هل النظر حرام ومن الكبائرأم من الصغائرأو من المنهيات؟ آحمد صبحي منصور: النظر الممنوع الحرام المنهى عنه هو المصحوب بالشهوة الجنسية ، سواء من الذكر للأنثى أو من الأنثى للذكر، وسواء كان النظر الى شخص أو صورة ثابتة أو متحركة ( فيديو). وهو سيئة من الصغائر ، أى اللم. هو حرام ، ولكن ليس من الكبائر. مقالات متعلقة بالفتوى:
قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} صدق الله العلي العظيم… [سورة النور]. حث الإسلام على غض البصر باعتبار أن العين إحدى أسرع الحواس إلى الحرام، إن لم يحسن الإنسان غض البصر، وإن لكل عضو في بني آدم نصيب من الزنا، فالعين زناها النظرة المحرمة، والله مطلع على خائنة الأعين. اهل البيت (عليهم السلام) حثوا على غض البصر، وأثار غض البصر، وكذلك حلاوة غض البصر وعواقب عدم غض البصر. ورد بالقرآن الكريم: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [سورة غافر]… قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "قسم أرزاقهم. كيف ابتعد عن النظر الى الحرام. وأحصى آثارهم وأعمالهم، وعدد أنفاسهم، وخائنة أعينهم، وما تخفي صدورهم من الضمير". [نهج البلاغة]… العيون مصائد الشيطان: ١- الغفلة والهوى: عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: "إياكم وفضول النظر، فإنه يبذر الهوى، ويولد الغفلة".
6- أنه يورث فراسة صادقة يميز بها بين الحق والباطل، فالله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس العمل، فإن غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة. 7- أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة.. 8- أنه يسد على الشيطان مدخله الى القلب فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها الى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي. 9- أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والاشتغال بها. 10- أن بين العين والقلب منفذاً وطريقاً يوجب انفصال أحدهما عن الآخر، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فإذا فسد القلب فسد النظر وإذا فسد النظر فسد القلب، وكذلك في جانب الصلاح. انتهى. وانظري أيضاً الفتاوى ذات الأرقام التالية: 2862 ، 17070 ، 26620 ، 27402. وعليكِ بالاجتهاد في الدعاء فإنه جالبٌ لكل خير ودافعٌ لكل شر، وأما بالنسبة للغسل فهو لا يجبُ إلا إذا خرج المني كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 23260. وإذا لم يخرج المني وخرج المذيُ فالوضوءُ واجبٌ اتفاقاً، وإذا لم يخرج شيء فإن الوضوء مستحب، وقد بينا استحباب الوضوء عقب الذنب في الفتوى رقم: 113820. حرمة النظر إلى الحرام وفوائد غض البصر - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.
لا تتخذ مشاكلك أو همومك أو فقرك حجة كي تفعل كلّ ما حرمه الله، بحجة أنك تحتاج المال أو العيش، وتذكّر أن الله لا ينسى عبداً من رحمته، وأن كل شخص يختبره الله في صبره؛ حتى يكافئه بعد ذلك، ويجزيه خيراً في الدنيا والآخرة. اعلم دائماً أن كل شخص يتقي الله في نفسه ودينه وأهله وماله يجعل الله له مخرجاً من كل شر، ويجازيه على فعل الخير، ويبارك له في أولاده وأهله ونفسه وماله. لا تنسَ أيضاً أنك عندما تفعل شيئاً محرماً سوف يجازيك الله أيضاً في مالك وأهلك وأحب الناس على قلبك، لذلك، إذا لم تَخف على نفسك، فضع مخافة من تحبهم أمام عينيك؛ كي لا يجازيك الله بهم، ويحفظهم لك من كل شر، ويبارك لك في من تحب. النظرَ الحرامَ - منتدى افريقيا سات. وهذه كانت أهم النصائح التي تساعدك على السير في طريق الخير، والابتعاد عن المحرمات، ونيل رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة، ويجب أن تحرص دائماً أن تكون على علم بكل شيء يخص دينك وحياتك، ومعرفة الخطأ من الصواب، وما هو مقبول، وما هو مرفوض؛ كي لا تقع في الخطأ من دون أن تعي ذلك. عندما تبقى دائماً متعلماً ومتنوراً بالعلم ومعرفة كل شيء يخص الدين والحياة، فسوف تحافظ على قوة عزيمتك، وقدرتك على البعد عن المعاصي، والقيام بالأعمال الصالحة التي تشفع لك عند الله تعالى، وتزيد من محبة الناس لك، وأيضاً الأهم من ذلك هو حب الله لك ورضاه عنك.
[مستدرك الوسائل]… كذلك غص البصر يورث الفراسة فإنها ثمرة نور البصيرة: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "غضوا أبصاركم ترون العجائب". [مستدرك الوسائل]… إن غض البصر يفتح لك طرق العلم وأبوابه، ويسهل لك أسبابه: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفة المتقين: "غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم". [نهج البلاغة]… إن غض البصر يمنع وصول السهم المسموم إلى القلب: "النظر سهم مسموم من سهام إبليس. فمن تركها خوفا من الله. أعطاه الله إيمانا. بجد حلاوته في قلبه". [ميزان الحكمة] "إن غض البصر يخلص القلب من سكر الشهوة، وركدة الغفلة". [عيون الحكم والمواعظ]… "نعم صارف الشهوات غض الأبصار"… [عيون الحكم والمواعظ]… وأيضا غض البصر يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل من النظر المحرم. عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من مسلم ينظر امرأة أول رمقة، ثم يغض بصره، إلا أحدث الله تعالى له عبادة يجد حلاوتها في قلبه". [كنز العمال]… وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "من نظر إلى امرأة فرفع بصره إلى السماء، أو غض بصره، لم يرتد إليه بصره حتى يزوّجه الله من الحور العين".