الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو، انتهائء فتنة الخواج واحدة من أهم الأحداث التاريخية التي شهدتها العصور الإسلامية العالية المعاصرة، حيث كانت الأدوار والمساهمة الكاملة التي تفوقت من خلالها القوات الإسلامية، وانتصرت آنذاك الوقت على البيزنطيين وكان هذا في عهد الرشدي، وشاركه نخبة من القادة الكبار لكنه كان القائد المغوار، لهذه المعركة الكبيرة التي سطرت الأحداث والتاريخ الذي لم يقوم إلا مشاركة مثل هذه الأمور من أجل الوصول إلى المكانة الإسلامية العالية التي شهدتها تلك العصور. كان عهد وزمن الخلفاء الراشدين أحد أجمل العهود التي شهدت الكثير من الأحداث التاريخية وتطورتها التي حظي بها واهتم بها التاريخ الإسلامي ولعل أبرز هذه الفترات فترة الخليفة والقائد هارون الرشيد الذي بدوره دون الأعمال وكان له السمة الكبيرة في حضور بعض اللقاءات والمناسبات، التي أبت أن تكون محل اهتمام الحاضر الإسلامي المعاصر، فكانت الدراسات التاريخية التي اهتم بها الطلبة لدراستها والاستعانة بها وفي ضوء لذلك سنتعرف على اسم الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج في تلك الفترة. الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو:- الإجابة//: هارون الرشيد.
الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو، الخوارج فئة ظهرت في السنوات الأخيرة من خلافة عثمان بن عفان، وهم فرقة قديمة كانوا محسوبين على الإسلام، وكانوا يسموا أنفسهم بأهل الايمان، واشتهروا بالخوارج في عهد علي بن أبي طالب، كانت لديهم العديد من العقائد: فهم يكفرون من يفتعل الذنوب الكبيرة، وكفروا على وعثمان وعائشة، وكانوا يقومون بالتحريض من أجل الخروج ضد الحكام الفاسقين، وكان السبب في ظهورهم هو الخلافات السياسية التي انتشر في ذلك الزمن، وهنا سنتعرف على الخليفة الذي قضى عليهم. من هو الخليفة الذي قضى على الخوارج الخوارج كان لهم الأثر الخطير على الدولة، حيث أنهم يحرضون الجميع على الدولة والحكم، وينشرن الفتنة بين الناس، وكان ذلك تحت بند الإسلام، فاستمر الخوارج في أعمال الفوضى والعنف، فتأثرت خلافة بني أمية وبني عباس بالفوضى التي سببها الخوارج، حتي ظهرت الدولة العباسية، وجاء الحكم العباسي، وكان من أشهر القادة العباسيين الذين لديهم الدور الكبير في القضاء على الخوارج هو الخليفة هرون الرشيد، فهو الذي قام بوضع حداً لهم، وقام هارون الرشيد بتعين يزيد بن المزيد قائداً للجيش، وذهب من ورائهم واستمر في معركته حتى أنهى وجودهم.
الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو، يعرف الخوارج بأنهم جماعة قامت قديما بمخالفة الرأي المحسوب على الدين، وكان يطلقون على أنفسهم أهل الايمان، وقد ظهروا في اواخر عهد الخليفة عثمان بن عفان، وقد كانوا مبالغين في الإسلام والتطرف، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو. كانت للخوارج الكثير من المعتقدات التي تخالف رأي الدين الإسلامي، حيث أن وبحسب أبرز عقائدهم فقد اعتبروا أصحاب الكبائر كفار، وكما أنهم قد أصدروا فتاوي بحقهم بأن هذه الفئة خالدة في النار، وكما أنهم قد كفروا الصحابة مثل، طلحة وعثمان وعلي والزبر وعائشة رضي الله عنهم، ولقد كانت سبب تسميتهم بالخوارج لأنهم قاموا بالخروج عن صف علي بن أبي طالب رضي الله عنه واعتزلوا مجالسة وقاموا بتحريض الناس عليه، وكما أن لهم أثر خطير على الدولة الإسلامية، وعن السؤال من الخليفة الذي قضى على فتنة الخوارج هو الخليفة العباسي هارون الرشيد.
فقيل أن زعماء البربر، بعثوا وفدا إلى دمشق لكي يتظلموا من سياسة الوالي عبيد الله بن الحبحاب، برئاسة ميسرة نفسه، فيقال أن الخليفة هشام رفض مقابلتهم، وبالتالي، عادوا إلى قبائلهم، وقد اختمرت فكرة الثورة برؤوسهم.
فترة طويلة حتى خاض حربًا شرسة ضد جيش الخوارج بقيادة الوليد ، والتي انتهت بهزيمة الخوارج وقتل الوليد ، وبذلك أنهت الخوارج في شبه الجزيرة العربية بأكملها.
ابو معاذ المسلم 28-03-2019 09:23 AM فتنة الخوارج في المغرب ذلك الإعصار المدمر الكاتب: أحمد الظرافي فتنة الخوارج في المغرب ذلك الإعصار المدمر دعاة الخوارج في المغرب: جاء استقرار الفتح الإسلامي للمغرب، في نهاية القرن الأول الهجري، بعد تضحيات جسيمة، بذلها المسلمون على مدى سبعين عاما، متزامنا مع سكون العاصفة، التي أثارها الخوارج في المشرق، ولذلك لجأت فلولهم المنهزمة منها، إلى المغرب، وخصوصا بعد انقضاء خلافة عمر بن عبد العزيز(99-101هـ)، وجعلوا مركز إقامتهم ودعايتهم بين قبائل البربر المنتشرة في إقليمي طنجة والسوس، وعلى رأسها مطغرة وبرغواطة ومكناسة، لبعدها عن القيروان، حيث يقيم عامل الأمويين. وهكذا راح أولئك الدعاة، يروجون لأفكارهم الهدامة، في أوساط تلك القبائل، وأن الإمامة حق مطلق لكل مسلم "صالح"، بغض النظر عن جنسه، وليست حكرا على قريش. وبمواكبة ذلك عملوا على إثارة نقمتها على الخلفاء الأمويين، وولاتهم في المغرب، بل على العرب عامة، مستغلين بعض الممارسات السلبية، التي تصدر، عن بعض الولاة، وقد صادفت دعايات أولئك الخوارج، هوى في نفوس بعض الطامحين والمغامرين، وعلى رأسهم رجل يدعى ميسرة المطغري، لكن مع ذلك، لم يقتنع البربر بفكرة الخروج على الخلافة، لأن النظرة السائدة للخليفة، حينذاك، كانت نظرة إجلال ومهابة، باعتباره رمزا لوحدة المسلمين، ولذلك اجتهد دعاة الخوارج في تشويه تلك الصورة المهيبة للخليفة في أعينهم، فكان البربر يقولون: لا نخالف الأئمة، بما تجني العمال، فيرد عليهم دعاة الخوارج: إنما يعمل هؤلاء، بأمر أولئك، فقالوا: حتى نخبرهم.