُعيرات دقيقة في العَين المُركَّبة لها تُساعد على تحديد اتِّجاه الرِّياح؛ بحيث تبقى النَّحلة في مسارها الصَّحيح في الظُروف الجويَّة العاصِفة، وفي تجربة أُجرِيت في عام 1965م عندما أزيلت هذه الشُعيرات لم تَستطع النَحلة تحديد مسارها أو تَتّبع اتِّجاه غذائها. [٥] العُيون البسيطة للنّحل ثلاثة عُيون بسيطة تقع في الوسط من قمة الرّأس، ويحتاج الشَّخص أنْ يَنظُر إليها من مسافة قريبة جداً لتمييزها، وتتركَّب كل عين منها من عدسة واحدة فقط، تكمُن وظيفتها في تمكين النَّحلة من تحديد مكان الشّمس لمعرفة اتّجاه سيرها بِدقّة، [٥] وتُعتبر عَين النَّحلة حسّاسةً للضوء لدرجة أنّها قادرة على اختراقِ سحابةٍ سميكة لتحديد مكان الشّمس في الظروف الجويّة السيّئة، ومن الجدير ذِكره أنَّ النَّحلة لا تنام، وإنّما تبقى هادِئةً طوال الليل لتحتفظ بِطاقتها لليوم التّالي.
محتويات ١ النَّحلة ٢ عدد عيون النَّحلة ٢. ١ العُيون المُركَّبة ٢. ٢ العُيون البسيطة ٣ قُرون الاستشعار عند النحلة ٤ فم النحلة ٥ أنواع النَّحل وأهميّته ٦ مملكة النَّحل ٦. ١ المَلِكة ٦. كم عدد عيون النحلة - منبع الحلول. ٢ العامِلات ٦. ٣ الذكُور ٧ المراجع ٨ فيديو معلومات عن النحل ٩ المراجع '); النَّحلة يتواجد النحل في إفريقيا وأوروبا والصِّين وشرق الهند والأمريكيتين، إلّا أنَه يُعتقَد أنَّ موطِن النَّحل الأصلي هو المَناطِق ذاتِ المناخ المداري والغابات الكثيفة؛ حيث تَبني النحلة أعشاشها داخل تَجاويف الأشجار. [١] يؤدِّي النحل دوراً جوهَريّاً في الحياة، فهُو يَخدِم الإنسان والبيئة، حيثُ يَعتقِد الإنسان أنَّ النَّحل يَصنَع العسل فقط، ولكِنَّ مهمّته لا تقتصِر على إنتاج العسل فحَسب وإنّما يُنتِج شمع العسل أيضاً، والّذي يُستخدَم في صِناعة الشُّموع والكثير من المُنتجات الأخرى، كما يُساعِد النّحل النّباتات على التّكاثر، فَيعمل على تلقيح النّباتات المُزهرة وذلك بنقل حبوب اللقاح من نبتة لِأخرى، ويُطلق على النّحل الّذي يُساعِد في عمليَّة التَّلقيح اسم المُلقِّحات. [٢] عدد عيون النَّحلة يَتكوّن جِسم النَّحلة من حلقاتٍ تَندمِج مع بعضها البعض لِتُشكِّل ثلاثة أجزاء وهي: الرَّأس، والصَّدر، والبَطن.
[٣] فم النحلة بالنِّسبة لفم النَّحلة فهو مُكوَّن من فكَّين عُلويين وفكَّين سُفليين، وشفة عُليا وشفة سُفلى، وتتكوّن الشفة السُفلى من ملمسين شفويين واللسان و الشفيَّة، وقد تحوَّرت أجزاء الفم لِتُساعِد النّحلة على الغذاء على رحيق الأزهار، ويحتاج النّحل الفُكوك لِقرض حُبوب اللقاح وتشكيل قوالب الشّمع، أمّا الرّحيق الّذي تجمعه النّحلة ينتقل إلى الفم بواسطة اللّسان بِمُساعدةٍ من أجزاءِ الفك والشفة السُفلى وعن طريق خرطوم الشَّفط. [٣] أنواع النَّحل وأهميّته تتعدَّد أنواع النَّحل وألوانها، فَمِنها البُنِّي أو الأسود، ومنها ما هو مُخطَّطٌ بِاللون الأبيض أو الأصفَر أو البُرتقاليّ، ويكون جسم النَّحلة مَكسوّاً بالشَّعر الّذي يُساعدها على جمع الرَّحيق. يعيش في الولايات المُتّحدة الأمريكيَّة أكثر من 4, 000 نوع من النَّحل القادر على العيش في بيئته والاستمرار دون أدنى مُساعدة من الإنسان، [٢] أمّا على مستوى العالَم فهناك أكثر من 16, 000نوعٍ مختلف من النَّحل ينتمي إلى عِدّة فصائِل مُختلفة. [٦] لا تَنحَصِر أهميَّة النَّحل في إنتاج نَوعٍ واحد من العسل فقط، وإنّما يُنتج أنواعاً كثيرة تَختلِف في مَذاقِها ولَونِها، وذلك تبعاً لِنوع الزَّهرة الّتي تمّ جَمْع الرَّحيق منها، والكثير من أنواع النَّحل تَنجَذِب لِنوعٍ واحد فقط من الزُّهور، ممّا يُقلِّل من المُنافسة فيما بينها، [٢] كما أنّها لا توجد أفضليّة في أنواع أو سلالات النَّحل؛ فكل نحَّال يُفضِّل نوعاً مُختلفاً عن الآخر وذلك حسب الصِفات الّتي يرغب بها.
كم هو عدد أجنحة النحلة تلعب أجنحة النحل دوراً مهماً في اسمها العلمي والنحل جزء من رتبة غشائيات الأجنحة وإنها كلمة مشتقة من اللغة اليونانية عند ترجمتها فإنها تعني حرفياً أجنحة الغشاء (غشاء البكارة) تتكون أجنحة النحل من مادة ليفية تسمى الكيتين، والكيتين هي نفس المادة التي تشكل جدار الجسم والأجنحة هي امتداد للهيكل الخارجي للنحل وإذا كنت ستلقي نظرة سريعة على نحلة فقد تعتقد أن لها جناحان فقط وعندما تكون النحلة في حالة راحة توضع الأجنحة برفق فوق بعضها البعض وإذا نظرت عن كثب ستدرك أن لديهم ما مجموعه أربعة. للنحل مجموعتان من الأجنحة على كل جانب من الصدر، ولديهم زوج من الأجنحة الأمامية التي لها نفس طول البطن تقريباً ومجموعة أصغر من الأجنحة الخلفية. عضلات الطيران لدى النحلة أثناء الطيران يتحد زوجا الأجنحة معاً لإنشاء جناح أكبر على كل جانب حيث أصبح هذا ممكناً من خلال صف من الخطافات تسمى Humuli وتوجد هذه الدبابات على حافة الأجنحة الخلفية وتغلق في أخاديد على الحافة الخلفية للأجنحة الأمامية وبصرف النظر عن مساعدة النحل على الطيران تساعد الأجنحة أيضاً النحل على تهوية الخلية مما يقلل بدوره من محتوى الرطوبة في العسل.
[4] عدد عيون النَّحلة في المُجمل، تمتلك كلَّ نحلة خمس عيون على أجزاءٍ مختلفة من رأسها. لدى النحل نوعان مُختلفان من العيون ، سنذكرهما في هذا المقال ونذكر خصائصهما واستخداماتهما، ولكلِّ منهما وظائف خاصَّة واستخدامات مختلفة عن الآخر. [5] العيون المُركَّبة عدد العيون المركبة للنحل اثنان، وتقع العَيْنان على جانبي رأس النحلة. تتألف العينان المُركَّبتان من بضعة آلاف من الوحدات البصرية الصَّغيرة المُتكرِّرة ذات الأشكال السُّداسيَّة، وتحتوي كلُّ واحدة من هاتين العَيْنَيْن على 6, 900 وحدة بصرية أشبه بالعدسة، حيث تجتمع هذه الوحدات في مجموعات، لدى كلِّ منها وظيفة خاصَّة: مثل تمييز الألوان، أو التقاط الضوء القُطبيّ، أو التقاط التحرُّكات التي أمامها، [6] وثمَّة حوالي 150 مجموعة من هذا النوع داخل كلَّ عين. تتخصَّص هاتان العينان برؤية أنماط خاصَّة من الضوء، فهُما قادرتان مثلاً على التقاط الضوء القُطبي، وهو الأمر الذي لا يُمكن لعين الإنسان القيامُ به. [2] وتمتاز هاتان العينان بحساسيَّتهما الشديدة، فهُما قادرتان على تمييز حركاتٍ يفصل بينها جزءٌ من 300 من الثانية الواحدة، ومن باب المقارنة، فإنَّ العين البشريَّة لا تستطيع تمييز حركات يفصل بينها أقلُّ من جزء من 50 من الثانية.